عذرا هي باصات سياحية لنقل الركاب وليس للبضاعة ...(١)
استميحكم في نقل مقطع من مقال نشرته قبل عام في صفحة ظلال النيل الدولية، وبالتحديد في الثالث من إبريل 2021 وكان عنوان المقال "فعلا الاوضاع بمعبر ارقين ...سيئة للغاية!", ونص المقطع : "اذكر انني وقبل أكثر من عامين، قمت بمغامرة صحفية، لعمل تقرير عن الخدمات في معبر ارقين ومواصلات ركاب البلدين السودان ومصر، وكانت المهمة بالاتفاق مع الدكتور كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم السودانيين بالخارج في ذلك الوقت، والدكتور عبد الحميد البشرى القنصل العام بسفارة السودان في ذلك الوقت ايضا، بالسفر برا للخرطوم من القاهرة والعودة، مع كتابة تقرير واف مدعوم بالصور. بالفعل سافرت برا، وشاهدت كل المخالفات في السفر، من مشاركة البضائع للركاب في الاتوبيس وشملت، كل الاماكن الفارغة وممرات الركاب وتحت الأرجل والغاء ركوب المسافرين من الكراسي الخلفية، وعدد كبير من المقاعد الأخرى. تزمر الركاب من هذا المنظر وخاصة أن العفش جزء منه تجارة شنطة تخص ركاب بيعينهم مشهود لهم بالسفر المتردد بمهنة تجارة الشنطة، وتوجد أصناف من البضائع في شكل مراوح وأسلاك وكابلات الكهرباء وأصناف اخرى، في وضع تجاري مشهود. وحدث التاخير في انزال ورفع هذه البضائع في المعبر، مرتين، مرة في المعبر المصري ومرة في المعبر السوداني والمسافة بينهم أمتار فقط، وقبلها كان انزال البضائع ورفعها من الاتوبيس المصري للسوداني في موقف كركر باسوان. وتأخير اخر من مناقشات الركاب التجار مع الجمارك ومشادات ....كانت سببا في تأخير الباص لأكثر من ١٣ ساعة في منطقة المعبرين، اتخيل انك راكب عادي تحمل شنطة واحدة لسفر مستعجل، يقوم بعض الركاب التجار والباص الذي أصبح مشاركا في نقل البضائع." واذكر أنه صدر قرار من الولاية الشمالية بعدم تواجد اي بضاعة في هذه الباصات السياحية، تخص تجار بعينهم أو مع الركاب. من تجاربي في السفر البري عبر الحدود، وهي رحلة من الرياض الى القاهرة عبر اتوبيسات شركة حافل، قمنا ومن محطة الرياض للنقل البري بتسليم العفش قبل يوم من المغادرة ولم نرى هذا العفش الا في ميناء الغردقة ليمر على تفتيش الجمارك اليدوي في ذلك الزمن (عام 2006)، ولا أدرى كيف حاله الان، ونقوم مرة أخرى بتسليم العفش لمندوب الشركة الناقلة سوبر جيت من الغردقة إلى محطة الوصول. كان العفش طيب فترة الرحلة ينقل عبر شاحنات ترافق قافلة الاتوبيسات وتصل مع وصلها للقاهرة، لنقوم باستلامها هنالك، وكانت في محطة العباسية الدولي، ولشركات أخرى في محطة ألماظة الدولي. نواصل .....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة