لقد خدعت ملامس الأفعى هؤلاء البلهاء من أبناء السودان !!
هي تلك التكهنات والتقديرات الخاطئة وتلك المظاهر الخادعة الزائفة التي قد أغرت كثيراَ هؤلاء الحادبين من أبناء السودان !،، أمثال الدكتور عبد الله حمدوك والآخرين من تلك الرموز السياسية التي غطت الساحات السياسية السودانية في أعقاب الانتفاضة الأخيرة ،، تلك الجماعات والرموز السياسية التي ظلت تتوهم كثيراَ في جدوى مياه السراب ،، أفراد ورموز سياسية سودانية عديدة ظلت تمارس الأنشطة الفكرية والسياسية خلف خطوط الهوامش والضياع لسنوات طويلة ،، ثم طفحت على السطح في أعقاب الانتفاضة الأخيرة ،، تلك الجماعات السودانية كانت محبوسة في أقفاص الحرمان ومحرومة من حقوقها الأساسية ،، وكانت دوماَ تبحث عن الهوية وعن مواضع الأقدام حتى تتاح لها السانحة لخدمة هذا الوطن المنكوب ،، فكان لهم ذلك في هذه الأيام المنحوسة !! ،، وقد تواجدوا في زمن لا يغري العقلاء من الناس بأي شكل من الأشكال ،، والعقلاء من الناس يرون أن الجهلاء بحق وحقيقة هم من يبحثون عن السلطة والقيادة والزعامة في هذه الأيام المنكوبة !!. العديد من هؤلاء الرموز قد أخطئوا التقديرات ثم واجهوا تلك الصعوبات الجمة ,, أمثال الإخوة الأفاضل : ( وجدي صالح ) ،،و (لقمان أحمد ) وأمثال هؤلاء البلهاء من أبناء السودان الذين يزعجون المسامع في أجهزة الإعلام ،، مجرد أفراد ورموز حظها الوحيد الثرثرة والضجيج الفارغ بالألسن ،، لا يقدمون ولا يؤخرون في مصائر الأمة بأي حال من الأحوال ،، وعليه نجد الشعب السوداني في هذه الأيام يجلس على الرصيف ثم يتفرج فقط على هبالة هؤلاء المهابيل ،، وتلك الأحداث بدولة السودان في هذه الأيام تدور بوتيرة مملة وكئيبة للغاية في غياب العقلاء من أبناء السودان ،، وحتى أن ذلك المتحدي الذي كان يتحدى الأمة ( بلحس الأكواع ) مفقود في هذه الأيام !! ،، لأنه كان يتحدى باللسان ،، وفي نفس الوقت كان في مقدوره أن يعالج الكثير والكثير من تلك الأزمات الحادة التي يكابدها الشعب السوداني ،، كان فيهم الخير كل الخير رغم اللماضة والقباحة في الألسن !!،،والشعب السوداني تهمه في المقام الأول تلك المقدرات التي تعالج الأزمات والضائقة المعيشية ،، ولا تهمه إطلاقاَ تلك الثرثرة الفارغة بالألسن كما يفعل هؤلاء البلهاء من الرموز في هذه الأيام .
هؤلاء كانوا يتوهمون دوماَ بأنهم قادرين على قيادة البلاد بمنتهى اليسر والسهولة !!،، ولكنهم قد قد عجزوا كلياَ عن إدارة البلاد ،، كما أنهم قد وقفوا تماماَ عند صخرة الواقع السوداني المرير ،، ذلك الواقع الذي لا يقدر عليه إلا الرجال أبناء الرجال . وقد أنخدعوا بتلك الملامس الناعمة لجلد الأفعى السام الخطير !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة