جندي في الجيش يتعرض للضرب من قبل مواطنين..بقلم:خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2021, 06:09 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جندي في الجيش يتعرض للضرب من قبل مواطنين..بقلم:خليل محمد سليمان

    05:09 PM July, 23 2021

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عدنا، و العود احمد، كل سنة، و الجميع بألف خير..

    كنت علي إصرار بأن لا اقطع علي الناس فسحة عيد الاضحى المبارك " بالنكد" علي قلتها، و عسر الحال، لكنها الإرادة، و الاقدار حيث ننام، و نصحى علي ذات الكابوس.

    الفيديو المرفق لجندي في الجيش السوداني تم الإعتداء عليه بالضرب في قرية مايرنو بولاية سنار.

    جموع من المواطنين اغلقوا الطريق القومي بين الخرطوم و النيل الازرق، إحتجاجاً علي قطع التيار الكهربائي، و المياه منذ وقفة عيد الاضحى المبارك، و يشمل هذا القطع معظم مدن، وقرى ولاية سنار، دون ان يعلم احد بالاسباب.

    صورة اصبحت مألوفة ان يُضرب ضابط، او جندي في الجيش السوداني بكامل لباسه العسكري، و علاماته، و نياشينه.

    هل تعلم عزيزي القارئ ان الشعوب لا تتعامل مع جيوشها المحترمة بهذا الشكل، فهذا المشهد يشبه تعامل الشعوب الحرة مع الجيوش الغازية، و المحتلة؟

    المعلوم بالضرورة ان السودان محتل منذ ثلاثة عقود من قبل جيش الكيزان الذي ليست له علاقة رِباط عضوي، ولا معنوي بالشعب السوداني العظيم.

    جيش تم تبديله، و ادلجة عقيدته ليمثل جماعة منحرفة تعمل لصالح جهات اجنبية تمكنت من السيطرة علي مفاصل الدولة السودانية.

    اول خطوات قتل الجيوش هي ان تستهدف فيها الحاله المعنوية، و تفريغها عن مضامينها، و إضعاف الثقة في الكفائة، و الاداء.

    الحالة النفسية للجندي تبدأ من وقع خطواته علي الارض، و حالة الإنضباط، و المظهر هي محددات لقوة الجيوش، و هيبتها.

    واقعة في عصرنا الحديث هزمت اكبر جيش علي وجه الارض.

    صورة سحل الجندي الامريكي في الصومال في حد ذاتها كحادث معزول، يأتي من زاوية ان الامن لا يمكن ان يكون مطلقاً، برغم كفاءة العدة، و العتاد، و كثافة القوات، فيمكن إختطاف جندي، او جماعة، و قتلهم، او التمثيل بهم، او حالة الاسر نفسها لا تعني الهزيمة، او الإنكسار في المعركة، كاحداث متوقعة في اوجه الحرب.

    تأتي الهزيمة، و الضربة القاضية عندما تتعلق المسألة بالحالة النفسية، و المعنوية للجيش، او الامة.

    حادثة سحل الجندي الامريكي في الصومال من الناحية العملية لم تكن تمثل هزيمة الجيش الامريكي في معاركه، و حربه هناك، بل كسرت الحالة النفسية للشعب الامريكي الذي إتخذ القرار عندما تعلق الامر بسيادته المتمثلة في جيشه رمز عزته، و كرامته، في معارك بعيدة رأى انها لا تمثله ليهدر فيها هذه الاثمان الباهظة.

    عندما يقوم الشعب بضرب جنود ما يُسمى بالجيش فعلى هذا الجيش ان يبحث له عن شعب، و علي الشعب ان يبحث له عن جيش.

    يشهد الله ظللنا نكتب لأكثر من عقدين من الزمان عن حالة الجيش السوداني المختطف بكل تجرد لا شامتين، و لا معادين له كجيش يحمي الارض، و العرض، و يصون الكرامة، بل كنا نخشى علي امتنا، و دولتنا ان تصبح بلا جيش، و ان يصل بجيشنا الحال إلي هذا الحد من الذل، و الهوان.

    ضرب الجيش السوداني في هيبته كانت خطة ممنهجة لتكون هناك قوى موازية اكثر هيبة، و رهبة برعاية الدولة نفسها، و سطوة القبيلة، او الجهة، او الجماعة، لتذوب الاهداف العليا للدولة التي يصونها، و يدافع عنها جيش وطني محترف، لتضعف الدولة و تتشظى خدمةً لأجندة إقليمية، و دولية باتت معروفة.

    شئنا ام ابينا فإن هذا الجيش الذي يقوده البرهان اصبح لا يمثل وجدان الامة التي يُضرب جنوده في قارعة الطريق، علي رؤوس الأشهاد، في وضح النهار، بهذه الطريقة المهينة.

    السؤال..

    شعب يضرب جيشه بهذا الشكل القبيح، عن من يدافع هذا الجيش؟

    علي المستوى الشخصي قادني جيش الكيزان الي المحاكم، و الجرجرة، و تم إعتقالي بصورة مهينة بحجة الإساءة، و الإهانة.

    ايّ إهانة ايها الهنابيل، اكثر إيلاماً للنفس، بل هزيمة، تستوجب إستقالة كل هيئة القيادة بما فيها قائدكم العام الذي نصب نفسه زوراً، و بهتاناً عندما يُضرب جنودكم من قبل الشعب.

    جيش تضرب المليشيات ضباطة، و طربطهم بالحبال علي ظهور التاتشرات كالخراف، و يضرب الشعب جنوده بكامل زيّهم، و إنزالهم من علي مركباتهم، فأتشرف بالوقوف امام قادته، الذين سقطت هيبتهم، و الرجولة، فهم و تنظيمهم المجرم إلي زوال طال الزمان، او تقاصر، فإن إستعصت عليهم الذاكرة فنظرة الي ضفة النيل الاخرى حيث يسكن صانعهم اللص الماجن الحقير المخلوع في احط منازل التاريخ.

    غداً لناظره قريب، سنؤسس جيشاً حقيقياً يمثل وجدان الامة السودانية، بإرادة الثورة التي لم و لن تخبؤ جذوتها فستظل متقدة ابد الدهر.

    كسرة..

    البرهان.. الجيش الذي يُضرب في الشوارع هو جيش الكيزان، و ليس جيش السودان، فهو الي زوال، و ستبقى الثورة، و إرادة الشعب السوداني العظيم.

    برهان.. مهما تمسكت بسدنة النظام البائد، و اخفيت معالم القيادة العامة خلف السواتر الترابية القبيحة فقد بانت العورات، و إنكشفت السوءات.

    البرهان.. تمسكك بمدير مكتب المخلوع المأفون أبن عوف، و كاتم اسراره مديراً لمكتبكم بالقصر الجمهوري يُثبت خضوعكم لرغبات، و إرادة الجماعة الضالة التي عافها الشعب السوداني، و ذهب بها، و بمشروعها الضلالي الي مزابل التاريخ بلا رجعة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de