خواطر قبل ان يفاجئنا الخريف بقلم:صلاح الدين حمزة الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2021, 00:31 AM

صلاح الدين حمزة
<aصلاح الدين حمزة
تاريخ التسجيل: 07-03-2014
مجموع المشاركات: 117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خواطر قبل ان يفاجئنا الخريف بقلم:صلاح الدين حمزة الحسن

    11:31 PM July, 14 2021

    سودانيز اون لاين
    صلاح الدين حمزة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    رسالة الي :-
    ✔ وحدة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية.
    ✔ رؤساء السودان الأربعة عشر و معاهم رئيس الوزراء .
    ✔ وزراء السودان.
    ✔ مؤيدو الحكومة الذين ليس لهم دعم للحكومة سوي "كيزان كيزان" و "شكرا حمدوك"، و "بدلة المؤسس".

    🔸️الرب سبحانه و تعالي خلق هذا الكون و دبر له منظومة محكمة تسير عليها الحياة وفق منهاج عادل في كل النواحي لكل المخلوقات الأنسية و الأخري .
    لكن للاسف الشديد تعدي الإنسان علي هذه المنظومة المحكمة و ظلم المخلوقات الطبيعية الاخري ظنا منه انه سيسعد لكن بهذا الظلم تاثر الكون بكامله فانقلبت السعادة المزعومة الي شقاء بائن ، فما نسمع به من احتباس حراري و ثقوب ليس الا جراء العبث البشري بالبيئة و التلاعب بمكوناتها من إبادة الغابات و نشر الادخنة ، كذلك هذه المجاعات و الفاقد في الغذاء ليس الا ظلم و تعدي علي المزارع و تحويلها إلي مناطق سكنية و حضرية ، و ما انتشار هذه الأمراض الغريبة إلا من تعدي الإنسان علي تركيبة منظومته الغذائية الطبيعية الصحيحة و استبدالها بمنظومات مصطنعة و محورة و مهدرجة ، و قس علي ذلك كل التعديات .
    🔸️لقد بدأت هذه الايام بشريات موسم الأمطار و التي يرسلها لنا الرب سبحانه و تعالي كل عام في كرم لا يضاهيه كرم ليخضر الزرع و يشبع الضرع فنستمتع بعيشة هنيئة ، إلا أن الكثير منا يتضجر و يقول فلتذهب هذه الأمطار و السيول إلي مكان آخر، و اخرون و لعلهم الذين يحسبون أنهم فقهاء في الدين يرفعون اكفهم و يدعون الرب سبحانه و تعالي و يقولون :"اللهم حوالينا و لا علينا و علي الآكام و الظراب و منابت الشجر" . ظانين أنهم يستنون بسنة الرسول الكريم عندما كان يدعي بهذا الدعاء ، لكنهم ربما لا يعلمون انه صلي الله عليه و سلم لم يعتدي علي مناطق النبت و الأودية و لا يأمر بتشييد العمران الاسمنتي عليها. ربنا سبحانه و تعالي خلق لنا هذه الاراضي الزراعية الشاسعة و يرسل لنا المياه كل عام لنستصلح الأراضي و نفلحها ، فنعصيه و نتعدي علي الأراضي و مجاري السيول و الأمطار و نطلب منه سبحانه و تعالي أن يبعد هذه النعمة و نقول "حوالينا" ! ، فهل هناك هلاك أكثر من هذا ؟ ، فماذا تفعل السيول التي أرسلها الرب و خصص لها طرقا محددة تسلكها ، الرب سبحانه و تعالي وهب لنا عقولا لنفكر بها ، اين نسكن؟ ، و ماهي المواد التي تناسب مسكننا و طبيعة بلدنا ؟ ، فهل استخدمنا عقولنا في البحث عن كيفية تشييد المساكن المناسبة مع هذه الطبيعة ، لقد ظللنا ننتظر كل عام الأمطار و نقول فاجأتنا و ننادي المنطقة الفلانية تدمرت و المنطقة الفلانية اغرقتها المياه الحقونا بالاغاثات. فهذا الأمر يحدث كل عام و سببه الفشل الإداري للحكومات المتعاقبة في توجيه المواطنين لعدم إقامة القرى و البناءات في مجاري المياه و الوديان و الأراضي الزراعية ذات الطبيعة الخاصة فقط بالزراعة و التي لا تصلح للسكن و إقامة المساكن علاوة على استخدام مواد غير مقاومة للمياه المتدفقة بقوة و السيول و الفيضانات القوية و الأمطار و الأعاصير .. و هذا أمر طبيعي سيحدث إلى أن تقوم الساعة و سننتظر الاغاثات عاما بعد عام الا اذا ادركت الإدارات المتعاقبة و الحكومات هذه الأمور و قامت بالتخطيط السليم لمواقع السكن و وجهت و اعانت المواطن لاستخدام مواد بناء تقاوم المياه و الأعاصير و استفادت من الاراض الزراعية و قامت بتجميع مياه الأمطار التي تضيع سنويا ..
    لماذا لا يتم توجيه البنوك و الجهات التمويلية و الجهات المستوردة بدلا من تضييع الأموال في الأشياء التي لا تفيد أن يستفاد منها في البنية التحتية و مساعدة المواطن في البناء الثابت و القوى .ملايين الدولار لاستيراد زينة السيارات و الحلويات و البلاستيكات و المستحضرات الطبية غير المفيدة و المبيضات و المفتحات و المسكنات.
    لماذا لا تعلن الحكومة حالة الطوارئ كل العام و التقشف في الصرف البذخي او غير البذخي وقوفا مع أولئك الذين يعانون ؟
    فكل عام ننادي كسلا غرقت .. الدروشاب غرفت .. ام بدة غرقت .. السوق العربي غرق .. الخريف فاجأنا .. تكوين لجنة طوارئ .. ادركونا يا مسئولي الاغاثة .. ادركونا يا دول الخليج .. الي متي هذا الاهمال ؟ و هذه السبهللية في معالجة الامور ؟ .
    و الي متي نعتمد علي العسكر و الامنجية المعاشيين لإدارة المحليات و الولايات و خدمات البشر ؟ ..
    نسأله تعالي أن يهدي الحكام و السلاطين لتوعية الرعية بعدم الاعتداء علي الأودية و مجاري السيول و المنخفصات و مناطق النبت و الزراعة و المناطق الغابية ،
    فالاعتداء علي هذه المناطق ليس من شأنه فقط أن يعرض الرعية لخطورة الأمطار و السيول بالتدمير و التهجير ، إنما ، و الاهم و الأخطر أن تنعدم المناطق التي يستفاد منها في الزراعة و الغابات التي تساعد علي توفير طقس معتدل و درجات حرارة منخفضة و بيئة صحية و معافاة.

    صلاح الدين حمزة الحسن
    باحث
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de