هــل أنت نكرة بذلك القدر ولا تستحق الوقفة والاعتبار ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2021, 08:18 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هــل أنت نكرة بذلك القدر ولا تستحق الوقفة والاعتبار ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هــل أنت نكرة بذلك القدر ولا تستحق الوقفة والاعتبار ؟؟

    الأخ الفاضل الكريم لا تكن مهزوماَ بذلك القدر ،، ولا تستسلم إطلاقاَ لهؤلاء الذين يحتكرون الساحات طوال المدى والسنوات ،، ولقد تمادوا في تحقيرك وتهميشك بذلك القدر الذي يجعلك عدماَ بين الشعوب في الوجود ،، فلا تكن بذلك السهل اللين المستسلم الذي يوصفك بالضعيف المستهان ،، ولا تكن بذلك الغبي الغشيم الذي تجري عله الحيل والمؤامرات لأكثر من ستين عاماَ ،، والمؤمن الحق لا يلدغ من نفس الحجر مرتين ،، وأنت تلدغ من نفس الجحر ألف مليون مرة !! ،، إلى متى وأنت تتحمل عواقب ذلك الإجرام من هؤلاء وهؤلاء ؟؟،، وإلى متى والآخرون من المحتكرين الخبثاء يسرقون أقواتك وأقوات أبناءك وأقوات أسرتك وعشيرتك وأنت تذعن بالرضا والقبول والاستسلام والخضوع ؟؟ ،، لقد فاض الكيل وطفح في متاهات ذلك السكوت المخزي الممل المقيت ،، والمضي في مسارات الصمت والسكوت والرضا بواقع الأحوال المريرة دون تلك الاحتجاجات والحراك والمواجهات السلمية الصريحة يوصمك بالضعيف المستهان ،، وبالمختصر المفيد فإن إذعانك وسكوتك ذلك يجعلك أضحوكة أمام العالم المتقدم والمتأخر ،، حيث أن ذلك الرضا بالتواجد تحت مطارق التهميش والتحقير يجعلك مهزوماَ بالفطرة ومستسلماَ لقهر الرجال !!،، وأنت اليوم أمام العالم الحر تمثل ذلك الجبان ابن الجبان أبن الجبان ،، ذلك الجبان الذليل الذي يشتكي من الجوع والفاقة والفقر والقلة والندرة والغلاء والصفوف والظلم رغم أنه يقال عنه ( ابن الثورات والانتفاضات !! )،، شعب ذليل خاضع يدفع قيمة الخدمات مقدماَ للدولة وللسلطات ثم يحرم من تلك الخدمات رغم أنفه !! ،، شعب يعيش في الظلام وفي أتون الحرارة الشديدة لساعات وساعات طويلة ويشتكي من العطش والظمأ رغم أنه يدفع قيمة الكهرباء والمياه مقدماَ دون شعوب الأرض ،، ولا يوجد فوق وجه الأرض شعب يرضى بالمذلة والمهانة كما هو الحال بشعب السودان ،، فهو ذلك الشعب الوحيد الذي يتلاعب بمصيره ذلك المسئول في مواقع السلطة والقيادة ولا يبالي ،، ويتلاعب بمصيره ذلك التاجر الحقير ولا يبالي ،، ويتلاعب بمصيره ذلك المحتكر لثروات البلاد دون وجه حق ولا يبالي ،، ويتلاعب بمصيره ذلك المحتكر لجبال الذهب والمعادن في بلاده ولا يبالي ،، ويتلاعب بمصيره ذلك المختلس للأموال العامة والخاصة ولا يبالي ،، ويتلاعب بمصيره ذلك المختلس للأصول والأراضي والمؤسسات العامة ولا يبالي ،، وتتلاعب بمصيره تلك الجيوش البشرية الهائلة التي تستنزف الرواتب والأجور في نهايات الشهور دون مثقال ذرة من الخدمات في المقابل ولا تبالي .

    أنت يا أخي المواطن الفاضل الكريم تمثل ذلك ( الحائط القصير ) الذي تتسلق فوقه الأقدام القذرة المنحطة لترنوا للأعالي وتحقق أهدافها وأنت تزرف الدموع !!،، إلى متى وتلك الحياة في متاهات المذلة والمهانة يا أخي الكريم ؟؟ ،، وإلى متى تلك الحياة في ظلال الدموع والأوجاع ؟؟ ،، فأنت اليوم بكل القياسات تمثل قمة المهزلة والبهدلة بذلك القدر الذي يضحك الأيتام !! ،، أنت لا تتعظ إطلاقاَ وأهل الحكمة يقولون دائماَ : ( لا يجرب المجرب إلا من كان عقله مخرب !!) ،، ويقولون أيضاَ : ( لا يقيس المقيوس إلا من كان في عمقه ميئوس !!! ) ،، وإذا لم تعظك تلك التجارب السابقة لأكثر من ستين عاماً فمتى سوف تتعظ يا ذلك المسكين الضائع الغافل ؟؟؟ ,, وهل تتوقع يا ذلك المسكين أن يأتيك أحدهم بكنوز الملك سليمان في يوم من الأيام وهو يعتذر ثم يرجو عفوك ورضاك ؟؟؟ ,, أنت يا أخي الفاضل تتوهم كثيراَ في تلك ( المثالية ) والتسامح الكبير الذي لا يقدم ولا يؤخر في هذا العصر العجيب ،، وهي تلك المثالية الفارغة التي لا تليق بالعقلاء من الناس ،، كن شرساَ وعنيفاَ بذلك القدر حتى تنال حقوقك المشروعة ،، ولا تكن حملاَ وديعاَ حتى تنهشك تلك الذئاب ،، أنت منذ الانتفاضة الأخيرة تجلس في خيام العزاء والبكاء والدموع ،، وغيرك يمرح في خيرات البلاد ولا يبالي بدموعك يا ذلك المسكين ،، هو بذكائه الفائق يعلم جيداَ أن الحياة فرص وانتهازية ولحظات تمثل الخطف والاختطاف من أيدي الآخرين ،، وأنت بجهلك الشديد تتوقع أن تحصل على تلك السعادة والهناء بمجرد الأمنيات والأحلام !!,, أنت ببلاهة شديدة تريد أن تعيش تلك الحياة الكريمة السعيدة السهلة البسيطة دون ذلك الحراك ودون تلك المواجهات الضرورية ،، وتتوقع بغباء شديد أن يأتي إليك الانفراج في يوم من الأيام في طبق من الذهب !!،، والعقلاء من الناس في هذا العصر العجيب ينصحون أمثالك ويؤكدون بأن تلك الحقوق المشروعة لا تنال إلا بالقوة والانتزاع ،، ثم بتلك الملاحقة المستديمة ،، فلا تنخدع إطلاقاَ بتلك الوعود والتباشير الوهمية التي يبذلها هؤلاء المسئولين في تلك الحكومات المتعاقبة في البلاد ،، فهي تلك الوعود والتباشير المعهودة منذ فجر الاستقلال ،، ولو أصدق هؤلاء المسئولين في تلك الحكومات المتعاقبة في يوم من الأيام لكانت دولة السودان اليوم عند أعتاب القمر والمريخ !! ،، فتلك التباشير والوعود مجرد أداة للخداع والإيهام لقتل الحماس في النفوس .

    جاء الوقت ليمتلك الشعب السوداني زمام الأمور في هذه البلاد ،، جاء الوقت ليتمتع الشعب السوداني بخيرات وثروات بلاده بمنتهى الأريحية ،، وذلك بأرخص الأسعار دون الاحتكار الحقير من قبل حفنة من اللصوص والتجار أصحاب الضمائر الميتة ،، هؤلاء التجار واللصوص المبتلين بأمراض الجشع والأطماع ،، جاء الوقت لمحاسبة كل من يتسبب في دموع الشعب السوداني ،، جاء الوقت لإنصاف السواد الأعظم من أفراد الشعب السوداني ،، ذلك السواد الأعظم الذي يعيش تحت خط الفقر بدرجات ودرجات ،، يحدث ذلك الأمر الفظيع الكريه في دولة تتمتع بالكثير والكثير من الخيرات والثروات ،، ولكنها خيرات وثروات محجوبة على أهلها بكيد هؤلاء الخبثاء من المحتكرين والتجار ،، ولم يتواجد في دولة السودان ذلك القائد المحنك الذي ينصف الشعب السوداني في يوم من الأيام ،، ذلك القائد أو ذلك الرئيس الذي يتصف بالشهامة والرجولة ويمكن الشعب السوداني من التمتع بخيرات وثروات بلاده بأرخص الأسعار ،، ولكن مع الأسف الشديد يوجد دائماَ في البلاد هؤلاء القادة والرؤساء والوزراء الذين يمثلون المهزلة والبهدلة حين يجري الحديث حول مكاسب ومنافع الشعب السوداني ،، ولم يمر في مسار الشعب السوداني منذ استقلال البلاد ذلك القائد الثوري الملهم الذي ينصف الشعب السوداني بتلك القرارات الشجاعة التي تسعد وتفرح القلوب ،، ذلك القائد المخلص الذي يضع الشعب السوداني في حدقات العيون ،، والأكثر إيلاماَ وأوجاعاَ في هذه الأيام تلك الأحوال التي تؤكد بأن الشعب السوداني يعيش تحت رحمة حفنة من أبناء السودان الأوغاد الذين يحتكرون تلك الأقوات الضرورية لحياة الإنسان ،، وبمنتهى الحقارة فإن هؤلاء الحثالة من أبناء السودان يحتكرون خيرات البلاد براَ وبحراَ وجواَ ،، وفي نفس الوقت لا يبالون ولا يهتمون إطلاقا بأوجاع ودموع الشعب السوداني ،، وتلك الصورة السوداء الكالحة تتطلب تحولاَ كبيراَ في مفاهيم وسلوكيات الشعب السوداني نحو هؤلاء المجرمين في البلاد ،، وذلك بالتحول الضروري الذي يقتضي إقامة المشانق في الميادين العامة لمعاقبة هؤلاء المفسدين المحتكرين لأقوات الشعب السوداني .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 08-01-2021, 08:56 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de