أدرك الاسلاموى مبكرا انه ليس له طريق فى الكسب السياسي الا عبر الطائفة الرابعة بعد الطوائف الحزبية الثلاثة التى سبقته فى التشكيل واتفقت فى المرجعية مع تطفيف فى الفروع والشروح وإبقاء على مركزية الختم او الحبيب المنتظر الذى تبعه مسيح ولم يظهر الدجال فقلب احاديث آخر الزمان رأسا على عقب فللكل الحق فى الإدعاء وإعلان الأحلام والمنامات والرؤى!!! جاء الإسلاموى من فرية القوة الحديثة فلزم تكتيكاتها تحت ظلال برلمان الشجرة وذهب إلى مسلك الطائفة وحده لا شريك له فى اتخاذ القرار وبنرجسية السياسي الأوحد يصل حتى مصادرة الدستور بطلقة لانه الوحيد الذى يملك الحل .ياتى بعد عشرية الفشل الأول يبكى الفشل ويمارس القطيعة والنميمة فى مشروعه الاحتضارى الذى ارتكز عند صينية سان جيمس فاعاد مايو البائدة باثواب بالية!!! ضاع تاريخ السودان فى مثلث النرجسية والذى كانت تعمل من ورائه الجارة الجائرة فضاع56عام من عمر البلاد عبر تجارب الافراد المتقاطعة والفاشلة!!! الاثارة والتصخيم و شغل الرأى العام من الأهداف السامية بالحرية والمساواة ونبذ العنصرية إلى فروع الفروع لأجل الإطاحة بالأهداف السامية من باب الاحتكار كأنما لم يسمعوا بالمحتكر الملعون !! ان التعدد حق الرجل وللمراة حق ان تشترط فى العقد بعدم الزواج عليها ولها ان تشترط العصمة!!! ينعى لك متصحف فى موائد الانقلابيين الديمقراطية التى لم تعرف حكما فى بلاد العالم الثالث نسبة لتربص الداخل والخارج ينعيها لك فى سطرين وهو الذى صارت كلمة سيد على لسانه فى كل لمحة ونفس!!! وعن المرء لا تسل وأرشيف صحافة الأمر الواقع الذى لم يجد تصريف الا عبر دواوين الحكومة وكوتة الإعلانات يحتوى على تعريف شامل للمتصحفين عبر حفلات السباب والشتم عند التنافس على كر ته!!!! ان الديمقراطية يتم الحكم عليها عندما يتعافى الوسط السياسي وتنتهى القوة المضادة ويلتزم الجميع بقواعد اللعبة الديمقراطية بعيد عن التبريرات والتفاسير المهرطقة ويمارس كل حزب الديمقراطية لا من باب العارف عزو ورئيس طوالى!!!!! ان اكبر كارثة وجريمة هى ترزية القوانين ومتعهدى الكساتير،مفوضية تزوير الانتخابات!! ان صناعة الديكتاتور تبدأ من إقرار مابنى على باطل وإيجاد تبريرات ومن ثم مواد ان كان فى وسيعة او وسيخة *إجازة القروض فى عدم وجود برلمان *تقبل المنح والهبات *اتخاذ نمط اقتصادى بدلا من اسعاف *اقامة معاهدات دولية والدخول الحلف *الإصرار على عدم قيام مجلس تشريعى ثورى *انشاء مفوضية العدالة الانتقالية *انشاء مفوضية الفساد *عدم إنفاذ الهيكلة للقطاعات العسكرية والأمنية *الإصرار على عدم تعيين رئيس قضاء ونائب عام من خارج عقيدة اللانظام السابق لأن من شارك فى إقرار الباطل ولو بالسكوت فى ظل خدمة تخص العدالة التى كانت تنتهك نهارا جهارا لايرجى منه تحقيق عدالة *عدم اصدار تقارير المراجعة العامة *الدستور الدائم تكتبه الجمعية التأسيسية المنتخبة #صناعة الدستور ام الديكتاتور ،الديكتاتور من الكستور ام الكستور من الديكتاتور يمضى سلق الفترة الانتقالية على نار هادئة لا مواعيد ولا اجال ولا أولويات ولا تراتبية من قبل من !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة