فجأة تحركت بركة المياه الراكدة والآسنة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2023, 08:15 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فجأة تحركت بركة المياه الراكدة والآسنة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    ; بسم الله الرحمن الرحيم

    فجأة تحركت بركة المياه الراكدة والآسنة !!

    كنا ومازلنا نراقب تلك المؤامرات الدولية عن كثب ،، وذات يوم كتبنا في هذا المكان عن تحركات مريبة لطائرات إسرائيلية بشمال السودان !! ،، وعلى وجه الخصوص في الصحراء النوبية ،، تلك كانت بداية النقر في نواقيس الخطر ،، ذلك الخطر الذي يحيط بالبلاد ،، سكت أعداء البلاد لسنوات وسنوات بعد ذلك الاتفاق الإطاري الذي تم بين البرهان وبين قادة اليهود الخبثاء في يوم من الأيام ! ،، لقد سكتوا وتوقفوا وأستكانوا لحاجة خبيثة في نفوسهم ،، حيث كانوا ينتظرون السانحة المناسبة لفتح ذلك الملف الخبيث من جديد !! وقد فعلوها بالأمس فجأة حين هبت تلك الجهات الخبيثة وأعادت في الواجهة قضية التطبيع بين السودان واليهود ،، تحركت أجهزة الإعلام الخارجية الأجنبية وتناولت قضية التطبيع بين السودان واليهود!،، ولا نقول قضية التطبيع بين الشعب السوداني والشعب اليهودي !،، لأن ذلك التطبيع بين الشعبين هو من سابع المستحيلات في أي وقت من الأوقات مادامت الأمة السودانية تنطق بالشهادتين .

    لقد استغلوا في الماضي في بداية الأوضاع بعد الانتفاضة الأخيرة ضحالة وسذاجة عقلية القائد البرهان ،، ولكن الرعاية اللاهية قد أنقذت السودان والشعب السوداني من تبعات تلك الاتفاقية بين البلدين !! ،، وبفضل الله تعالى فإن تلك السذاجة في عقلية البرهان قد عطلت قصة التطبيع لسنوات وسنوات ،، ورب ضارة نافعة !! ،، فبأسباب تلك السذاجة لم تتلاحق مراسيم التطبيع مع اليهود وتتم كما هو الحال مع البعض من الدول العربية كالمغرب والبحرين !! ،، وتلك القلاقل وعدم الاستقرار السياسي في السودان بعد إسقاط النظام البائد قد مثلت فرصة كبيرة للسودان وللشعب السوداني ،، وذلك التسويف من قبل اليهود وعدم تقديم أية مساعدات للشعب السوداني قد أكد للشعب صدق الآية القرآنية الكريمة التي تقول أن اليهود أشد الناس عداوة للذين آمنوا !،، وكذلك أكد صدق الآية الكريمة التي تقول : ( وعسى أن تكرهوا شيئاَ وهو خير لكم ) .

    اليهود والأعداء مكروا وخططوا لإحاطة وإركاع السودان في الوقت المناسب في حد زعمهم !! ،،وكانوا يخططون لمحاصرة وإجبار الشعب السوداني في مواسم الزنقة والحاجة الشديدة حتى يركع ويسجد لمشيئتهم دون أي اعتراض أو احتجاج ،، ولكن بفضل الله تعالى جرت الرياح بما لا تشتهي سفن الأعداء ،، ورب ضارة نافعة كما يقال !! ) ،، فتلك الحقائق في أرض الواقع قد أكدت بان الأوضاع السياسية بدولة السودان حاليا لا تتحمل مثقال ذرة من المؤامرات والكيديات ،، حيث لا مؤسسات ديمقراطية قائمة في البلاد ،، وحيث لا أرضيات ديمقراطية ثابتة يمكن الاعتماد عليها ،، فلا مجال لإنجاح مثل تلك الاتفاقيات الدولية !! ،، وحيث لا قادة على المستوى الرفيع في البلاد يتحملون تلك المسئوليات التاريخية المصيرية ! ،،

    وبالمختصر المفيد فإن أية اتفاقيات تتم في هذه الأيام هي اتفاقيات هشة وميته في أرحامها قبل ميلادها !! ،، مصيرها الزوال والانهيار والتلاشي عند أعتاب المرحلة الديمقراطية الدائمة القادمة . وهؤلاء الأعداء يعرفون تلك الحقيقة جيداَ ولكنهم يتحركون حالياَ بعد اليأس الشديد ،، حيث عجزوا كلياَ عن فهم ومراضاة الشعب السوداني ،، كما عجزوا عن فهم واستيعاب عقلية وتوجهات الشعب السوداني !! تلك العقلية والتوجهات التي عجز عنها الشعب السوداني نفسه ناهيك عن الآخرين !!!!

    هنالك حكمة يرددها الحكماء وأهل اللباقة تقول : ( في زحام الخيرات الوافرة والواردة للبلاد من الخارج يمكن تمرير البيض والتفاح الفاسد في الجملة !! ) ،، ولكن بالنسبة للشعب السوداني لا توجد في الأساس خيرات واردة من الآخرين أو من الخارج ،، ورغم ذلك فهو شعب يعيش في أتون التفاح والبيض الفاسد المستورد لأكثر من خمس سنوات بعد الانتفاضة الأخيرة !!

    والخلاصة تجري على الشعب السوداني في الآونة الأخيرة تلك المقولة الشهيرة : ( خسرانة خسرانة ،، ومافرقت كثيراَ !!! ) ،، والمثل الشعبي السوداني يقــول : ( الذي يحمل فوق رأسه الصخرة الثقيلة هو الذي يتحمل الأذية !!!! ) .

    ذلك البرهان لو كان لبقاَ وذكياَ بحق وحقيقة لأنهي فوراَ تلك المهزلة والمؤامرة التي تحاك ضد السودان في هذه الأيام ،، وذلك بقرار قيادي شجاع يستحق عليه الإشادة والشكر ،، ويعلن فيه أنه صاحب القرار ،، وينفي كلياَ حقيقة تلك الزوبعة والمهزلة التي تدور حول التطبيع مع اليهود في هذه الأيام !!!! بل إذا بلغ مرحلة من مراحل النضوج العقلي الكامل يستنكر بشدة تلك التدخلات السافرة من الآخرين في شئون السودان ،، ويستنكر تهميشهم للقادة وللشعب السوداني !!!!

    ـــــــــــــــــــ


    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 02-03-2023, 10:44 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de