أعطني ما يريح البال واتركني من تلك الخزعبلات بالمقال !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2021, 09:02 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أعطني ما يريح البال واتركني من تلك الخزعبلات بالمقال !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    08:02 AM September, 08 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    أعطني ما يريح البال واتركني من تلك الخزعبلات بالمقال !!

    الإنسان العاقل أينما يتواجد فوق وجه الأرض لا يتخذ الشعارات الجوفاء هدفاَ طوال الحياة لمجرد التحدي والتباهي ،، ولا يأكل ويشرب تلك المبادئ والأفكار البشرية الساقطة التافهة لمواكبة الحياة ،، الأذكياء فوق البسيطة هم هؤلاء الأذكياء مدى الحياة ،، والأغبياء فوق البسيطة هم هؤلاء الأغبياء مدى الحياة ،، في مرحلة من مراحل المسار بعد الاستقلال كنا نظن أن اتجاهاتنا وأفكارنا وثقافتنا ومواقفنا وسياساتنا بدولة السودان هي الأفضل والأحسن ،، وكنا نظن بغباء شديد أننا نتفوق على العديد والعديد من تلك الشعوب التي من حولنا ،، كنا نتباهى بغباء شديد ونقول للآخرين : ( نحن شعب قد فطم وشب على الحرية والديمقراطية ولا نركع لشرعة الملكية أو لشرعة الأمراء والسلطة الفردية !! ) ،، وكنا نتباهى بجهالة مفرطة ونظن أننا نتفوق على الكثير والكثير من الشعوب في مجالات الثقافة والعلوم والآداب والفنون والابتكارات وخلافها ،، وكنا نظن بجهالة شديدة أن تلك الشعوب من حولنا هي تلك الشعوب المقهورة التي تعيش خلف سياج الجهل والتخلف ،، تلك الشعوب المقهورة التي لا تعرف مذاق الحريات ولا تعرف إلا مقال السمع والطاعة ،، ثم دارت الأيام والسنوات فأجبرتنا الظروف في مرحلة من المراحل أن نلتقي ونتعرف على أحوال وظروف تلك الشعوب من حولنا وهي تمارس حياتها العادية في الطبيعة وفي أرض الواقع ,, ثم كانت تلك المفاجأة الكبرى حيث أننا قد اكتشفنا بأن تلك الشعوب من حولنا تعيش في أحوال أفضل من أحوالنا كثيراَ وكثيراَ ،، وكذلك اكتشفنا أن تلك الشعوب تفوقنا كثيراَ وكثيراَ في معدلات التفكير والذكاء ،، فهي تلك الشعوب الواعية اللبقة الذكية التي تمتطي الصمت في حياتها ولا تتفلسف وتتباهى بالألسن كثيراَ ,, ومن العجيب للغاية أن تلك الشعوب التي تعيش في ظلال الملكية أو في ظلال السلطنة أو في ظلال الإمارات أحوالها وظروفها المعيشية أفضل من ظروف وأحوال تلك الشعوب التي تعيش في ظلال الحريات والديمقراطية ألف مليون مرة !! ،، تلك الشعوب تهنأ بالأمن والأمان والاستقرار والرفاهية بكل القياسات ،، وفي نفس الوقت تهنأ حاليا بمواكبة التقدم والتكنولوجيا الحديثة بطريقة مدروسة وسليمة للغاية .

    شعوب من حولنا كنا نحسب في الماضي بأنها شعوب جاهلة وبأننا نتقدم عليهم في الكثير والكثير من المجالات ،. فإذا بالحقائق في أرض الواقع تؤكد بأنها شعوب واعية وفاهمة وبأننا نتأخر عنهم بعشرات وعشرات السنين في الكثير والكثير من المجالات ،، ورغم ذلك فهي تلك الشعوب الراقية التي لا تدعي بأنها متقدمة ومتفوقة علينا في يوم من الأيام ،، ولا تتفاخر إطلاقاَ بانجازاتها تلك العظيمة التي بدأت تنافس إنجازات تلك الدول العظمى في العالم ،، وخاصة في مجالات البناء والتعمير والبنية التحتية الضرورية لديها ،، منتهى الرقي والحضارة في شعوب لا تجد الحكمة في تلك الادعاءات الفارغة التافهة التي لا تليق بالشعوب الحرة المتقدمة ،، وبكل القياسات فإن تلك الشعوب من حولنا تطرق أبواب التقدم وتركض نحو أعتاب المستقبل والعلوم والتكنولوجيا بخطواتها الثابتة الواثقة ،، بينما نحن في دولة السودان مازلنا نتخبط في متاهات الجهل والتخلف والبدائية منذ استقلال البلاد ،، وطوال أكثر من ستين عاماَ ونحن أفراد الشعب السوداني نخوض في تلك الفلسفات السياسية والفكرية والخلافات العقيمة بجانب تلك النزعات العنصرية البغيضة الكريهة ،، وكل من يجتهد ليقارن الفرق بين أحوالنا وبين أحوال تلك الشعوب من حولنا يجد البون شاسعاَ بذلك القدر الكبير في كافة مجالات الحياة ،، ومن سخرية الأحوال في السنوات الأخيرة أن كل من يجتهد ليقارن بين تلك الأحوال المعيشية الهانئة الرغدة والرفاهية العالية التي تعيشها تلك الشعوب من حولنا وبين تلك الأحوال المعيشية المتردية والمفجعة المريرة التي يعيشها شعب بلادنا يتمنى في الأعماق ألف مليون مرة تلك الحياة والرفاهية في ظلال أي شكل من أشكال ( الملكية والسلطنة والإمارات ) !! ولا يتمنى إطلاقاَ تلك الحياة الكريهة المقيتة النتنة في ظلال تلك الحريات والديمقراطية ،، فتلك الحريات والديمقراطية بدولة السودان ليس من وراءها إلا الجوع والدموع والأوجاع والويلات .

    من يتواجد في بلاد تلك الشعوب من حولنا لسنوات وسنوات يكتشف أن الله قد أحب تلك البلاد وأحب شعوب تلك البلاد ،، لأنها شعوب نقية وطاهرة لا تحمل الأحقاد في أعماقها ،، ولا تعرف تلك النزعات العنصرية البغيضة الكريهة ،، وفي نفس الوقت هي شعوب لا تلوك ولا تخوض كثيراَ في متاهات السياسة والأفكار الإيديولوجية العقيمة ( اليمينية أو اليسارية المتطرفة ) كما يحدث بدولة السودان ،، ومن مظاهر الخير والرفاهية والرخاء في ظلال تلك النظم ( الملكية أو السلطنة أو الإمارات ) أن الشعوب فيها تتلقى تلك المساعدات الكبيرة من حكومات بلادها ،، والكثيرون من الأفراد في تلك الدول يمتلكون العقارات والعمارات الشاهقة والفلل الفاخرة بفضل تلك السلفيات المالية الضخمة التي تقدمها لهم الدولة ،، والعجيب في الأمر أن تلك الدول في الكثير والكثير من الأحيان تعفو عن تلك السلفيات المالية عند مرحلة من مراحل السداد في حالات العجز ،، أو في حالات الادعاء بالعجز عن السداد لمجرد التحايل والتمثيل والمكر !!،، وتلك الدول في الكثير من الأحيان تفعل ذلك وهي تعرف جيداَ أسرار وأهداف تلك التحايلات !! ،، وذلك لمجرد الإرضاء لهؤلاء المواطنين حتى يكسبوا الموالاة !! ،، وقد يقول قائل بأن الفساد المالي في تلك البلاد هو أكثر من ذلك الفساد في بلادنا ولكن تغطيها تلك الإمكانيات المالية الكبيرة الضخمة ،، وأن هؤلاء المسيطرين على الأوضاع ينهبون أضعاف وأضعاف تلك الأموال التي تدفع للمواطنين الغلابة في تلك البلاد ،، ونحن نقول لأمثال هؤلاء : ( يا ليت هؤلاء المفسدين والمختلسين لأموال الشعب السوداني يساعدون الشعب بالقليل والقليل من تلك الأموال المنهوبة والمسروقة !! ،، ويا ليتهم يعطون الشعب السوداني قدراَ ميسراَ من تلك السلفيات المالية لشراء العقارات ثم لا يطالبونه بالسداد في يوم من الأيام !! ) ،، ولكن تلك الصورة الحالية التي تجري في بلادنا تؤكد أن النحس والمماحقة تلاحق الشعب السوداني براَ وبحراَ وجواَ ،، وذلك بما كسبت أيدي الخبثاء من بعض أبناء السودان !!!!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de