حصاد الطيبة والبلاهة كان حنظلاً وعلقماً في الحلوق !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2021, 06:18 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حصاد الطيبة والبلاهة كان حنظلاً وعلقماً في الحلوق !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حصاد الطيبة والبلاهة كان حنظلاً وعلقماً في الحلوق !!

    لقد تعود الشعب السوداني منذ فجر الاستقلال أن يوالي حكومة من الحكومات أو نظاماَ من النظم بطريقة أعمى في السراء والضراء ،، وذلك دون التأكد والتمحيص عن صلاحية وفعالية وجدوى تلك الحكومة أو ذلك النظام للبلاد وللشعب ،، وفي وقت من الأوقات كان يكني الشعب السوداني بأنه ( شعب كل حكومة ) ،، حيث ذلك الشعب الذي تعود أن يهتف ويصفق لهؤلاء المسئولين في السراء والضراء لمجرد الإعجاب لرمز من الرموز أو لشخص من الأشخاص ،، أو لمجرد المناكفات للآخرين في الساحات السياسية ،، وذلك دون أن يفكر لحظة واحدة في تلك المصالح العليا للبلاد والمصالح العليا للشعب السوداني ،، ودون أن يضع تلك الاعتبارات القصوى الضرورية التي تعني قمة الأداء والإنجازات ,, ولكن بفضل الله تعالى فقد تخلص الشعب السوداني من تلك العادة القبيحة بعد الانتفاضة الأخيرة ،، حيث تلك المفاهيم الجديدة للشعب السوداني ،، وهي تلك المفاهيم الجديدة التي تتعامل مع هؤلاء المسئولين بأسلوب الندية بالندية والمعاملة بالمعاملة ،، القيمة بالقيمة ،، والإحسان بالإحسان ،، والتهميش بالتهميش ،، والتصفيق والهتافات والتهليل بمقدار الأداء والإنجازات ،، وبنفس القدر تلك الانتقادات الشديدة لهؤلاء المسئولين في حالات الفشل والإخفاقات ،، وكذلك فإن الأسلوب الجديد لتعاملات الشعب السوداني مع هؤلاء المسئولين في البلاد يعني تلك الندية بالندية في أسلوب المعاملات ،، حيث مقابلة حالات التهاون والاستهتار بدموع وأوجاع الشعب السوداني من قبل هؤلاء المسئولين بنفس القدر من ذلك التهاون والاستهتار وعدم التقدير والاحترام من قبل الشعب السوداني لهؤلاء المسئولين في البلاد ،، فهؤلاء المسئولين في البلاد إذا أحسنوا الأداء والإنجازات واهتموا بشئون وأحوال الشعب السوداني فسوف يجدون ذلك التقدير والاحترام والشكر والثناء من قبل الشعب السوداني ،، وإذا تمادوا في تلك الأساليب المشينة التي تعني عدم الاهتمام بأحوال الشعب السوداني فإن الشعب السوداني قد توقف واكتفى كلياَ من أساليب الموالاة لهؤلاء المسئولين في السراء والضراء بطريقة أعمى كما كان يحدث في الماضي ،، حيث تلك الأساليب التي مثلت حنظلاَ وعلقماَ في حلوق الشعب السوداني في نهاية المطاف .

    لا شيء إطلاقاَ يجبر الشعب السوداني بعد تلك الانتفاضة الأخيرة لكي يركع تحت أقدام هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، وخاصة وهؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة لا يبالون ولا يهتمون بتلك الأحوال المتردية المهلكة التي يكابدها الشعب السوداني في هذه الأيام العصيبة الكالحة السوداء ،، وفي مقدمة هؤلاء المسئولين السيد ( عبد الله حمدوك ) رئيس وزراء البلاد الذي لم يتفقد يوماَ أحوال هؤلاء الغلابة من المواطنين الذين يقفون في تلك الصفوف الطويلة أمام ( المخابز ) طوال الساعات تلو الساعات ،، والذي لم يتفقد يوماَ تلك الصفوف الطويلة أمام محطات الوقود والبنزين والغاز ،، والذي لم يتفقد يوماَ أحوال هؤلاء الجماهير السودانية الذين يواجهون أشد ألوان العذاب والمشقة تحت هجير الشمس في انتظار وسائل المواصلات ،، والذي لم يفكر يوماَ أن يتواجد في تلك الميادين العامة مع الشعب السوداني لمعالجة أزمة المواصلات في مدن وعواصم البلاد ،، والذي لم يتفقد يوماَ أحوال الشعب السوداني في تلك الأسواق السودانية ويشاهد بنفسه أبشع أنواع ( الغلاء ) وارتفاع الأسعار في هذه الدولة المنكوبة ،، وبنفس القدر لم يفكر يوماً أن يعالج وأن يحارب ذلك ( الغلاء ) الفاحش وذلك الارتفاع الجنوني في الأسعار ،، وبنفس القدر هو ذلك الرئيس للوزراء الذي لم يتفقد يوماَ أحوال هؤلاء المرضى وأصحاب الأسقام في البلاد ،، والمعروف للعالم أجمع أن هؤلاء المرضى بدولة السودان حالياَ يواجهون أبشع أنواع المعاناة في المصحات والمستشفيات ومراكز العلاج الصحي ،، وذلك لقلة وندرةَ الرعاية الطبية مع غلاء الأدوية ورسوم الفحوصات والأطباء في البلاد ،، وبنفس القدر هو ذلك الرئيس الذي لم يتفقد يوماَ أحوال الشعب السوداني الذي يكابد ويتحمل حاليا ذلك الموسم الصيفي الحار ودرجات الحرارة العالية في غياب تلك الطاقة الكهربائية ،، وهي تلك الطاقة الكهربائية المقطوعة عن الشعب السوداني بموجب تلك ( الجدولة السخيفة ) ،، وتلك الجدولة تعني انقطاع الكهرباء عن المواطنين لساعات وساعات طويلة بالليل والنهار ،، وبنفس القدر هو ذلك الرئيس للوزراء الذي لم يتفقد يوماَ أحوال هؤلاء المواطنين في تلك الأحياء التي تشتكي من ندرة وانعدام مياه الشرب في أرجائها ،، وبنفس القدر هو ذلك الرئيس للوزراء الذي لم يتفقد يوماَ أحوال تلك الأسر السودانية التي تواجه أشد أيام البؤس والشقاء والفاقة في غياب تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة !!،، وبالمختصر المفيد هنالك الكثير والكثير من تلك المواقف والظروف الحياتية المتردية التي يكابدها الشعب السوداني في غياب تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، والتي تتطلب جدياَ تفقد هؤلاء المسئولين من الوزراء ،، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء السيد ( عبد الله حمدوك ) ،، وفي كل الأحوال مهما يدافع أحد عن هؤلاء الوزراء الفاشلين أو يدافع عن ذلك السيد ( عبد الله حمدوك ) فالجميع ليسوا بأفضل من الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) الذي كان يتفقد أحوال الرعية في غياهب الظلمات في الليالي ثم كان يجتهد في معالجة الاعوجاج .

    البعض من هؤلاء الإخوة الكرام يريدون من الشعب السوداني أن يمدح هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة بطريقة أعمى في السراء والضراء ،، وأمثال هؤلاء المتملقين يريدون المدح والثناء لتلك الحكومة الانتقالية المؤقتة دون أي تحفظ أو انتقادات ،، ومع الأسف الشديد فإن البعض من هؤلاء الإخوة يترصدون تلك السانحة لينتقدوا ويهاجموا كل من ينتقد هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية الحالية ويصفونه بأنه من جماعة وسدنة الإنقاذ البائد ،، ونحن هنا نقفل الأبواب أمام هؤلاء ،، ونقول لهم بالحرف الواحد أن ذلك النظام البائد كان من أفسد الأنظمة التي حكمت البلاد منذ استقلال البلاد ،، ولأنه قد أفسد وأهلك البلاد وأهلك الحرث والنسل فقد تم إسقاط ذلك النظام بتلك الانتفاضة الأخيرة ،، وبذلك الإقرار والاعتراف من الجميع يجب إغلاق ذلك ( الملف ) لنظام الإنقاذ البائد نهائياَ وكلياَ ،، حيث لابد من تلك الوقفة الجديدة الجادة التي تبحث وتتحدث عن إخفاقات ذلك النظام القائم حالياَ في البلاد ،، وبالتالي فقد جاء الوقت لإقفال سيرة النظام البائد نهائيا حتى يتم قطع الطريق أمام هؤلاء البعض الذين يريدون أن يتخذوا سيرة ذلك النظام ( كشماعة ) كل مرة لتغطية فشل ذلك النظام القائم حالياَ في البلاد ،، ولا يجوز إطلاقاَ الاستمرار في عزف تلك الأسطوانة المشروخة التالفة التي تتحدث عن مفاسد النظام البائد طوال السنوات تلو السنوات ،، وبنفس القدر لا يمكن للشعب السوداني أن يمدح تلك الأحوال الحالية المزرية القاتلة العصيبة فقط لأنه كان يكره أزمان النظام البائد ،، فتلك الصورة القاتمة كانت قائمة في الماضي وقد انتهت أيامها كما انتهى عهدها ،، وهذه الصورة القاتمة الكريهة قائمة في الوقت الحاضر ولم تنتهي أيامها وعهدها !!،، وهؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية الحالية تحت المجهر بكل الدقة والقياسات لدى الشعب السوداني ،، وعليهم أن يتحملوا تلك المسئولية بكل جدارة ومهارة في الأداء والإنجازات ،، أو أن يغادروا تلك الرئاسة والقيادة والوزارات والمناصب والوظائف في أقرب فرصة متاحة غير مأسوف عليهم .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-22-2021, 06:30 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de