|
رجال حول الرئيس والإخوان
|
05:10 PM November, 14 2021 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
تنظيم الاخوان و رجال حول الرئيس المخلوع كانوا يعكسون له وضع مخالف للواقع فكانوا يصورون له الاوضاع هادئة وما يجرى فقط فئه قليلة من الشيوعيون و الصعاليك هم من ثاروا ضده , و الشعب يحبه و كذبه تعالجها كذبة و لولاه ستضيع البلاد و الدين , أحد كبار رجال الدين يفتي للرئيس بأنه يمكن للحاكم ان يقتل الشعب , و الانسان بطبعه يميل الى تصديق ما يحب , أمر بقتل الشعب المعتصم بالجيش , ثم شرب كوب من الحليب و نام و فى انتظار بعد أن يصلي الصبح و ينظر من نافذة القيادة ليلقي النظرة الاخيرة على جثث الفئه القليله التى خرجت ضده , لم يعرف الحقيقة الا بعد السقوط ان من حوله مجموعة قليلة لا تعد على اصابع اليد التى تنتظره خارج السجن تهتف بأسمه و حتى تلك الحشود الصغيره مدفوعة الثمن اختفت , و نفذ قتل الشعب بعد ان كان هو وراء القضبان ( مجزرة القيادة ) . رجال حول الجنرالات نفسهم الذين كانوا يفكرون للمخلوع , نفس طريقة الاخوان حتى و لو حضرت اسرائيل بعلمها فى البلاد و ليس تطبيع فقط , و ان صدقهم العالم سابقا و لاحقا , و طريقة شيخهم الترابي , فبعد عشره اعوام بعد المفاصله افشي السر اذهب الى القصر رئيسا و سأذهب الى السجن حبيسا , قيادات تعترض فى الصباح و تضحك ليلا , نفس الطريق بالكربون افكار بالعاطفة و ما يحبون ان يكون تلهج بها ألسنتهم و عواطفهم , خبراء فى غير خبره بالإعلام يكذبون , كمثال موقف أمريكا ودول الترويكا برفضهم الإنقلاب , يحلل خبراء الغفلة و كثير من الجهلاء يرددون شعر خيالى ( نحن السلخنا جلد النملة ) بأن الأمريكان اتفقوا سرا مع العسكر و ان هذه تمثيلية فالعالم يبارك الانقلاب , سابقا قبل السقوط حسين خوجلى يتحدث ان 99% من الشعب يؤيدون البشير , الإعلاميين بحكومة المخلوع بنفس المتنطعين و ما يدعون زيفا خبراء يظهرون , و يتبنون رأي و يبررون للجنرالات كل شئ و ان الشعب مع الرئيس , كل الامر فئة قليلة و الشارع منقسم , و الكذب لا ينتهى و ان الشعب الصامت خلف التلفاز هو من يؤيد الرئيس , فلا تسأل الكاذب لماذا كذبت لانه حتما سيجيبك بكذبة اخرى , الشعب امام القيادة سابقا قوبلوا بالرصاص و الفئة التى اعتصمت بالقصر قوبلوا بالأحضان كان اعتصام سياحى لحوم و فواكه و ترك الشرق الذي قفل شريان البلاد له مطالب , بينما مطلب الشعب الذي يخالف رغبات الجنرالات كان نصيبها العقاب و الرصاص و مثال آخر للتفكير العاطفى الساذج كيف و من اين ستصرف الحكومة و البلاد عادت الى المربع الاول ؟ يقللون من اهمية المقاطعة و صاحب الدكان إذا قاطعه البائعون و المشترون تعد كارثة عليه , ثم هؤلاء الذين يدعون المسارات كذبا و نفاقا , اين جماهيرهم التى تؤيدهم فى مساراتهم هم بالكاد نصبوا خيمة عزاء مدفوعة القيمة , لكن لا جماهير تجوب الشوارع , و الكذاب يعالج كذبه بكذبة اخرى و من خلف الشاشات و كذبهم لا يتلقون الا الشتائم و الاحتقار . · انتهت الانقاذ بقتل المعلم و بدأ عهد الجنرالات باعتقال المعلم , الاستاذ البسيط الذي ليس لديه سلاح سوى قلمه و ألمه , كيف ستسير البلاد , بالرغم من ادعاءاتهم بأن لديهم شعبية و حضور يصعب عليهم فتح الانترنت , كيف سيفتحون الجامعات و كيف سيسيرون الدولة بدون شعب و اقتصاد و العقول معقودة على حل السلاح و الكبت , و ليس الحكمة و العقل , و هكذا تعود البلاد الى الصفر , و بعد خروج الشعب و ضرب المواكب , كلمة الشعب واضحة لا تحتاج الى جدال عبيط . ·
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/14/2021
عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/14/2021
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/14/2021
|
|
|
|
|
|