لم يشرع العمل عبثاً فإنسان ما قبل التاريخ كان يعمل لدى غيره ويطلب أجره وكان الأجر عبارة عن مقايضة ولملايين السنين بعد ذلك ، إبتكر الإنسان أسلوب دفع النقد المالي للأجير وقد قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فيما يعني الحديث : أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه بهذه المقدمة المتواضعة ، ندلف إلى الحديث عن إمتحانات الشهادة السودانية لهذا العام ولوضوح الرؤية نقول : أن هناك كبير مراقبين ومراقبين بالإضافة إلى الشرطة والتي من أول مهامها سلامة وصول الإمتحانات إلى الطلاب دون أن تكشف والشهادة السودانية لهذا العام (يونيو 2021م!) جرت في أجواء صعبة للغاية فهناك جائحة كورونا والتي أوجبت على الجميع لبس الكمامات والتباعد عن بعض... إنتهت الإمتحانات يوم السبت الماضي بدلاً عن يوم الخميس وذلك نسبة لكشف إمتحانات الدراسات الإسلامية. يهمنا هنا هو محليات شرق النيل لأننا لا ندري ما إذا كان قد تم صرف الإستحقاقات المالية للمعلمين أم لم يحصل ذلك كما كان في محلية شرق النيل... إننا هنا (نقرع!) جرساً عملاقاً بضرورة صرف المستحقات المالية للمعلمين وكل العاملين بمراكز الإمتحانات ونسبة لطول الزمن سرت إشاعات مخيفة منها : شعلوها أكلوها ... لو جابوها ستكون ناقصة؟! يعود بنا الموضوع إلى (حكاية!) المسئولية والأمانة والوطنية فإننا لا (نشم!) أية مسئولية أو أمانة أو وطنية وقد قال أحد المغنيين الطرفاء : يبقى عندنا مسئولية فهذا أمر فوق الخيال والذين بيدهم المال من خيرة المواطنين إنه أمرٌ محزن للغاية. إن المراقبين وكل العاملين بمراكز الإمتحانات يتملكهم الحزن والأسف لمثل هكذا تصرفات والعيد على الأبواب؟! يجب على الذين يهمهم الأمر تصحيح ما حدث وصرف المستحقات للمراقبين والشرطة وكبار المراقبين قبل أن () الريح! في نهاية هذا المقال نقول بالصوت العالي : عيب! وكفى عيوب! إن الأمر ليس بالهين أم أن شجرات الأمانة والوطنية والمسئولية قد جفت وحُرقت نأمل أن يتدارك الجميع هذا الأمر وتصرف المستحقات قبل يوم الأحد القادم.
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين إلى اللقاء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة