حالتنا أصبحت (تحنن) الكافر ! بل (يجعر) بسببها العدو ! ، بيوت الطين التي يسكنها المساكين التعابا الذين يخرج من يعولهم من الصباح الباكر ليكسب جنيهات تكفيه قوت يومه وتكفيه ذلة السؤال وغلبة الدين وقهر الرجال ، سقف بيته إنهار بسبب الأمطار والسيول ولم تنفعه التميمة التي كتبها (حميدة) شعرا ( يابيوت الطين اقيفي ) ! وأصبحت الأسر بلا مأوي يضعون أياديهم في خدهم من المحن والاحن ، لا يدرون ماذا يفعلون ؟ ووالي الخرطوم يتفرج ولا يحرك ساكنا كأن الخريف قد جاء علي حين غرة ، إنعدام الدواء وإضراب الأطباء والوضع الصحي المزري... ووزير الصحة يصرح انه أصيب بالكورونا ، المواطنون في الولايات يشتكون من سوء الخدمات والوضع السييء ولا....ولاة نراهم إنما نري أشخاص يجارون بالشكوي للمركز ويلقون شماعة فشلهم علي عهد ولي قبل عامين ونصف ! ....
قياديون نافذون في هذه الحكومة لا يهمهم الأمر وتاخذهم العزة بالإثم منهم من يداري سوءات ما فعل بدفاعه عن قضية النيقرز لينثر شوك مافعل من علي ظهره ، ومنهم من أخطأ وعوقب لكنه مال للعنصرية التي تظن أنها هي الاخري تكون غطاءا له ، ومنهم من يشتاشكسون في قضية راي عام هذا يكتب وهذا يصحح وهذا يرد وسفارة توضح لخبطة كيمان لانعرف كيف تنظم ؟! ،يبحثون عن قوش للقبض عليه ويعلمون تماما أن قوش حتي وان تم القبض عليه هو عبارة عن (حمام ميت) كما يقول الكبسنحية عندما تظهر لهم (شغلة )فيها أجر بسيط ، قوش في نظر الكيزان خائن ، ولايحرك شعرة في عاطفة المواطن ولا يبحثون عن من فض الاعتصام؟ وقتل الثوار ذات يوم في مجزرة ....
السلام لم يتم بصورة نهائية لازال عبدالواحد يحمل سلاحه ولا زال يحتل مناطق لا تستطيع الحكومة دخولها وكذلك الحلو علي نفس الشاكلة ولازالت حركات غير موقعة للسلام موجودة في دارفور تشكل خميرة عكننة للسلطات هناك ولا زال السلاح الثقيل منه والخفيف منتشر .... إذن السلام الذي تم في جوبا هو سلام بالتقسيط ،الشرق لا زالت أزمته قائمة ولعلها في غضون الأيام القادمة سوف يتم التصعيد فيها وكذلك كيان الشمال الذي قام وما خرج بتوصيات في اللقاء الأخير له كلها كيمان ملخبطة لا ادر كيف يتم ترتيبها ؟
علي نطاق الحكومة المركزية التنافر الذي يحدث والخلاف الذي اعترف به حمدوك في مقدمة حديثه عندما قدم مبادرته ، الحرب التي تخوضها القوات المسلحة التي بموجبها استردت أراضي سودانية كانت عقودا من الزمان يسيطرون عليها الأحباش هو ملف تحس بأنه خاص بالجيش خاص بالمجلس العسكري وليس للحكومة المدنية اي دور فيه لم نر ولم نسمع مسؤول حكومي مدني زار المواقع الأمامية للقوات المسلحة ولا حتي الوالي المقال لنعرف أن الحكومة الإنتقالية بشقيها العسكري والمدني علي قلب رجل واحد ...
ملفات كثيرة تفتح ولم تفك طلاسمها وتلقي في غيابت الجب ويوضع فوقها حجر كبير كي لا ياتي وارد يدلي بدلوه فياخذها ويقول يابشراي هذا كنز سمين ، كيمان كثيرة هنا وهناك في سوق ام دفسوا السياسي القابع في هذه البلاد وقف عليها المنادون بمكبرات الصوت لكنها تشكو الكساد وقلة الإقبال عليها لأنها قديمة ومن فصيلة القوقو ، فمن يأتي ؟ لأخذ هذه الكيمان الملخبطة ويرميها بعيدا في أماكن الزبالة ؟.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ياسر الفادنى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست