تجار السودان عند فوهات المدافع !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2021, 08:45 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجار السودان عند فوهات المدافع !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    07:45 AM September, 09 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    تجار السودان عند فوهات المدافع !!

    لقد بالغ تجار السودان في ممارسات الجشع والطمع حتى أوصلوها حد الغرف !! ،، وقد وجبت تلك المكاشفة والمصارحة مع هؤلاء التجار بدولة السودان ،، تلك المواجهة الصريحة بين الشعب السوداني وبين هؤلاء التجار الذين لا يملكون مثقال ذرة من تلك الضمائر الإنسانية ،، ولا نقول بعد اليوم لقد وجبت تلك المواجهة الضرورية الصارمة بين هؤلاء التجار وبين تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة في البلاد ،، وذلك لأن التجارب مع تلك الحكومة المؤقتة لأكثر من السنتين قد أثبتت بأنها أفشل وأخيب الحكومات التي مرت بالسودان منذ استقلال البلاد ،، وهي تلك الحكومة الجبانة الرعديدة التي قد مثلت الدمية واللعبة في عرف هؤلاء التجار الجشعين بالبلاد ،، والشعب السوداني قد بلغ به اليأس حد الإحباط والغثيان لعدم جدوى وفعالية تلك الحكومة الفاشلة في مواجهة هؤلاء التجار بالبلاد ،، وقد بلغت الأحوال في البلاد حد الاستحالة بكل القياسات ،، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستمر تلك الممارسات القبيحة والقذرة التي يمارسها هؤلاء التجار بالبلاد بنفس الوتيرة والمنوال منذ الانتفاضة الأخيرة ،، وهي تلك الممارسات الإجرامية القبيحة التي لا يقبلها المنطق ولا يقبلها الأخلاق ولا تقبلها الأعراف ولا تقبلها الشرائع السماوية ،، وحالياَ بدولة السودان لا يختلف اثنان على أن هؤلاء التجار لا يملكون مثقال ذرة من تلك الضمائر الحية التي تليق بالرجال ،، ولا يملكون مثقال ذرة من تلك الوطنية الصادقة المعروفة عن التجار في أرجاء العالم !! ،، ولا يملكون مثقال ذرة من تلك الشهامة والنخوة والرجولة المعروفة عن التجار في العالم ،، ولا يملكون مثقال ذرة من ذلك الحياء والاستحياء الذي يؤكد بأنهم من سلالة تلك الأصلاب العفيفة الطاهرة !! ،، فهؤلاء التجار بدولة السودان بالجملة لا يستحقون مثقال ذرة من التقدير والاحترام في عرف الشعب السوداني ،، وكل تلك المعاناة والشقاء والويلات والغلاء والبكاء والدموع وسوء الأوضاع والتردي في الأحوال أسبابها في الأول والأخير هم هؤلاء التجار بدولة السودان ،، وخاصة فإن تلك الدلائل والإشارات تؤكد بأن هؤلاء التجار بالسودان قد بالغوا كثيراَ في أذية الشعب السوداني خلال تلك السنوات بعد الانتفاضة الأخيرة ،، فكأن هؤلاء التجار يريدون الانتقام الشديد من الشعب السوداني لأنه قد أسقط نظام البشر البائد ،، بل كأن هنالك اتفاق مسبق بينهم وبين نظام الإنقاذ البائد لتعذيب الشعب السوداني في حال إسقاط النظام !! ،، ولا يوجد أي تفسير آخر يبرر تلك الممارسات القبيحة المشينة القذرة التي يمارسها هؤلاء التجار في أعقاب تلك الانتفاضة الأخيرة .

    ولم يحدث في تاريخ السودان أو في تاريخ العالم مثل ذلك الارتفاع الجنوني للأسعار بمعدل الساعة والدقيقة لأكثر من السنتين !! ،، وتلك البلاد منذ الانتفاضة الأخيرة تشهد حالات الارتفاع الجنوني للأسعار بمنوال ووتيرة لم تحدث في تاريخ السودان ،، وهؤلاء التجار الجشعين يمارسون ذلك الغلاء المخيف دون أية هوادة أو رحمة أو شفقة ،، ولا يدري أحد من الناس لماذا ينتقم هؤلاء التجار من الشعب السوداني ؟؟؟ .. وكل الدلائل والإشارات تؤكد بان هؤلاء التجار بدولة السودان هم أحقد وأوسخ وأقذر أصناف البشير فوق وجه الأرض ،، والمضحك في الأمر أن البعض من هؤلاء الجهلاء والأغبياء من أبناء السودان يجتهدون كثيراَ ليبرروا ذلك الجشع والطمع الذي يمارسها هؤلاء التجار بدولة السودان ،، وأمثال هؤلاء الناس الذين يدافعون عن هؤلاء التجار الجشعين عدمهم أفضل من تواجدهم ألف مليون مرة ،، وبنفس القدر فإن هؤلاء التجار الأقذار بدولة السودان دائماَ وأبداَ يرددون تلك التبريرات الواهية الكاذبة المقترنة بالنفاق والرياء والتمثيل ،، وتلك التبريرات الواهية قد أصبحت من سقط المتاع في عرف الشعب السوداني لكثرة الترديدات لسنوات طويلة !! .

    في كافة دول العالم يتواجد هؤلاء التجار ،، وفي كافة دول العالم هنالك مواسم غلاء وهنالك مواسم رخصة ورخاء ,, وهؤلاء التجار في دول العالم يتعاملون مع الشعوب من منطلق العرض والطلب ،، وكذلك يتعاملون مع الشعوب من منطلق تلك الأخلاقيات التجارية الراقية التي تقتضيها مهنة التجارة ،، أما في دولة السودان فهؤلاء التجار ليسوا من أبناء البشر وليسو كالتجار في دول العالم ،، بل مجموعة من تلك الخنازير البرية التي تنوء بأشكال وألوان الأقذار!! ،، ولا يملكون مثقال ذرة من تلك الأخلاقيات التي تليق بالرجال ،، ولم يحدث في تاريخ السودان منذ استقلال البلاد في عام ( 1956 ) أن هؤلاء التجار قد واكبوا مواسم الرخاء بالرخصة وبالتخفيض للأسعار ،، ولكن كالعادة طوال تلك السنوات يمارسون حالات الارتفاع الجنوني للأسعار ،، وبالتالي فإن الشعب السوداني لم يهنأ إطلاقاَ بلحظات رخصة ورفاهية في هذه البلاد منذ الاستقلال ،، والمعروف للناس كافة أن أسعار السلع والخدمات التي ترتفع في مواسم الندرة والطلب لا تنخفض إطلاقاَ في مواسم الرخاء والوفرة بأي شكل من الأشكال ،، وكل ذلك بأسباب هؤلاء التجار الجشعين الممقوتين بالفطرة في نفوس الشعب السوداني ،، ولا يمكن للتاجر السوداني أن يبيع سلعة من السلع بأسعار مخفضة للمستهلك مهما كانت درجات الوفرة والعرض لتلك السلعة ،، وذلك لأن التاجر السوداني في أعماقه موبوء بالأحقاد والحسد بالفطرة ،، وقد يبكي ذلك التاجر السودان طوال الساعات إذا أخطأ وباع بالصدفة سلعة من السلع عن تلك الأسعار المعروضة في الأسواق !! ،، حتى ولو باع تلك السلعة لطفل يتيم !! ،، أو باع تلك السلعة لأرملة في أشد الحاجة للمساعدة !!،، وكل ذلك يحدث بدولة السودان من قبل هؤلاء التجار الأقذار الممقوتين بالفطرة من كثرة الطمع والجشع ،، أما في بلاد العالم وفي بلاد التجار أصحاب الأخلاقيات الراقية فإن أسعار السلع قد تنخفض لمعدلات تفوق الخيال ،، وفي تلك البلاد فإن الشعوب فيها تتمتع بمواسم الرخاء والرخصة ،، وبنفس القدر تتحمل مواسم الغلاء بالنفوس الرضية ،، وهي تلك البلاد الحرة التي تنوء بهؤلاء التجار أصحاب الأخلاقيات الراقية المحترمة التي تستحق الإشادة ،، والأحوال في تلك الدول سجال بين الرخاء في مواسم وبين الشدة في مواسم أخرى ،، أما في دولة السودان فالمواسم كلها شدة وغلاء وبلاء بفضل هؤلاء التجار الأقذار بكل القياسات ،، ولا يعقل إطلاقاَ أن يواكب الشعب السوداني حالات الغلاء والارتفاع المستمر للأسعار لأكثر من ستين عاماَ !!!!























                  

09-09-2021, 10:35 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجار السودان عند فوهات المدافع !! بقلم ال� (Re: عمر عيسى محمد أحمد)

    يا هذا إذا كان أبوك تاجراَ ،، أو إذا كان أخوك تاجراَ ،، أو إذا كان أخوالك أو أعمامك تجاراَ ،، أو إذا كان أحد أقربائك تاجراَ ،، فأنا أهلي كلهم تجار في هذا البلد ،، وتلك الصلة والقرابة لا تمنعني إطلاقا من قول الحق ،، فقول الحق يدخل ضمن واجبي حين أحمل ذلك القلم ،، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ذلك الدفاع الأعمى لهؤلاء التجار لأنهم أقربائي ،، وإذا فعلت ذلك فإن تلك الصورة سوف تدخلي في خانة وزمرة أهل النفاق !! ،، لقد تعاملت بنفسي مراراَ وتكراراً مع هؤلاء التجار في دول العالم ,, وسمعت الكثير والكثير عن أخلاقيات هؤلاء التجار في العالم ،، وبنفس القدر لقد تعاملت مع هؤلاء التجار بدولة السودان طوال حياتي ،، فلم أجد أخبث وأمكر من هؤلاء التجار بدولة السودان عند ممارسة مهنة التجارة ،، ولا توجد إطلاقاَ أوجه المشابهة والمقارنة بين أخلاقيات هؤلاء التجار في دول العالم وبين أخلاقيات هؤلاء التجار بدولة السودان .

    في دول العالم وخاصة في تلك الدول العربية والإسلامية فإن ذلك التاجر يتمسك كثيراَ بأخلاقيات المهنة ،، فذلك التاجر في تلك الدول قد يساوم في الأسعار بالقدر الذي يحقق الربح القليل الممكن المتاح ،، وفي نفس الوقت يجتهد كثيراَ بالإغراءات حتى تعود إليه مرة أخرى ،، وفي مرة من المرات قد أعجبني ذلك التاجر في دولة عربية مسلمة حين كنت متعجلاَ ثم أخذت السعلة المطلوبة من فوق الميزان قبل إكمال الوزن ،، وحينها غضب ذلك التاجر المسلم وقال بالحرف الواحد : ( أنا قد أساومك في الأسعار بالزيادة أو بالنقصان ،، لأن ذلك من حقي الشرعي ،، ولكنني لا يمكن أن أقبض قيمة سلعة منقوصة الوزن لأن الله سوف يسألني عنها يوم القيامة !!! ) ،، وتلك هي الأخلاقيات المطلوبة في التجار أينما يتواجدون في العالم ،، ودائماَ وأبداَ فإن هؤلاء التجار في تلك الدول العربية والإسلامية يرددون تلك الآيات القرآنية الكريمة :

    ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ 1 الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ 2 وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ 3 أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ 4 لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

    أما ذلك التاجر بدولة السودان فهو ذلك التاجر الجشع الطماع الذي يغش ويكذب طوال المدى والسنوات ،، وهو ذلك التاجر الذي يسأل يومياَ بالتلفونات عن الأسعار التي بلغت إليها تلك السلع حتى يقرر الزيادة الجديدة في ذلك اليوم ،، فهو لا يزيد تلك الأسعار من منطلق التكلفة الفعلية لتلك السلع ثم ذلك القليل من الأرباح ،، وتلك السلع قد تكون متواجدة في متجره منذ سنوات طويلة ،، فقط همه الأول والأخير أن يزيد في أسعار السلع لذلك اليوم المولود الجديد ،، وفي مجال الغش في الأوزان والمكاييل والمواصفات والأحجام فحدث ولا حرج ،، فهو ذلك التاجر الذي ينقي ويضع الأفضل والأجمل في الواجهة ثم يخفي تحتها تلك الأصناف الرديئة المعيبة بقصد الغش والتمويه والخداع ،، ومن تلك المشاهد المعهودة بدولة السودان ذلك التلاعب في عدة الحاويات والمواعين لتقليل المساحات ،، وخاصة تلك الظاهرة منتشرة للغاية في أسواق الخضار والأسواق الشعبية ،، والمستهلك السوداني متعود أن يشاهد ذلك التاجر الخبيث للخضروات الذي ( يفجخ إناء الصفيحة بالجوانب ) حتى يقلل من حجم المساحة التي تحتوي على السلعة ,, وتلك الصورة معروفة عند شراء سلعة ( الطماطم ) في الأسواق الشعبية ،، فتلك الصفائح ( المفجخة ) من الجوانب تتواجد بالمئات والمئات في أسواق الخضروات ،، ومن تلك الممارسات القذرة والنتنة التي يمارسها هؤلاء التجار لزوم التلاعب والغش في الأسواق الشعبية بالسودان تلك ( العلب ) التي توحي بأنها مليئة بالسلع من القاع حتى الحافة ،، ولكن عند الشراء والتفريق يتضح للمشتري أن تلك ( العلبة ) مقلوبة وأن تلك السلعة موضوعة فقط في سطح القاع المقلوب !! ،، وتلك الظاهرة هي من أكبر ظواهر الغش والخداع التي يمارسها هؤلاء التجار الخبثاء بدولة السودان ،، ورغم ذلك لا توجد في البلاد تلك الجهات الرسمية التي تراقب وتمنع مظاهر الغش والخداع من قبل هؤلاء التجار الخبثاء بدولة السودان ،، وهؤلاء التجار بدولة السودان قد بالغوا كثيراِ في تلك الممارسات المنكرة التي تغضب الله سبحانه وتعالى .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de