الاستقبال الفاتر لرئيس التشادي في السودان بقلم:محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-29-2021, 05:57 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاستقبال الفاتر لرئيس التشادي في السودان بقلم:محمد ادم فاشر

    04:57 PM August, 29 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لاسباب تعلمها الحكومة السودانية تأجلت الزيارة المعلنة للرئيس المجلس الانتقالي للدولة التشادية للسودان .ولريما ذلك امرا عاديا لا يلفت النظر ، ولكن ان يصل البلاد بعد الترتيبات الجديدة ويكون في استقباله عضو مجلس السيادة واحد من عدد من الاعضاء لا احد يعرف حتي عددهم و بدون الصفة التراتبية .امر من المؤكد لا يسعد الزائر .ولكن الاجراء الذي يمكن اتخاذه مثل هذه الحالة من جانب الضيف اذا اراد ان يحافظ علي مكانته تكون اكثر قسوة علي العلاقات لان ذلك العودة من المطار الي بلاده فالسودانيون ذاقوا مرارة الاستقبال الفاتر لقادتهم في دول العربية برؤساء المحليات والبلديات واحيانا بغياب علم السيادة . ولذلك لا يفترض ان يتعاملوا مع الاخرين بتلك المرارات .وحتي لو صدق ان الرئيس الراحل استقبلهم بالفتور لا يمكن ان يكون الرد علي حكومة اخري وان كان هو الابن .
    ولكن السودانيون بعد الثورة درجوا علي التعامل مع قادة دولة تشاد ليس كرؤساء الذين يتطلب منهم اداء التحية العسكرية.ولكن علي الاقل ان يتم استقباله بواسطة الرجل الثاني او حتي رئيس الوزراء او يمكن التأجيل بالمرة الثانية مع قساوته اكرم بكثير اذا كان ليس هناك زمن كافي لاكرامه .
    وهذه ليست مرة الاولي يتم التعامل مع رئيس تشادي بالفتور بل سبقه الرئيس الراحل ادريس دبي ،خرج من الخرطوم غاضبا عندما حضر لمشاركة سودانيين افراحهم يوم الزينة بعد الثورة .
    الاخوة السودانين وهم لا يقدرون جهود التشادية حتي في معاملة اللاجئين الذين تقدر اعدادهم بالملايين تقترب الي نصف سكان تشاد مازالوا في بلادهم حتي بعد العام الثالث للثورة.
    مهما كان الرائ في المواقف السياسية الناتجة من التقاطعات السياسية الناتجة من التداخل الاثني لا يمكن انكار هذا الجهد .وفوق ذلك لكونها دولة جارة صاحبة اطول حدود البرية بدون الحواجز الجغرافية الطبيعية . وعشرات القبائل لها امتدادات . فان الجهل وحده يجعل صاحب القرار السوداني يتجاهل هذه الاهمية .وان اصرار الزعيم الجديد لهذه الزيارة بالتأكيد لديه ما يفيد العلاقات . وفي كل الاحوال ان حاجة السودان لتشاد هي اكبر لمساعدتها في الترتيب الاوضاع الامنية المضطربة في الاقليم الحدودي ومازالت تعمل قوة مشتركة لحفظ الامن .
    ولربما لم تكن طموح اهل دارفور الي حد رسم الاتفاق تحقق الحريات الاربعة مثلما في الحدود المصرية. لان في تقدير سلطة الخرطوم ان العلاقات المصرية فقط هي محل الاهتمام ويجب ان تحترم ،وان احتلوا الاراضي السودانية وباعوا السودانين قطعا للغيار . هي احدي الاشكالات السياسية القائمة والمؤسف حتي اتفاق جوبا لم تستطيع تسليط الضوء عليها .مع ان تشاد لم تقدم لاهل السودان الا الاحترام بالرغم من المتاعب السياسية التي تقدمها الحكومات السودانية لتشاد منذ نشأتها . وفوق ذلك انها البوابة السودانية لكل دول غرب افريقيا .
    فان الحق المواطنة المتساوية في السودانية يجب ان تنعكس في كل المجالات حتي في العلاقات الطبيعية المفترضة لشعوب الاقاليم غير تلك التي تتعلق بمصر والدول العربية الاخري بالرغم من البعد .
    فان الدعوة التي اطلقها مناوي الي فتح حدود الاقليم للتواصل التجاري مع دول الجوار مع الاقليم قرار محترم وشجاع ويستحق الاشادة ليس فقط كضرورة اقتصادية لكنه يصب في خانة البحث عن المساواة التي حاربوا من اجلها لان اهل الاقليم لا يمكن ان ينتظروا ان يفرض عليهم كيف يتعاملوا مع الجار علي مرمي الحجر بقرار من الخرطوم التي تريد شباكا واحدا للسودان عبر مصر الي الدول العربية علي بعدها .هذه جملة من السياسات يجب ان تنتهي وبل لا يلزمنا احترامها. والمطلوب ذهاب اكثر من ذلك في الانفتاح الي افريقيا الغربية بانشاء الطرق البرية للتواصل مثلما في مصر وتدريس اللغة الفرنسية في مدارس الاقليم او اقلها المحليات الحدودية لايجاد اليات التواصل ومنها القنصليات في المدن الدارفور والسماح عبور الحدود بدون القيود علي الاقل في نطاق دارفور بالبطاقة الشخصية .
    ان هذا الاستقبال الفاتر ليس سوي محاولة استباقية لوضع المتاريس في طريق تطور العلاقات الطبيعية التي تسعي اليها السلطة الجديدة في اقليم دارفور ،لان انفتاح دارفور الي دول غرب افريقيا يجعل القلق في الخرطوم يتزايد الي درجة التي لا تستطيع تحملها .لان ذلك اكثر ما يزعج الدولة المصرية التي تحتكر العلاقات السودانية لتنفرد في تسويق منتجاتها الرديئة ،فان التواصل مع الصناعات النيجيرية والغانية والتي اكثر جودة من المنتجات المصرية تجعل التجارة تغير وجهتها .ولكن اليوم لم يعد رغبة القاهرة وحدها تحدد الملامح والعلاقات مع دول الجوار .
    وفوق كل ذلك ان التعامل الدبلوماسي اللائق الضرورة لها تفادي المعاملة بالمثل .ومن الجهل من يعتقد ان السودان لم تحتاج الي تشاد بعد نهاية الحرب التي كانت تدور رحاها في الحدود . BSent from my iPhone























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de