لسنوات وسنوات يقال عن شعب السودان أنه شعب الطيبة والكرم والتكافل الاجتماعي ،، سمة نتفاخر بها ونرددها كثيراَ ،، ولكن ما هي التبعات والمحصلة النهائية لتلك الطيبة المبالغة والزائدة عن حدها ؟؟ !!
والإجابة على ذلك السؤال : أن تلك الطيبة السودانية كانت ومازالت لها تبعات قاتلة وكارثة ،، ولها نتائج وتبعات مهلكة للشعب وللبلاد !! ،، بها قد تمكن المتسلطون من السيطرة على الاقتصاد السوداني ،، وبها قد تمكن الآخرون من فصل الجنوب عن الشمال ،، وبها قد تمكن الآخرون الأجانب من الهجرة لبلادنا بكثافة وبطريقة فوضوية لا مثيل لها ،، وبها قد تمكن الدخلاء الأجانب من الحصول على جنسية وهوية بلادنا بغير وجه حق !! ،، وبها قد تمكن الآخرون من التحدث باسمنا في المحافل الدولية ،، وبها قد تمكن الآخرون من استغلال ثروات ومقدرات وإمكانيات بلادنا ،، وبها قد تمكن دول الجوار من احتلال مناطق وأراضي سودانية بالأطراف ،، وبها قد تمكن الآخرون من إجبار الشعب السوداني على دفع غرامات مالية كبيرة وفادحة عن جرائم وفظائع إرهابية ارتكبها الآخرون من دول العالم ،، وبها قد تمكن الأجانب والبعض من أبناء الوطن من سرقة ونهب ريع الذهب السوداني ،، وبها قد تمكن المحتكرون من السيطرة على الثروة الزراعية والمعدنية والحيوانية في البلاد ،، وبها قد تمكن المهربون من تهريب خيرات وثروات البلاد عبر الحدود والمطارات والموانئ و المنافذ ،، وبها قد تمكن الآخرون من إعادة إنتاج منتجاتنا ثم بيعها في الأسواق العالمية بفرية أنها من منتجاتهم المحلية !! ،، وبها قد تمكن الآخرون من ممارسة الاتجار بالبشر والاتجار بالأعضاء البشرية في بلادنا ،، وبها قد تمكن الآخرون من محاربة وتدمير مصانع الإنتاج بالسودان ،، كما تمكنوا من احتكار مصانع السكر ومصانع النسيج التي كان يملكها الشعب السوداني ،، وبها قد تمكن الآخرون من زراعة وإنتاج محصول القطن في دول غير السودان ،، وبها قد تمكن الآخرون من زراعة وإنتاج محصول الصمغ العربي في دول غير السودان ،، وبها قد تمكن الآخرون من زراعة وإنتاج محصول ( الكركدي ) في دول غير السودان . وبها قد تمكن الآخرون من زراعة وإنتاج محصول ( السمسم ) في دول غير السودان . وبها قد تمكن الآخرون من التواجد في بلادنا دون مسائلة أو رقيب ،، وبها قد تمكن الآخرون من السفر عبر بلادنا دون تأشيرات ودون إذن بالخروج والدخول !! ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست