( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!!
التضخم والغلاء والزيادات في الأسعار تشهدها كافة دول العالم ،، ولكن للحق يقال أن تلك الزيادات التي تجري بدولة السودان بعد إسقاط نظام البشير البائد فيها الكثير والكثير من المبالغات ،، وفي معظم تلك الدول التي تشهد حالات التضخم المالي والاقتصادي الناس يتحدثون عن زيادات في الأسعار بمعدلات معقولة ومقبولة نسبياَ ،، حيث يتحدثون عن زيادات بنسب مئوية ضئيلة خلال سنوات طويلة ،، أما هنا في دولة السودان ( المنكوبة ) فإن تلك الزيادات في أسعار السلع والخدمات قد فاقت كل التصورات والتكهنات والنظريات !! ،، من يصدق أن سعر لفة شريط الكهرباء العاذل الذي كان يباع في أيام البشير بمبلغ أثنين جنيه سوداني تباع اليوم في المحلات التجارية بمبلغ 500 جنيه سوداني !!! ،، ومن يصدق أن قيمة تعبئة أسطوانات الغاز التي كانت بمبلغ 28 جنيهاَ في أواخر أيام حكم البشير فإن قيمة تعبئة أنبوبة الغاز يتراوح بين خمسة ألف وعشرة ألف جنيه سوداني ؟؟؟ !!! ,, ومن يصدق أن إيجارات العقارات التي كانت في حدود عشرة ألف جنيه سوداني شهرياَ في أيام البشير اليوم قد أصبحت في حدود مبلغ ال ( 200 ألف جنيه سوداني شهرياَ؟؟؟ ) ،، ومن يصدق أن أدنى أجرة المواصلات العامة التي كانت بمبلغ واحد جنيه سوداني في أواخر أيام البشير اليوم هو مبلغ ( 200 جنيه سوداني ؟؟؟ !!! ) ،
وبنفس المنوال قس على الكثير والكثير من الزيادات في أسعار السلع والخدمات !! ،، والخلاصة أن التضخم الذي يكابده الشعب السوداني هو تضخم فوق طاقة البشر بكل القياسات ،، والزيادات في الأسعار فيها الكثير والكثير من المبالغات والنصب والاحتيال من قبل التجار ومن قبل أصحاب الخدمات !! ،، وكل المعاملات بدولة السودان مشوبة بالحرام ثم الحرام !! ،، ورغم ذلك هنالك من يشجب وينتقد تحركات الشارع السوداني الثائر الغاضب !!! ،، وهنالك من ينتقد تحركات وشكاوي الأسر والعائلات السودانية التي تعجز عن مواكبة الحياة والرضا بواقع الأحوال !! فيا هؤلاء اتقوا الله في الخلائق !!!!!!!!!!! ـــــــــــــــــــــــــ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست