|
Re: يا برهان كيف تؤكد ثقتك في حمدوك وترفض تسلي (Re: كنان محمد الحسين)
|
يجب أن يعلم الشعب السودانى والحكومة الإنتقالية أن جميع شركات ومؤسسات القوات المسلحة والأمن والشرطة أسست بأموال الشعب السودانى بتمويل من البنوك السوداتنية بضمان وزارة المالية أو من وزارة المالية من القروض التى تحصلت عليها الحكومة لأغراض لم تنفّذ إطلاقاً وتم نهب معظمها بواسطة أفراد من الحظوة بتعليمات الرئيس المخلوع. من أين يأتى الجيش والأمن والشرطة بملايين الدولارات التى صرفت غى هذه المشروعات المليارية.ذكر المدعو الفريق ياسر العطا بأن الأموال التى تأسست بها هذه الشركات من إستقطاعات الضباط والصف والجنود وهو كذوب فقد إنتمينا للقوات المسلحة لعشرات السنين وكنا قادة ولم يستقطع منّا أو من جنودنا مليماً واحداً ولم تكن المواهى ذاتها قابلة للإستقطاع !! البرهان أعاد صديقه أو بالأحرى شريكه المدعو ميرغنى إدريس من المعاش وقام بترقيته إلى رتبة الفريق أول وسلّمه منظومة الدفاعات الصناعية والشركات التجارية وأعطى صلاحيات أعلى من وزير التجارة فقام بعقد صفقات لبيع اللحوم والصمغ العربى والجلود والسمسم وخلافه بمليارات الدولارات بدون رقيب ولا إجراءات رسمية بل تطاول ببيع الأراضى الخصبة بمبالغ تافهة ولعشرات السنين.!! الفريق أول ميرغنى إدريس من أكبر مهرّبى المخدّرات إلى السودان وقد تمّ القبض على كمية ضخمة من المخدرات أحضرت بواسطة طائرة روسية مستأجرة أنزلوها فى مطار الصافات وتمّ حجز الطائرة بطاقمها وفتحت بلاغات فى نهاية حكم الرئيس المخلوع ولولا قيام الثورة ووصول البرهان للحكم لكان ميرغنى إدريس وشركائه يرسفون فى الأغلال! تعويضاً لدويلة الأمارات فى فقدها لمشروعها فى الإستيلاء على منطقة الفشقة فقد تمً بيع آلاف الأفدنة الناجحة والمزروعة والمنتجة والتى صرفت عليها ملايين العملات الأجنبية من يورو ودولار بيعت بأبخس ا الأثمان لدويلة الأمارات بغطاء من المجرم أسامة داؤود علماً بأن الأراضى التى بيعت تساوى فى المساحة ضعف مساحة الأمارات وهى ضعف مساحة مشروع الجزيرة!! أراضى شركة زادنا تم بيعها بعد أن ذهب مدير زادنا اللواء عبد المحمود بصحبة أسامة داؤود لدويلة ألامارات ومكثوا ثمانية أيام لتجهيز عقودات البيع فى إنتظار البرهان للتوقيع النهائى والذى تم بالفعل والسيد حمدوك نائم فى العسل كأن الأمر لا يعنيه. يا سيد حمدوك يا رئيس وزراء هذه الدولة المسماة السودان لقد خرجت لك أمّة السودان بشيبها وشبابها ونسائها وأطفالها وفوّضوك لحكمهم وأقسمت على ذلك والآن ترى بعينيك أن مقدّرات السودان تباع بواسطة ضباط لصوص مجرمين وقتلة فماذا تنتظر؟ أخرج إلى الإذاعة والتلفزيون وأخبر الشعب بالمؤامرات التى تحاك ضدّه من أبنائه ومن دويلات صغيرة وغيرها تريد الإستيلاء على أراضى السودان وثروته الحيوانية ومنتوجاته الغابية والزراعية. والشعب الذى خرج ضدّ حكم المتأسلمين العضوض وأزاله لن يخذلك. يا سيد حمدوك إن الشراكة بين الحرية والتغيير والعسكر كلمة باطل فقد إستولى العسكر على كل السلطات بموجب هذه الشراكة الكاذبة بعد أن تمّ تعديل الوثيقة الدستورية لعدّة مرّات.الأحزاب التى إقتسمت كيكة الحكم أحزاب لن يفوز أيٍّ منها بمقعد إذا ما أقيمت إنتخابات حقيقية والآن هم يريدون مدّ الفترة الآنتقالية إلى ما لا نهاية إذ أنهم تقاسموا جميع الوظائف الكبيرة والصغيرة فى كل الوزارات والمصالح المدنية وسلّموها لمنسوبيهم. كما إستولوا على المكاتب والمنازل التى صادرتها لجنة إزالة التمكين وجعلوها مقار ومكاتب لآحزابهم! يا سيد حمدوك ...عوك.....أخرج للشارع والشارع سيبهرك. وإلاّ فالتاريخ لا يرحم. اللهمّ هل بلّغت ؟ اللهمّ فاشهد.
|
|
|
|
|
|