الإسلاميين وحلم العودة على أشلاء الأبرياء بقلم:عثمان قسم السيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 06:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2021, 04:31 PM

عثمان قسم السيد
<aعثمان قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-19-2021
مجموع المشاركات: 135

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلاميين وحلم العودة على أشلاء الأبرياء بقلم:عثمان قسم السيد

    03:31 PM July, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    عثمان قسم السيد-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    التيار الإسلامي أو المنظومة الإسلامية التي حكمت السودان منذ 30 يونيو 1989 عبر انقلاب عسكرى غاشم على حكومة ديمقراطية منتخبة إلى أن تم إسقاطه في أبريل 2019 بعد ثورة شعبية. بعد انقلاب 1989 قام حسن الترابي مكون الزراع الإسلامي لمدبري الانقلاب بحلَّ الجبهة الإسلامية القومية ليتسنَّى له الانفراد الكامل بالسلطة، ولكن تبيَّن بعد ذلك أن ما قام به أظهر الجبهة على أنها كانت تُمثِّل تهديداً للنظام، ما دعا الرئيس المخلوع الهارب من العدالة الدولية عمر البشير للانقلاب ضده في المفاصلة الشهيرة عام 1999، ليُكوِّن بعدها الترابي حزب "المؤتمر الشعبي" الذي ظلَّ في حالة تجاذُبٍ وتنافُرٍ مع نظام المخلوع البشير.

    هذه كانت فاتحة شهية للمقال يعتقد الإسلاميين أن في انتمائهم للأمة الإسلامية وتمسكهم بانتمائهم للإخوان المسلمين وأفكارهم واجباً أكبر من الانتماء إلى سودانيتهم ووطنهم. ومرتكزين على ذلك بالثورة المهدية ألتي أخذت طابعا إسلاميا وسياسيا فى تكوين الشخصية السودانية.ولا يزال المنتمون للحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني المحلول والمؤتمر الشعبى منذ ذاك العهد، يتملكهم الشعور بالانتماء الديني بشكل أكبر من الشعور الوطني، إذ ترى أنَّها الأحق بحكم ليس فقط السودان وإنما جميع الدول الإسلاميين كمصر والجزائر وتونس واليمن وتركيا وقطر معقل الإخوان المسلمين وغيرها...

    ومعروف أن إسلاميين السودان هم أحد آخر الملاذات الآمنة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين، الذي تحتضنه قطر، سيحاولون العودة على أشلاء الشباب وسيستخدمون كافة الأساليب غير الأخلاقية واللإنسانية لوأد ثورة ديسمبر المجيدة وأفشال أداء حكومة الفترة الإنتقالية والدليل خلق الفتن والصراعات هنا وهناك و محاولاتهم الفاشلة لإفشال مدنية الدولة السودانية.

    "أسلوب العنف والانقلابات هى الوسيلة الوحيدة، التي تم تجربتها لوصول تنظيم الإسلاميين إلى السلطة في السودان، الذى يعيش على وقع تغيير سياسي مفاجئ"

    الممارسات الدموية طيلة الثلاثين عاما الماضية، التي ارتكابها تنظيم الحركة الإسلامية فى السودان ،و عقب اندلاع ثورة 19 ديسمبر، والتي راح ضحيتها المئات من الشباب والأطفال والنساء، إضافة إلى المحاولات الانقلابية الخمس، التي شاركوا فيها منذ ذلك التاريخ، تأكيد ودليل واضح على نهجهم الدموي لمحاولة الوصول للسلطة.

    وأؤكد لكم فى هذا المقال أن الإسلاميين يستندون إلى أدوات عديدة لإنجاح ثورتهم المضادة، فهم يحتفظون بثروات منهوبة تقدر بأكثر من 100 مليار دولار في مصارف واستثمارات عالمية، كما يمتلكون آلة إعلامية ضخمة بنوها من عرق الشعب السوداني، إضافة إلى علاقات لا تزال قائمة في الخفاء مع النظام الإيراني والتركي والقطري، الذين ظلوا يقدمون الدعم العلني لإخوان السودان منذ انقلابهم على السلطة في 1989 بقيادة عرابهم حسن الترابي.

    شخصيا متفائل بإمكانية تجريد الإسلاميين من ترسانتهم المالية التي بنوها من خلال سرقة أموال الشعب السوداني والتلاعب بثرواته ومقدراته. ويتم ذلك ليس فقط بإنشاء لجنة لازالة التمكين وهو شئ جيد وإنما بملاحقة أفرادهم فى الخارج الذين يحركون المال المنهوب من الشعب عبر إصدار قوائم بأسمائهم ووظائفهم وشركاتهم وأماكن تواجدهم وممارسة الضغط والقبض عليهم .

    محاكمة رموز النظام البائد داخل السودان وعلى رأسهم المخلوع البشير وفتح المجال على مصراعيه لأحزاب إسلامية تكن العداء لحكومة الفترة الإنتقالية أعتبرها سانحة وفرصة كافية لملمة اطرافهم والعودة مجددا للحكم .. تسليم المطلوبين للجنائية الدولية تكفينا شرورهم و توفر ملايين بل مليارات الجنيهات تصرف يوميا لمقاضاتهم ومحاكمتهم بالداخل والشعب السودانى بحاجة إلى هذه الأموال.

    رغم خطورة الثورة المضادة، التي يقودها أرزال النظام البائد حاليا، يظل مكمن التفاؤل في أن الثورة السودانية تتميز بأبعاد متفردة ومتميزة، لأن الأساليب، التي استخدمها الشارع السودانى كانت في منتهى الذكاء وهو ما يضمن استمراريتها.

    وختاما
    أن أفضل وسيلة للتصدي للثورة المضادة هي الوعي وممارسة الديمقراطية على المستويين الخاص والعام ونشر الوعي بالحقوق .

    وللقصة بقية

    بقلم عثمان قسم السيد

    [email protected]























                  

العنوان الكاتب Date
الإسلاميين وحلم العودة على أشلاء الأبرياء بقلم:عثمان قسم السيد عثمان قسم السيد07-28-21, 04:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de