الملدوغ من لسعات العقارب لا يسأل عن فداحة الآلام !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 08:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2021, 06:36 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الملدوغ من لسعات العقارب لا يسأل عن فداحة الآلام !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    06:36 AM June, 30 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الملدوغ من لسعات العقارب لا يسأل عن فداحة الآلام !!

    يسأل السائل حائراَ : ( ما العيب في تلك الأحزاب السودانية ؟؟؟ ) ،، ومثل ذلك السؤال يجلب الدهشة والحيرة لدى الشعب السوداني !! ،، وهل كانت تلك الويلات التي تكابدها البلاد منذ استقلال البلاد إلا من كيد تلك الأحزاب السودانية ؟؟،، فهي تلك الأحزاب السودانية التي كانت تستجير بالعسكر والديكتاتوريات من وقت لآخر حتى تنتقم من الأحزاب الأخرى ،، أو حتى تحقق أهدافها ومرامها تحت أغطية العساكر ،، ألم تكن تلك الحكومة العسكرية الديكتاتورية الأولى التي حكمت البلاد بقيادة الفريق ( عبود ) لستة سنوات كئيبة ومريرة عجفاء بكيد ( حزب الأمة السوداني ؟؟؟ ) ،، وبعد تلك الغلطة الكبرى لحزب الأمة السوداني ألم يهب الشعب السوداني في الانتفاضة الأولى في أكتوبر 1964 لإسقاط تلك الحكومة الديكتاتورية راغباَ في تلك ( المدنية والديمقراطية في البلاد ؟؟؟ )،، وبعد ذلك ألم تفشل الأحزاب السودانية في إدارة البلاد في ظلال تلك المرحلة المدنية ؟؟ ،، وبعد ذلك ألم تكن تلك الحكومة العسكرية الديكتاتورية الثانية التي حكمت البلاد بقيادة المشير ( جعفر النميري ) لستة عشر عاماَ بكيد وتخطيط ( الحزب الشيوعي السوداني ؟؟؟ ) ،، وبعد تلك الغلطة الكبرى للحزب الشيوعي السوداني ألم يهب الشعب السوداني بالانتفاضة الثانية في ابريل 1985 لإسقاط تلك الحكومة الديكتاتورية راغباَ في تلك ( المدنية والديمقراطية في البلاد ؟؟؟ )،، وبعد ذلك ألم تفشل تلك الأحزاب السودانية في إدارة البلاد في ظلال تلك المرحلة المدنية ؟؟ ،، وبعد ذلك ألم تكن تلك الحكومة العسكرية الديكتاتورية الثالثة التي حكمت البلاد بقيادة الفريق ( عمر حسن البشير ) لثلاثين عاماً بكيد ومؤامرة ذلك الحزب الإسلامي الذي يدخل ضمن مسميات الأحزاب السودانية ؟؟؟ ،، وبعد تلك الغلطة الكبرى لذلك الحزب الإسلامي في البلاد ألم يهب الشعب السوداني بالانتفاضة الثالثة والأخيرة راغباَ في تلك المرحلة الديمقراطية الجديدة ؟؟؟ ،، فبالله عليكم كيف يسأل سائل عن عيوب تلك الأحزاب السودانية ؟؟؟؟؟؟؟ ،، فتلك الأحزاب السودانية كلها عيوب في عيوب من الألف للياء ،، وبالتالي فإن الأجيال السودانية القديمة تسخر كثيراَ حين يبشر البعض بسنوات الهناء في ظلال حكم الأحزاب السودانية !! ،، أما تلك الأجيال السودانية الشابة فهي تجهل كلياَ ما فعلت تلك الأحزاب بهذه البلاد ،، وهؤلاء أهل التجارب مع تلك الأحزاب السودانية حين يسمعون مثل ذلك السؤال يقولون : ( الملدوغ من لسعات العقارب لمرات ومرات لا يجوز له أن يسأل عن فداحة الآلام !!!!!!!! ) .

    والعجيب الأعجب في الأمر أن الشعب السوداني لأكثر من ستين عاماَ بعد الاستقلال كان يصطاد ويحصد ثمار المحاسن من ( سلة العيوب والتناقضات !!! ) ،، حيث كان يحارب العساكر والديكتاتوريات ويدافع عن تلك المراحل ( المدنية ) ،، ورغم ذلك فإن تلك التجارب مع ( المدنية ) كانت تمثل الخراب والدمار للبلاد ،، ويقال : ( عسى أن تكرهوا شيئاَ وهو خير لكم ،، وعسى أن تحبوا شيئاً فهو شر لكم !! )،، فإن تلك الإنجازات القليلة في مجال البنية التحتية التي تمت في البلاد خلال الستين عاماَ الماضية ( كالجسور والطرقات والأحياء والمساكن الشعبية ومباني المؤسسات الحكومية العديدة وخلافها ) قد تمت في البلاد بأيدي هؤلاء العساكر ،، وفي نفس الوقت فإن تلك المشاريع التنموية والإنتاجية الكبرى والمصانع الحكومية قد تم تدميرها وإنهاءها وتصفيتها بأيدي هؤلاء جماعات الأحزاب السودانية ،، وخاصة بأيدي هؤلاء جماعات نظام الإنقاذ البائد ،، فهؤلاء قد أنهوا تلك المشاريع الكبرى في البلاد ،، مثل مشروع الجزيرة ،، ومثل الخطوط الجوية والبحرية ،، ومثل السكك الحديدية ،، ومثل مصانع السكر في البلاد ،، ومثل مصانع النسيج في البلاد ،، وخلافها الكثير والكثير من تلك المصانع ،، وبالمختصر المفيد فإن هؤلاء العساكر الذين حكموا البلاد رغم عيوبهم تلك الكثيرة إلا أنهم كانوا يملكون بعض تلك الإيجابيات في إيجاد تلك البنية التحتية ،، أما تلك الأحزاب السودانية فلا تملك مثقال ذرة من تلك الإيجابيات .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de