لماذا وجب علينا بأن ننكر السنة للنبى – بقلم:عبد الله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2021, 05:06 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا وجب علينا بأن ننكر السنة للنبى – بقلم:عبد الله ماهر

    04:06 PM September, 05 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فانا بنكر نسب السنة للنبى لأنها هى الشرك بالله وبما لم ينزل به الله من سلطان محجة القرآن منهاج المسلمين ! فهل لكم يا ضالين هوس بحجية فرية السنة للنبى من اية سند قالت للنبى سنة ؟ أم انتم مشركون بفرية سنة للنبى ليس لكم بها سند ولا توكل على القرآن المبين ، فكل من يخالف القرآن فهو النجس المشرك الكافر بايات الله تعالى ،فوقفت حمير الشيوخ فى العقبة ؟ وان اول من افترى ونسب السنة للنبى هم الأمويين الخوارج الشقاشق وظهرت فى عهدهم فرقة اهل السنة والجماعة الأمويين بعد 100 سنة من ختم وإكمال وإتمام الإسلام. فهل سيدنا النبى وصحابته قالوا نحن اهل السنة والجماعة ؟ ام قالوا نحن المسلمين فقط يا هذا الضالى المهوس بسنة للنبى ؟ فعقيدة اهل السنة فتنة ضلالة شيطانية الوضع ولم توجد اى اية قالت فى القرآن محكم التنزيل بان للنبى سنة فكل الأيات التى اتى بها سياق السنة نسبت لله وحده . وسنة تعنى حكم وليست تعنى قدوة ولا اسوة ولا فعل، فهنا اختلافى مع كل المفترون سنة للنبى ليس لهم سند على اية قرانية. فان تقولت بان للنبى سنة فانت هنا مفترى ومخالف لأمر الله القرآن وصرت مشرك بالله بسنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان محجة القرآن لقوله تعالى هاؤم ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف 33) فممنوع ومحرم بان تشرك بالله اى تخالف امر الله القرآن وتفترى احكام ولا سنة للنبى ليس لك بها إستناد على القرآن منهاج المسلمين .

    فهذا حديث نبوى صحيح اتى باكثر من اربعة طرق بالمثانى فى الأثر الإسلامى يؤكد ويكشف لنا بالمحجة الكبرى بان عقيدة السنة هى بدعة ومنكر لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار وهو قول من لا ينطق عن الهوى وهل يعقل بان سيدنا النبى ينقد وينكر ويصنف السنة له بدعة وفتنة ثم ياتى باحاديث تقول السنة له ؟ فافهم بان اى حديث يخالف القرآن فهو حديث موضوع مدلس شيطانى لم يقله سيدنا النبى صلاة الله عليه .(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى زمان علي أمتى لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم الـســنـة فيهم بــدعـــة والـبــدعـــة فيهم ســـنـــة لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك إبتلائهم الله بالسنون ، قالوا وما السنون يا رسول الله ؟ قال جور من الحكام وغلو المؤونة ويحبس الله عنهم المطر فى أوانه وينزل فى غير أوانه) . عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ تَكُونُ وُجُوهُهُمْ وُجُوهَ الآدَمِيِّينَ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبَ الشَّيَاطِينِ ، أَمْثَالُ الذِّئَابِ الضَّوَارِي ، لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ شَيْءٌ مِنَ الرَّحْمَةِ ، سَفَّاكُونَ لِلدِّمَاءِ ، لا يَرِعُونَ عَنْ قَبِيحٍ ، إِنْ تَابَعْتَهُمْ وَارَبُوكَ ، وَإِنْ تَوَارَيْتَ عَنْهُمُ اغْتَابُوكَ ، وَإِنْ حَدَّثُوكَ كَذَّبُوكَ , وَإِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ ، صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ ، وَشَابُّهُمْ شَاطِرٌ ، وَشَيْخُهُمْ لا يَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ وَلا يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ , الاعْتِزَازُ بِهِمْ ذُلٌّ وَطَلَبُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَقْرٌ , الْحَلِيمُ فِيهِمْ غَاوٍ ، وَالآمِرُ بِالْمَعْرُوفِ مُتَّهَمٌ , الْمُؤْمِنُ فِيهِمْ مُسْتَضْعَفٌ وَالْفَاسِقُ فِيهِمْ مُشَرَّفٌ , السُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ , وَالْبِدْعَةُ فيهم سُنَّةٌ , وَعِنْدَ ذَلِكَ يُسَلِّطُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ وَيَدْعُو أَخْيَارَهُمْ فَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ " . المعجم الكبير والصغير الطبرانى.

    فتدبر مليا فى الأحاديث بان النبى صلى الله عليه وسلم لقد صنف عقيدة اهل السنة ببدعة ضلالة ومنكر وفتنة . (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم أقله) (عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ) (قوله صلى الله عليه وسلم: إني قد أوتيت الكتاب وما يعدله) ويروى (أوتيت الكتاب ومثله معه) يعنى رسول الله لقد خرج في زمنه كل احاديثه وفقا وجمعا بالمثل مع كتاب الله ولكن لقد حلت مؤامرات الوضع والتحريف لحديثه ، فيجب إتباع امر رسول الله برد وعرض حديثه على وزن ايات الله تعالى المبينه الرشد من الغى (عن ابن أبي مليكة أن ابن عمير حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر فحذر الفتن وقال إني والله لا يمسك الناس علي بشيء إني لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه) (عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا حدثتم عني بحديث يوافق الحق فخذوا به حدثت به أو لم أحدث).
    (خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سـنـة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت الـسُـنـة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) .فلاحظ وتدبر مليا في الحديث الصحيح أعلاه عن تبيان فتنة سبل اهل ( السنة ) وهى بدعة ضلالية تجارى الناس عليها منذ 1300 سنة ، فكشفها وتنبأ بها سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم من قبل ان تحل الفتنة في خير امة اخرجت للناس ونحن اليوم في زمن الأخرة لقد كشفناها وبيناها للناس فلا عذر لمن انذر وبينا له الهدى من الضلال.

    فالمنهج الإسلامى الصحيح الذى كان عليه رسول الله وصحابتة الكرام هو منهج ( الكتاب والحديث النبوى ) ليس ( الكتاب والسنة – الكتاب والسنة النبوية ) يا غافلين قوم تبع الضالين المفتونيين بتضليل سنة للنبى من وضع الشيطان المبين ؟ فسيدنا النبى فى كل احاديثه ذكر وقال كثيرا فى معظم احاديثه االنبوية -- حديثى – حديثى – حديثى - فيجب تسمية المذهب الإسلامى الأصل كما كان عليه سيدنا رسول الله مذهب ( الكتاب والحديث االنبوى ) كما كان فى زمن النبوة وختم الدين الإسلامى ولا تبتدعوا ولا تحدثوا ولا تفتروا تسميات شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان محجة الإستدلال بالقرآن منهاج دين المسلمين وما كان عليه النبى. فالشيطان وقبيله الكفرة الفجرة المضللين هم من إفتروا بدعة ( السنة للنبى – السنة النبوية) ليجعلوا النبى مشرع بسنة وسنن لم ينزل بها الله من سلطان محجة القرآن ولقد نجحت الشياطين فى تضليل أمة المسلمين السنة والشيعة وجعلوكم تفتروا سنة وسنن تشريعية للنبى لم ينزل بها الله فى القرآن ابدا وهذه هى كل مؤامرة الشيطان وقبيله الملاعين لتفسيد الدين الإسلامى ونحن لهم هنا بالمرصاد وأبطلنا لهم ما فعلوه من تضليل للمسلمين اهلى منذ ألالاف السنين وحرقنا هوس ضلالة السنة النبوية الشيطانية بالمحجة الكبرى والحمدلله رب العالمين.

    (عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سنة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة) فهذه الاحاديث تنسف وتضحض وتكبت وتنفى فرية عقيدة السنة للنبى في نار جهنم وتبرهن بانه ليس للنبى سنة وتعنى احكام فالسنة سنة الله وحده لا شريك معه من رسول ولا نبى ولا غيره.ولقد امرنا رسول الله فى اكثر من 16 حديث من ( احاديث الرد والعرض على كتاب الله ) بأن لا نقبل اى حديث مخالف للقرآن دستور المسلمين ومن نمازجها (قال صلى الله عليه وسلم - دعا اليهود فحدّثوه فخطب الناس فقال: إن الحديث سيفشو عنِّي، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي، وما أتاكم يخالف القرآن فليس عنِّي) (قال صلى الله عليه وسلم - قال: إني لا أحلُّ إلا ما أحلَّ الله في كتابه، ولا أحرِّم إلا ما حرَّم الله في كتابه) وفي رواية (لا يمسكنَّ الناس عليَّ بشيء، فإني لا أحلُّ لهم إلا ما أحلَّ الله ولا أحرَّم عليهم إلا ما حرَّم الله) (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم أقله) فيجب ان تصدقوا قول الله القرآن ولا تصدقوا اى حديث تافه محرف ومخالف للقرآن وهو قول رسول الله من لا ينطق ولا يفعل اى شئ عن الهوى المخالف لأحكام واوامر الله تعالى فى القرآن الحكيم ، فالرسول مستحيل ومعصوم بأن يخالف اى امر فى القرآن الكريم . وقال الحق بلسان حال رسول الله وبرأه من اى حديث كذب به حكم مخالف للقرآن (أفغير الله ابتغي حكما...قال لك سيدنا رسول الله – فهو مستحيل ان يفرض علينا حكما بحديث او يفعل فعلا لم ينزل به الله في سلطانة هذا القرآن ... وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114) فاى حديث مخالف للقرآن فهو حديث إفك كذب موضوع وضعته الزنادقة والكافرون اهل الوضع والتدليس فيجب ان نصدق كل حديث نبوي متحد بالمثل مع القرآن ويجب ان لا نصدق ولا نعتمد على اى حديث كذب موضوع مخالف للقرآن محكم التنزيل.

    فالرسول امر المسلمين بان لا يطيعوا اى حديث مخالف للقرآن ، فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد وضع قواعد ونصوص وشروط قيمة جدا جدا لنقل وتصديق الحديث الصحيح عنه ولا يريدنا رسول الله بأن نكون إمعات نصدق كل حديث قيل عنه ! فسيدنا النبى حذق وماهر جدا ، فلقد وضع شروط لتصديق الحديث الصحيح عنه وضحض وكبت وابطل كل ما وضع من احاديث الشيطان ومن شارك امهاتهم الكفرة المبطلون . وهذه الأحاديث وتسمى فى علم الحديث (( احاديث الرد والعرض على كتاب الله )) ليجمع ويتطابق الحديث بالمثل مع ما انزل الله تعالى ولا يخالفة بالبتة ويكون المشرع هو الله وحده لا شريك معه ،واحاديث الرد والعرض على القرآن فهى اكثر من 14 حديث نبوى شريف فلا يعرفها عامة المسلمين ولا يتبعونها أئمة اهل السنة والجماعة الضالين ، وهى احاديث في قمة الإجماع بالتوحيد للحديث وايات الله تعالى ، لقوله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس إني ما آمركم إلا ما أمركم به الله، ولا أنهاكم إلا عما نهاكم الله عنه . فهذا الحديث يبين ويؤكد بان سيدنا رسول الله لا يشرع إلا ما اذن به الله فى القرآن سنة الله رب العالمين. فطاعة الرسول بأحاديثه الصحيحة فهى طاعة متحدة مع طاعة الله فى القرآن العظيم لقوله تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله – النساء 80 ).

    فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله فهى كلها احاديث صحيحة وليست مخالفة للقرآن بل متحده مع القرآن وهى من تهديك للسير على هدى الصراط المستقيم وتحقق لك اساس التوحيد بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فسيدنا النبى لا يريدنا بان نكون إمعات ضالة مغشوشة ننقل ونصدق عنه اى حديث قيل عنه ، ونجده هو حديث مكذوب موضوع مخالف للقرآن، فسيدنا النبى يعلم تماما عن كل مؤامرات الوضع والتدليس التى ستفشوا عنه بوضع الأحاديث الكاذبة عنه لذلك وضع لنا قاعدة احاديث الرد والعرض على القران ليبطل كل الأحاديث الكاذبة الموضوعة عنه كذبا والحمد لله رب العالمين .

    فهنالك حقيقة مؤامرات احاديث الوضع والتحريف والتدليس الكاذبة الشيطانية الواهية التى وضعت في التراث السنى القديم بالألآف ، فأهل السنة والجماعةاكثر من يسئ إلى الرسول بنقل ونشر الأحاديث الكاذبة الموضوعة التى تخالف من انزل الله فى القرآن المجيد وأمر رسولنا الكريم. فيجب التحقق والتشرع عن صحة كل حديث ووزنه وقياسه على متن ايات القرآن الكريم ليجمع الحديث بالمثل والتطابق مع ما انزل الله بالقرآن الكريم وهو حلة التوحيد بما انزل الله وبينه رسول الله ، فالرسول لا ينطق عن الهوى الشيطانى باحكام وبدع واقاويل وأفعال منكرة لم ينزل بها الله من سطان محجة الفرقان واى رسول مرسل من عند الله لا يخالف احكام كتابه وآيات الله القرآنية بالبتة. فالقرآن العظيم هو المقياس الأول الذى يحدد صحت الحديث وليست مقولة هوس الإسناد والعنعنة للرواة ، فلو الحديث توافق مع كل احكام الله فى القرآن وهو حديث قدوة حسنة فيبقى هو حديث صحيح ولو الحديث تناقض وتنادد مع احكام القرآن وتخالف بانه حديث قدوة حسنة ! فيبقى هو بالبينة حديث كذب موضوع وضعته الزنادقة المنافقين اهل الوضع والتدليس.

    ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن رحى الإسلام دائرة، قيل: فكيف نصنع يا رسول الله ؟ قال : اعرضوا حديثي على الكتاب، فما وافقه فهو مني، وأنا قلته) ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا إن رحى الإسلام دائرة , فدوروا مع الكتاب حيث دار , ألا إن كتاب الله والسلطان سيختلفان , فلا تفارقوا الكتاب , ألا إنه سيكون عليكم أمراء يرضون لأنفسهم ما لا يرضون لكم , إن أطعتموهم أضلوكم , وان عصيتموهم قتلوكم ) ، قالوا : وما نفعل يا رسول الله ؟ ، قالّ: ( كما فعل أصحاب موسى , حملوا على الخشب , ونشروا بالمناشير, فوالذي نفس محمد بيده , لموت في طاعة خير من حياة في معصيته ). ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به ، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه) .

    (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (عن الحسن: أنّ رسول الله صلى الله عليه سلم قال: وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماتشابه مع القرآن فهو مني - يعنى من حديثه ). قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن جاءكم عنَّا حديث أو رواية فردُّوها إلى كتاب الله فما خالفه فهو فِتنة ولم نقُله فأضربوا به عرض الحائط . وقال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : إذا أتاكم عني حديث فأعرضوه على كتاب الله وحجة عقولكم فإن وافقهما فأقبلوه وإلا فاضربوا به عرض الجدار. فوجبت طاعة الله اولا ثم الإجماع بطاعة الرسول ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات لتوحيد حكم الله ورسوله معا بالمثل. فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى لتميز وتصنيف الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع وتجعل الله تعالى هو المشرع والمسنن وحده لا شريك معه من رسول ولا نبى ولا غيره .

    فإن القرآن الحكيم هو النور المبين وهو المرجع الأول لتبيان وقياس الحديث الصحيح من الحديث الكذب وهو الميزان والقسط المستقيم لقياس الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع المحرف ،فليس كل حديث نقل في الأثر والتراث الإسلامى وقيل بهو حديث صحيح العنعنه هو حديث صحيح متفق مع ما انزل الله ، فنجد الكثير من الأحاديث الكاذبة الواهية التى حكم بها الجهلاء وعلماء اهل السنة والجماعة بهى احاديث صحيحة ! وهى احاديث مخالفة لأمر الله القرآنى وهى مصيبة وضلالة كل الأمة السنية والشيعيه اليوم، فهم يتبعون كل احاديث الكذب والوضع والتحريف والتدليس الشركية الشيطانية وهو السقوط في هاوية الشرك بالله الذى لا يغفره الله لمن يشرك به ما لم ينزل به الله من سلطان الفرقان.

    فيجب إتباع امر رسول الله باحاديثه التى تامرنا بان نرد الحديث الى كتاب الله ليجمع معه بالمثل والتطابق ولو الحديث به حكم مخالف لكتاب الله، فيبقى هو منطقيا حديث كذب موضوع لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الحق (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا – الحشر 7) فهذه الأية الكريمة ليست لها اى علاقة بأمر طاعة كل احاديث النبى ، بما ان هذه الأية الشريفة لقد نزلت فى تقسيم الفئ ويستند عليها الكثير من الجهلة بوجوب طاعة كل احاديث النبى صلى الله عليه وسلم .

    فيا أيها المتعصبين المتعسفين بفرية السنة للنبى فأنتم غفلة وضالين ومشركين بفرية سنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان محجة القرآن الحكيم، فهل لكم من إستناد توكل بأية قرآنية قالت للنبى سنة ؟ أم انتم مفترون سنة للنبى ليس لكم بها سند ولا توكل على الله ؟ فكل الأيات البينات التى اتت بها سياق السنة نسبت لله وحده لا شريك له ؟ فالسنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ( ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا- الأحزاب) (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الأحزاب 62 ) ( سنة الله التى خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الفتح 23 ) ( فهل ينظرون إلا سنت الأولين فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا – الإسراء 43 ) (سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا – الإسراء 77 ) كل الرسل اتوا مرسلين الى قومهم بسنة الله وهو الكتاب والذكر والصحف الإلهية وسنة الله تعنى حكم الله وتشريع الله فى خلقه وليس لأى نبى ولا رسول سنة وليس هنالك اية تثبت بان لأى نبى ولا رسول سنة ، فالسنة سنة الله فقط وتعنى حكم الله فى خلقه وبالنسبة لنا نحن المسلمين فسنة الله هى هذا القرآن منهاج دين الله الإسلام الذى فرضه على كافة العالمين. وانا اول من اكتشفت وبينت ضلالة السنة للنبى للسواد الأعظم من المسلمين السنة الضالين فهو الشرك بما لم ينزل به الله من سلطان القرآن، ولا نلومكم فى فهم هذه المحجة الكبرى ! فانت وجمع علمائكم بالنسبة لي اطفال جهلة ! فتبتدع فرية سنة للنبى وليس لك بها إستناد وتوكل بأية، فانت تحسبن من المشركين النجس الفاسقين والجهلة الغفلة الضالين . وصدق من قال فينى كبر على المشركين ما تدعوهم إليه .

    فان الله تعالى ورسوله لقد امرونا بان نهجر كل السبل والفرق والبدع التى ظهرت بتسميات جديدة ومحدثات البشر المضللين التى لم ينزل بها الله من سلطان للمسلمين لقوله تعالى هاؤم (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153) وإن هـذا --- وهى إشارة راجعه لهذا القرآن --- صراطى مستقيما --- اى إتباع القرآن كمنهجك فى الدين الإسلامى هى هداية الصراط المستقيم التى يطلبها كل المسلمين ولا تتبعوا الفرق التى إنشقت وتفرقت عن وحدة صف الجماعة المسلمين بعد حقبة سيدنا محمد صلا الله عليه وهم السنة والشيعة والإخوانجية والسلفية والأشاعرة والصوفية وأنصار السنة والقرآنيين وهلمجرا. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده ثم قال: هذا سبيل الله مستقيما، وخط عن يمينه وشماله، ثم قال: هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: ” وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. ”

    فالمشركين اليوم هم اهل الفرق والمذاهب والأحزاب المبتدعة بدين الإسلام لقوله تعالى هاؤم ( ولا تكونوا من المشركين - من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزبٌ بما لديهم فرحون – الروم31- 32 ) وهذا معنى خطير وجديد إكتشفناه عندما تدبرنا الأيات التى وردت بها سياق من هم المشركين فنرى هنا مليا بأن الله تعالى قال المشركين هم اهل الفرق الذين إبتدعوا الطوائف والمذاهب والفرق التى ظهرت بدعة محدثة شيطانية بعد ان تمم وأكمل الله تعالى دين الإسلام فى زمن ختم الرسالة المحمدية وهم اهل السنة والشيعة والمتصوفة والسلفية والقرآنيون وهلمجرا ، ومعروف عقيدة اهل السنة والجماعة ظهروا بدعة محدثة بعد 100 سنة من ختم الإسلام والملك الأموى عمر بن عبد العزيز هو من احدث ضلالة وبدعة اهل السنة والجماعة. وانظر الى كل حزب لفرقة إنشقت عن وحدة صف الجماعةالمسلمين الواحدة ترائهم فرحون ومفتخرون بضلالة الشرك بالله لفرقتهم الشيطانية وغفلة بأنهم مخالفين لأمر الله وأشركوا بالله ما لم ينزل به الله من سلطان محجة القرآن فيجب على كل المسلمين التابعين للفرق البدعية التى لم يأمرنا بها الله بالقرآن ان نتبعها الإنتباه والتحقق والتبين عن من تأخذون دينكم ؟ وقال رسول الله صلاة الله عليه تبينوا عن من تأخذون دينكم.

    فلاحظ اى فرقة محدثة مبتدعة ظهرت بعد حقبة الإسلام فهى مشركة بالله بأحكام سنة شيطانية الوضع لم ينزل بها الله من سلطان محجة القرآن العظيم ومخالفين امر الله بان لا تتبع السبل، فتتبع اى فرقة محدثة غير فرقتنا الواحدة النجية (الجماعة المسلمين) فانت مشرك نجس زنديق ومصيرك تحشر فى نار جهنم أعمى لانك تتبع فرق المشركين النجس المخالفين لأحكام الله فى القرآن صراط الله المستقيم .(فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا – ختم الكهف ) وهو الفوز العظيم بلقاء ربنا وهى الوصية الإلهية لنا فلا تتبع فرق المشركين الضالين ولا تشرك بعبادة ربك اى احد اى اعبد الله وحده لا شريك معه اى تتبع هذا القرآن العظيم ولا تخالفه أبدا بمثقال ذرة بالشرك.

    وقال تبارك وتعالى ( افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون – آل عمران 83 ) فالدين هو دين الله الإسلام ، فلا بد بان نتلقب ونتسمى بمثلها بأنا مسلم وبنحن مسلمين فقط لا غيرها يقبلها الله منك فى السير لله رب العالمين بشريعة الديانة لقوله تعالى هاؤم ( ان الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19) ( ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا – النساء 125 ) ( وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون – الزمر 54 ) . وقال الحق ( ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين – آل عمران 85 ) فهذه الأية الكريمة معممه لجميع الناس كافة بما فيهم المسلمين فكل من يتلقب بغير هو مسلم فقط ويتبع القرآن واحاديث رسول الله الجامعة معه بالمثل فهو ضالى ومشرك ببدع ومحدثات وتسميات لم ينزل بها الله من سلطان القرآن، فالتلقب بانا سنى وشيعى وإخوانجى وقرآنى وصوفى وسلفى وهلمجرا... فهذه كلها تسميات لبدع منكرة ومحدثات شرك شيطانية وظهرت جديدة بعد ان تمم وكمل دين الإسلام العظيم فى زمن ختم النبوة المحمدية الإسلامية الحنيفية الإبراهيمية الربانية.

    إن الفرقة الناجية المخلصين هم المتسمين بالجماعة المسلمين فقط وسائرين على مذهب القرآن صراط الله المستقيم. فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ قَالَ ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الجماعة ) قال صلى الله عليه وسلم ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) فالنبى واصحابة رضوان الله عليهم كانوا سائرين على نهج القرآن وتسموا وتلقبوا فقط بهم ( الجماعة المسلمين ) لا غيرها فرقة ناجية ورسول الله فهو من سمانا بالجماعة المسلمين فى زمنه وختم وكمل الدين الإسلامى العظيم، فيبقى الفرقة النجية هم ( الجماعة المسلمين ) السائرين على منهاج النبوة هذا القرآن العظيم ، فهيا ايها المسلمين تلقبوا وتسموا بانا مسلم من الجماعة المسلمين فقط ولا تتبع اى فرقة غير الجماعة المسلمين الناجية لقوله تعالى ( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ - مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون – الروم 31-32 ) . فلا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين ، أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك ( إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة ).إنا بجمع الجماعة كنا عصبة *** وإمام هذه الجماعة أول هادى .

    وهنا البيان بهجر كل الفرق البدعية المحدثة التى إنشقت وتفرقت عن وحدة صف الجماعة المسلمين (عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ، قَالَ نَعَمْ، قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ، قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ، قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ، قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ، قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا، قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جماعة الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ، قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جماعة وَلَا إِمَامٌ، قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ). لقوله تعالى هاؤم (ولا تكونوا من المشركين - من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون – الروم31- 32 ) وقال الحق ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن الإمتحان والعبادة لله تعالى لنيل الأخرة والحياة الجميلة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من أمة المسلمين الواحدة ولا تتبع اى فرق بدع ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل الله رب العالمين (إن هذه أمتكم أمة واحدة وانا ربكم فأعبدونِ ِ- الأنبياء 92 ) فنحن مسلمين فقط ملة واحدة وامة واحدة وجماعة واحدة ومذهبنا واحد وهو القرآن صراط الله المستقيم. فنحن الجماعة المسلمين الناجية وأنا إمامهم فإتبعنا لقد هديناك الى الصراط المستقيم.

    وقال الحق (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا - المائدة: 3) فهويتنا الدينية هى مسلم من جماعة المسلمين فقط ولا تزيد عليها اى بدعة تسمية لفرق شيطانية ضالة ومشركة بتحزبات وطوائف بدع محدثة لم يأمرنا بها الله فى سلطان القرآن الحكيم ، فأنا مسلم فقط ولا انتمى ولا إتبع اى فرق وسبل شيطانية ظهرت بدعة محدثة جديدة بعد أن كمل وتمم وختم الإسلام ( فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين – يونس 72 ) ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون – آل عمران102 ) (اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين – الأنعام 14) فكل من لا يتسمى بهو مسلم فقط ويتبع السبل (الفرق) المحدثة فهو مشرك بالله ومخالف امر الله بهوس لم ينزل به الله من سلطان محجة القرآن.

    فنحن مسلمين جماعة واحدة وإسمنا الجماعة المسلمين فالتلقب بالجماعة المسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى بهذا القرآن العظيم ، فنحن مسلمين امة واحدة وفرقة واحدة وجماعة واحدة ومذهبنا واحد وهو القرآن وكل ما توافق معه من قول احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين – غافر 66 ) فلابد ان تسلم لربك وتتلقب بانا مسلم فقط من الجماعة المسلمين وتنهى نفسك عن إتباع الفرق الشيطانية الضالة المحدثة بسم عبادة الله التى لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن محكم التنزيل ، فهى من دون ما امرنا به الله تعالى فهوشرك بالله وهوس من وضع الشيطان وقبيلة الكفرة الزنادقة المضللين، وقال الحق( وما انت بهادى العمى عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بأياتنا فهم مسلمون - النمل 81 )- فالمسلم المؤمن الحقيقى هو من يؤمن بالقرآن كله ويتبعه ويجعله مذهبه فى التحلى بعبادة الله رب العالمين ولا يخالفه ابدا . كتبه العالم الربانى / عبد الله ماهر .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de