"وارجع بولاد الحملة الإعلامية على الزيارة الى انها تأتي من أطراف متعددة منها فلول النظام البائد وبعض مرتزقة المخططات الدولية التى لا تقبل استمرارية نجاح المرحلة الانتقالية ووصولها لتحول ديمقراطي حقيقي، ثم بعض الناشطين الحريصين على نجاح الحكم المدنى وأضاف: (مع التقدير لهم الا ان الحملة فى جوهرها تهدف الى إنقاص دور رئيس الوزراء والذى يأتى فى إطار تقويض المرحلة الانتقالية للذين لا تتوافق مصالحهم مع التحول الديمقراطي والتغيير الجذرى، وتفكيك النظام المباد”. التغيير قام به الشعب وحده ولا احد يستطيع المزايدة عليه وإن اعلان التغيير يتطلب جيش واحد بعقيدة قتالية جديدة !! أصاب الحرية والتغيير عشى خلط المسميات لذا تمضى الفترة الى منتصف الانتقال ملتبسة وصار المنحاز وصيا وصاحب شروط ومواقف متمرسة فى وجه الاعلان والتغيير!!! المواقف تقاس بنتائج ما بعد الزيارة وهى التى توضح من يؤمن وينفذ بنود التغيير ال18!!!! #اما العامل الخارجى فله أدواته التى تأسست فى عهد المخلوع ومازالت تمضى بأفكاره ومواقفه فى موقف لا يشبه الثورة التى تنادى بالحرية والسلام والعدالة وعدم الوقوع فى براثن محاور تجلب الشر # #العدالة الانتقالية لا تسقط بالتقادم وملف فض الاعتصام وتوابعه لن ينساها الضمير المحلى او العالمى !! #المدنى يمضى فى متاهته !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست