خبير الحوكمة والحوسبة والرقمنة التنفيذى الاول الذى جاء بتفويض دماء الشهداء والجرحى والمفقودين والمهمشين فى عهده لمدة عامين لا يخرج تقرير الشفافية والنزاهة الحكومية ذهب المجلس العسكرى بلا تقرير شفافية وذمم مالية وسار على دربه التنفيذى الأول!!! مبادئ الثورة دخلت فى مماحكات وعادت إلى آخر أيام وأفكار المخلوع عندما وصل إلى سياسة حكومة الترضيات التى حشد لها من كل طائفة وبيت وحزب كرتونى وزير ومساعد إلى آخره من وظائف الترضيات بلامهام او فكر فى دولة احتكار السياسات عند المؤتمر اللاوطنى الذى جعل من الوزراء بصمة للحضور والانصراف !!! ان مصفوفة الثورة واضحة وكان على التنفيذى المفوض ان يشرع بالعمل فيها ويوضح كل من يعيق او يقف فى وجه هذه المبادئ ولكن فوض المفوض تفويضه فى انتظار الحاضنة! ان اعلان الحرية والتغيير هو 18بند كتبها الشعب وهى واجبة النفاذ وإن اى جهة او شخص أعطى للانظام شرعية عبر اتفاق او مشاركة يبقى مؤهل لفكر الهبوط الناعم فهو قد ذاق حلاوة المال المبذول من مسعولى المؤتمر الوطنى فى عمليات البيع والشراء وتقسيم الأحزاب وإن الذى يحدث اليوم فى الحركة الشعبية شمال من قبيل الانقسام وإعادة ضرب الرقم الذى جلا يعنى ان فكر وممارسة المؤتمر اللاوطنى حاضرة باشباحها!! ان الذى ساهم فى هذا التخبط هو تجمع المهنيين الذى بدلا من ان يرفد الحكومة بالكفاءات بعيدا عن المحاصصة وإن يظل رقيبا على الحكومة وحارس لأهداف الثورة تحول إلى صراع النقابات بالاختطاف بلا اعلان فدية وتوزير منسوبيه من النافذة او عبر الاستشارات الملزمة !!! ان هذه المحاصصة القائمة ليست مبنية على ثقل الأرقام بل قائمة على نظرية التلاشي عبر المسميات الإعلامية التى لا تستطيع حشد عضوية فى بص سعة 50راكب!!! المحاصصة تبنى على معادلة رياضية!!! مضى نصف الزمن والتنفيذى الأول يضع المواعيد ويخلف ويعتذر بتعذر الغير وينسى ان مبادئ الثورة وقف لها شباب بصدور عارية لأجل هذه اللحظة التاريخية وإن شركائه من المكونات سيلقون اللوم عليه فهل يتصدى للمسئولية فيما تبقى من الزمن ام يكون شجاعا كما كان الشهداء ويقدم استقالته لهذه الحاضنة التى ظلت تفرخ الثعابين بل وصل الأمر ببعض أعضائها الحنين لمصالحة المؤتمر اللاوطنى حنينا لأيام نيفاشا التى أثمرت انفصال وخراب اقتصادى لم يستعد له ذاك المنادى بالانفصال بلا تفكير فى الانفصال وجاءوا أباهم عشاء يبكون، وصار يتلاومون ما بين خطيب وغازى وتايه!!! ان هذه الفترة شابها كثير من شبهات الفساد المالى او الادارى إن كان فى اموال الكورونا او سيارات السيادى او برنامج ثمرات او أموال لجنة التفكيك المستردة او الباصات المستوردة للنقل العام او أموال القومة السودان التى لم يقدم لها اوجه صرف حتى تاريخه!!!! لم تقدم هذه الحكومة معايير للتقدم للوزارة و التى هى وظيفة حكومية بل جولتها إلى ترشيح ولا ندرى من يرشح من !!! #ان إقالة وزير التربية العالم صاحب الثقل التأهيلي من ام الجامعات والعالم والتمسك بأصحاب دراسات الكوتة والفرص العائلية يبقى نسبة فى وجه حكومة الثورة!!! #على رئيس الوزراء ان يضع لنفسه مدة 30يوم من تاريخه لانعقاد المجلس التشريعي وتكوين المفوضيات لانعقاد المؤتمر الدستورى وإلا عليه ان يقدم استقالته!!! ان الثورة عندما فوضته لم تفوضه إلا لإنجاز أهداف الثورة بندا بندا وهذه هى مهمته كلها مهام داخلية ولكنها انصرف إلى مهام اكبر ولم يفوض المهام الداخلية لأحد و التى هى الأهم وتعنى مستقبل الانتقال الديمقراطى وتبقى العربة أمام الحصان!!! **وطالبت وزارة المالية بتقديم تقارير عن الصرف والمستندات المؤيدة للصرف من قبل وزارة الصحة، مؤكدة أنه لم يتم الحصول على هذه المستندات المؤيدة للصرف.* **تحدى جبريل، وجدي صالح بإبراز المستند الذي سلمت به لجنة إزالة التمكين الأموال** **07/08/2020 — توضيح بخصوص صفقة سيارات المجلس السيادي الخرطوم ٧_٨_٢٠٢٠م نشرت إحدى ... إلى أن أعضاء مجلس السيادة الـ(١١)، لا يُناقشون عطاءات شراء السيارات*•• مواصلات قطر ... ***في مواصلات قطر الباصات المستهلكة والقديمة، تحذف من السستم وتباع "خردة"، نفس هذه الخردة تم التعاقد عليها لتأتي للسودان وتعمل في قطاع مواصلات الخرطوم، تم ...**• ***26/06/2021 — فجرت الطريقة التي سار عليها تنفيذ برنامج «ثمرات» للدعم المباشر للأسر ... تكلفة المعيشة، وسط اتهامات بالفساد طالت النواحي التصميمية للبرنامج.**• 24/01/2021 — قال رئيس لجنة مُبادرة "القومة للسودان ـ الحملة الشعبية للبناء والتعمير "بروفيسور جمعة كندة إن أموال التبرعات التي تحصلت عليها الحملة لم يتم ... **تلك الاموال فقدت 80% من قيمتها نتيجة لارتفاع سعر الدولار**
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست