في هذه المرة فإن أصوات اللوم والعتاب كلها تتجه صوب أخونا الفاضل ( ترك ) ناظر الهدندوة بشرق السودان ،، ويقول الشعب لذلك المشاكس ( ترك ) : ( ألا تكفي الشعب السوداني تلك الويلات والأوجاع التي يتلقاها من حكومة الدكتور ( عبد الله حمدوك ووزراءه الأفاضل ؟؟؟ ) ،، وتلك الحكومة قد أعلنت للشعب السوداني بأن العاصمة السودانية لا توجد فيها الكميات الكافية من القمح الضروري لزوم الحياة لسكان العاصمة السودانية ،،، وأنها قد أعترفت وأقرت بأنها قد سلبت ( مخزون القمح الاستراتيجي الجاهزة للولاية الشمالية !!! ) ،، وكأن أهل الشمالية لا يستحقون أن يأكلوا ويشربوا كالآخرين من أبناء الولايات بالسودان !! ،، فإلى متى وتلك ( الولاية الشمالية ) تمثل الحائط الأوطى الذي يستحق التسلق والنهب ؟؟؟ ،، وهل هي تستحق ذلك لأنها لم تتمرد ولم تحمل السلاح في يوم من الايام ؟؟ ,، وفي هذه الدولة العجيبة فإن تلك الولايات المسالمة والمهادنة هي التي تستحق الذبح والدمار قبل غيرها من تلك الولايات الأخرى المتحاربة !!!! ,, حيث أن ( كفوف العدالة ) معكوسة في هذه البلاد بطريقة ظالمة ومجحفة للغاية !! ،، وأفضال الشمالية على ألسودان وأبناء السودان كثيرة وكثيرة للغاية لا تحصى ولا تعد ،، وتلك هي جبال ومناجم الذهب بالولاية الشمالية مباحة ومفتوحة لكل أبناء البلاد ،، ورغم ذلك فإنهم استكثروا مخزون القمح الاستراتيجي على أبناء الشمالية الأشاوس الأبطال !!،، يفعلها ذلك ( الترك بالشرق ) ويدفع تبعاتها هؤلاء الأبرياء بالشمالية ،، أبناء الشمالية لم يمارسوا التمرد ضد الحكومات المركزية في يوم من الأيام ،، ورغم ذلك لم يهنئوا بالحياة السعيدة في يوم من الأيام !!! ،، وتلك هي عدالة السودان ( دول العجائب !!! ) ،، حيث أن الأبرياء فيها يعاقبون قبل المجرمين !! ،، وأن المجرمين فيها يثابون بالمحاصصات والترضيات !! ،، وفي هذه المرة فقد فعلها السيد ( ترك ) بالشرق وكافة أبناء السودان يدفعون جريرة تلك الفعلة الشنعاء !! ،، والشعب السوداني قد تعود أن يتلقى مثل يتلك الصفعات من كل من هب ودب من أبناء السودان !!!!!!!!!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست