بواطن الأحذية لا تخلو إطلاقاَ من أدران المهنة المكتسبة !!
مــا هــي قصـــة ذلك : ( الملياردير الروســـي ) الذي تتحدث عنه الأنباء في هذه الأيام ؟؟؟ ,, وهي تلك الأنباء التي تؤكد وتقول أن ذلك الملياردير قد أشترى معظم القصور التاريخية العريقة بدول شرق وغرب أوروبا !!،، وقد دفع في مقابل تلك القصور التاريخية الهامة المليارات والمليارات من الأموال والعملات العالمية !،، منتهى التناقض والتضارب في مواقف رجل هو في الأساس من أرحام تلك الأفكار الماركسية الشيوعية المتطرفة !!, وهي تلك الأفكار الشيوعية المتطرفة التي كانت تحارب وترفض الرأسمالية بأي شكل من الأشكال !! ،، والسؤال المحير هو : ( كيف تمكن ذلك الرجل من جمع تلك المليارات في ظلال تلك الأفكار الشيوعية المتطرفة التي كانت تحارب الرأسمالية والثراء الفردي بشدة ؟؟ )،، ولماذا لم تعيقه تلك السياسات الاشتراكية المعقدة المتشددة ؟؟ ،، وهي تلك السياسات الواهية التافهة التي كان يتبجح بها بعض أبناء السودان في يوم من الأيام ،، ولم تجد تلك الأرضية الخصبة في عقول الشعب السوداني ،، والذي يتابع قصة ذلك الملياردير الروسي يكتشف أن تلك النظريات الشيوعية الضلالية كانت مجرد ( فرفرة ) من فرفرات أصحاب تلك الأفكار البشرية الضحلة التافهة ؟؟ ،، وواقع الأحوال تؤكد أن الجهلاء من الناس فقط هم الذين كانت ومازالت تسري عليهم مثل تلك الأفكار والنظريات الشيوعية المتطرفة !،، وتلك هي أحوال الأتباع الجهلاء في كافة الأوقات والأزمان !!
وبنفس القدر يسري الحكم على هؤلاء الجهلاء من الناس الذين يتبعون أصحاب تلك الأفكار الضلالية والإلحادية ،، ويتربصون المواسم السنوية ليحتفلوا بتلك الرموز البشرية الضالة المضلة التي قد ولت أزمانها !! ،، ويتشبثون بتلك الأفكار الإلحادية الضلالية دون أي تفكير أو تدبير ،، ولا يمكن للإنسان العاقل الحصيف الفاهم أن يتبع أفكار وتوجهات الآخرين من أبناء البشر بطريقة أعمى كالأنعام دون أي تفكير أو تدبير ،، ولا سيما إذا كان ذلك : ( المتبوع ) قد رحل عن الدنيا وقد أصبح في زمرة الأموات والرمم ،، ولكن مع الأسف الشديد فتلك هي أحوال هؤلاء الجهلاء من الناس الذين يتربصون مواسم : ( البكاء والنحيب ) سنوياَ ليحتفلوا بأفكار هؤلاء ألأشخاص والرموز الذين قد أصبحوا في حكم الأموات !! ،، والمنطق السليم يقول : إذا كان هؤلاء أصحاب تلك الأفكار الضلالية والإلحادية لم ينتصروا ولم ينفعوا الناس في حياتهم فكيف لهم أن ينفعوا الناس وهم هؤلاء الأموات ؟؟ ،، وبالمختصر المفيد فإن كل من يقتدي بهؤلاء الرموز البشرية بعد موتها فهو بالتأكيد جاهل بالفطرة !،، ويسري عليه ذلك الحكم مهما يحمل من المؤهلات الأكاديمية والعلمية ،، ومهما يزعم العلم والمعرفة والثقافة .
العنوان
الكاتب
Date
بواطن الأحذية لا تخلو إطلاقاَ من أدران المهنة المكتسبة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة