التسوية مكسورة "وأي شي تَهَبْشو بِنْكَسِر!"، كما قلتَ يا البرهان! كتبه عثمان محمد حسن

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 07:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2022, 01:21 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التسوية مكسورة "وأي شي تَهَبْشو بِنْكَسِر!"، كما قلتَ يا البرهان! كتبه عثمان محمد حسن

    00:21 AM November, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قال نزار قباني:-
    " فى مُدنٍ صارت بها مباحثُ الدولةِ عرّابُ الأدب
    مسافرون نحن فى سفينةِ الأحزان
    قائدُنا مرتزقٌ
    وشيخُنا قرصان....... "

    * تلك صورة رسمها الشاعر نزار قباني، ونشاهدها، مكَّبرةً، في السودان الآن، مشخَّصَةً في المرتزق حميدتي وبجانبها يشخِّص البرهان حقيقة القرصان.. ونرى الأحزان تغمر مدن وبوادي السودان، بلا أملٍ للفرح في الافق!

    * لكن ما بال البرهان يبدو في هيئة قرصان حائر، شارد الذهن، مرتبك؟!

    * تحدث جمعة أرو، آخر وزراء داخلية نظام عمر البشير، عن لقاء تم بين مجموعته وبين البرهان الذي جأر بمرارةٍ شاكياً حالته المعكوسة في أحوال السودان، ومنكفئاً على ذاته المسلوبة الإرادة:- ” أي مِحِل في البلد دي تَهَبْشُو بِنْكَسِر”!

    * وحديث البرهان هذا حديث من خان القسم واغتصب السلطة ليحكم البلد، ولما اسْتَشْكَلَتْ عليه الحاكمية وكيف يؤسس للحكم، عكف (يهبِّش) عشوائياً في الظلام علَّه يعثر على ما يوطد صرحَ حكومةٍ وعد بتشكيلها خلال أسبوع من اغتصابه للسلطة..

    * ومضى أسبوع تلَتْهُ أسابيع، تجاوزت ال 50 أسبوعاً، والبرهان لا يزال (يَهبِّش) في الظلام، بحثاً عن سبيل لتوطيد سلطته، وبحثاً آخر عن منجاةٍ من الورطة التي تورط فيها بدَفْعَةٍ قويةٍ من (الناطِّر) محمد الأمين تِرُك ومناورات الأرادلة وضجيج أرباب اعتصام الموز وهتاف التوم هجو:-" ما بنرجع إلا البيان يطلع!"

    * لكن، انكسرت جميع محاولاته للحكم كما فشلت محاولاته للنجاة من ورطة الانقلاب، ولم تشفع له حتى محاولة تجميل صورة الانقلاب بإطلاق سراح د. حمدوك، في يوم 21 أكتوبر2011، بل إنكسرت شعبية د.حمدوك لمجرد (هَبْشَة) البرهان لاستغلال تلك الشعبية تجميلاً للانقلاب؛ وما انكسرت شعبية حمدوك إلا لأن أي شيئ في السودان (يَهَبْشُو) البرهان (بِنْكَسِر)، وفق ما قاله البرهان نفسه!

    * واليوم، نرى البرهان (َيهَبِّش) في ساحات تسويةٍ سياسيةٍ يُراد أن تنشأ بينه وبين تحالف قحت التي نراها تمضي معه يداً بيد في طريق الانكسار، رغم دعم اللجنتين الثلاثية والرباعية للتسوية ورغم ضغوط امريكا والدول الغربية لتحقيقها، ورغم (الجذرة) التي تلولِّح بها بعض الدول العربية لسعاة التسوية..

    * ويخطئ البرهان إن ظن أنه وجد ضالته في تلك التسوية المرسومة بعناية وكتمان شديد، وقد وقّع على مسودة دستور المحامين بعد أن أجرى بعض التعديلات عليها بحيث تحصِّنه وتحصِّن عصابته، حصانةً شبه مطلقة، باعتبار مسودة دستور المحامين هذه هي المرجعية الأساسية للتسوية السياسية الوشيكة..

    * ومسودة دستور المحامين، حسب ما تتداوله الوسائط،، تقرأ:-
    “ لا يجوز إتخاذ إجراءات جنائية ضد أي من أعضاء مجلس السيادة أو الوزراء أو أعضاء المجلس التشريعي أو حكام الأقاليم والولاة والوزراء الولائيين أو أي عضو من أعضاء المؤسسات الدستورية المنشأة بموجب هذا الدستور دون أخذ الإذن اللازم من المجلس التشريعي”.

    * ويجدر ذكر أن مسودة دستور المحامين هذه تمت صياغتها تحت إشراف مؤسسة أمريكية خيرية تهتم ب" صناعة السلام والعدالة الانتقالية والدعم القانوني للدول الخارجة من نزاعات وصراعات طويلة"، واسم المنظمة:- (مجموعة القانون والسياسات الدولية العامة PILPG)..

    * هذه هي حقيقة المسودة التي يصر تحالف قحت على أن مشروعها تم بصياغة سودانية صرفة، ١٠٠٪، ويشدد التحالف على أن ما يجري بينه وبين الجنرالات في الخفاء ليس تسوية إنما هو حل سياسي!

    * إنهم يمكرون مكراً كبَّارا، ويتحاشون كلمة تسوية لأنها تحمل بين طياتها الرِدة عن أهداف الثورة.. وفي مقدمة الأهداف القصاص لدماء الشهداء وإعاقات المصابين، وعدم منح أي نوع من الحصانات للقتلة، سواء أكانت الحصانة مباشرة أو غير مباشرة..

    * لا شك عندي في أن هناك رِدٕةً مبطنةً بين تلافيف التسوية التي تتم في الغرف المغلقة وبكتمان شديد.. بينما الشباب يهتفون في مليونياتهم پأعلى صوت:- الردة مستحيلة! الردة مستحيلة! الردة مستحيلة!

    * وقد وجّهت لجان المقاومة، في بيان لها، انتقادات حادة للقوى السياسية الساعية للتسوية، وقالت إن تلك القوى «تركض نحو التسوية السياسية مع السلطات العسكرية، التي تتحمل مسؤولية قتل الشباب خلال المظاهرات السلمية»..

    * تقول لجان المقاومة ذلك، بينما تتلهف أمريكا والدول الغربية وبعض الدول العربية لإكمال التسوية بأي شكل يحافظ على مصالحها المستقبلية في السودان، وما الآليتان الثلاثية والرباعية سوى آليتين منشأتين لغرض تحقيق إستقرار الحكم في السودان، بأي شكل حكم كان الاستقرار..

    * ذكرت قناة الحدث، قبل يومين، أن الآلية الثلاثية طالبت جميع الأطراف بالالتزام بالاتفاق الوشيك وتنفيذه، وهي نفس الآلية التي اجتمعت مع لجان مقاومة (إنتحلت) صفة لجان مقاومة الخرطوم، ثم نشرت خبر ذلك اللقاء على الصفحة الرسمية للبعثة الأممية المتكاملة لدعم الإنتقال “يونيتامس”

    * وجاء نفي قويٌّ في بيان نشرته تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم متبرئة من حضور الاجتماع المذكور وقالت: " لم نكن جزءً من هذا الإجتماع و لم نفوِّض من ينوب عنا لحضوره."

    * ولم تكتف تنسيقيةِ لجان مقاومة الحرطوم بذلك بل نصحت بعثة اليونيتامس و مبعوثها (فولكر بيرتس) على: "عدم العمل على شرعنة من ينتحلون صفة تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم من أجل اي مناورات تسوية و إضفاء مشروعية لعملية التسوية الجارية الآن..)!

    * وفي لقاء مع صحيفة الراكوبة قال القيادي بحزب البعث، عادل خلف الله، أن الحرية والتغيير ليست طرفاً من أطراف التسوية السياسية، وأن الصراع السياسي الحالي لا يدور بين قوىً مدنية في مواجهة قوى عسكرية، إنما هو صراع بين قوى تؤمن بالانتقال الديمقراطى، وتقاوم الانقلاب، وبين قوى ضد الانتقال الديمقراطي..

    * ويقول عادل أن الآلية الثلاثية ومعها البرهان يدوران في حلقة فراغ زماني يحاولون من داخله الجمع بين النقيضين المتصارعين..

    * وهذا يؤكد أن التسوية مكسورة ولذلك يظهر البرهان في هيئة قرصان حائر، شارد الذهن، مرتبك!

    * إن البرهان مُنهكٌ من كَتْرة (الهِبِّيٰش) والإنكسار، وفي تقديري أن فولكر مُنهكٌ هو الآخر!

    .- حاشية.. وحاشية..

    # يتحدث المرجفون عن الرشد السياسي والعقلانية، ويرمون من يعارضون التسوية بالباحثين عن المعادلة الصفرية في الصراع مع جنرالات اللجنة الأمنية.. وينسون أن البرهان وجنرالات اللجنة هم الذين أسسوا للمعادلة الصفرية ونظرية (يا غرقتَ ياجيت حازما!)، فأبأحوا قتل الثوار في الشوارع وداخل البيوت وفي المعتقلات.. يقتلون الڜباب بدم بارد، كي يبقوا هُم على قيد الحياة، محصنين عن المساءلة وللأبد..

    # ويتحدثون عن أن من يعارضون التسوية يساعدون الكيزان ضد ثورة ديسمبر المجيدة!

    # كتبتُ على صفحتي بالفيسبوك:-
    التسويةُ باطلةٌ والباطلُ باطلٌ، ولا يضيرُ ثورتَك إن اتفقتَ في القول ببطلانها مع الكيزان!!





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 12 2022
  • أكثر من 8 ملايين طفل مصاب بالسكري في السودان
  • الكشف عن أبرز المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء
  • قوةَ امنية تعتقل السافنا بالعاصمة السودانية لأسباب ما زالت مجهولة.
  • مقاومة شمبات الأراضي تندد بإمام مسجد و تحذر عناصر الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 12 2022
  • مصعب عوض محمد خير:ركود الاقتصاد السوداني اين نحن بحسب البيانات والارقام ؟؟؟
  • افريقيا ام الدنيا والسودان ابوها
  • ملَّص اتكرَّب .. ده الوقف للسوط منه ما اتهرّب " توتة عذاب" ..
  • غالى الحروف فى الشعر والاغانى السودانيه
  • اللبوة كنداكا و الكفاح من اجل الحياة#
  • موكب الفلول والكيزان المحشود له اليوم السبت 12 نوفمبر 2022
  • هل فعلا تم إجهاض محاولة انقلابية كيزانية كما يقول ثروت قاسم؟
  • قيادية بالنظام المباد تهدد بتحويل السودان لبؤرة إرهاب

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 12 2022
  • مسرحية جديدة ! كتبه زهير السراج
  • أبو هاشم : والميرغنية الختمية في طريق التلاشي كتبه عمر الحويج
  • اللاعنف والمقاومة الشجاعة #
  • إختلال القضاء والأجهزة العدلية السودانية منذ إنقلاب 25 أكتوبر 2021م كتبه عبد العزيز عثمان سام
  • مقال من الذاكرة .. فى 19مايو 2019:.. الانقاذ بنت من ..؟؟؟ والحرية والتغير لمن كتبه طه احمد ابو الق
  • بكائية على جدار الوطن ! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • الحكم المدني يعزز استقلال مؤسسات الدولة كتبه نورالدين مدني
  • و لمطار قطر الدولي ملاحظات كتبه عواطف عبداللطيف
  • السودان... تلاطم أمواج الانتداب كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • مفترق الطريق بين لجان المقاومة والحرية والتغيير..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • لماذا يدعم الاوروبيون الشيوعيين في إفريقيا كتبه د.أمل الكردفاني
  • الكيانُ يختنقُ ببن غفير ويتمنى رحيله كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مستنقع الصحافة والدور المفقود للنقابة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de