|
Re: الجنجويد تهديدٌ خطيرٌ على كيان الدولة الس (Re: عثمان محمد حسن)
|
تحياتي أخي عثمان مقالك دسم تحليله لتجارة الإرتزاق عموماً، وخاصةَ في تكوينها في خبث النظام البائد. ومكان الجيش لديك مقدّسٌ أكثر مما يستحق، فجيشنا للأسف لم يمارس صفة الدفاع المناطة به، أكثر من ممارسة الإرتزاق والتآمر (الإرتهان - الإنقلابات والمحاصرات) والحركات التحررية العسكرية تقوم بما بين الدورين: الإرتزاق والإرتهان ولكن ما لنا إلا التعامل معهم جميعاً بالحنكة والمكر اللازم: لأن ما لديهم أولاً هو ما ذكرنا ولا نملك فيه خيار ولا فقوس. وثانياً: لأن الديمقراطية طريقها طويل ووعر لأن المكوّن المدني جاهلٌ فيها ومغيّب بالغوص دهوراً في الوصايا من عرقية ودينية وطبقية، مما أبعدهم أكثر من فلسفات حقوق الإنسان، وأهمها الحرية والديمقراطية حديثك عن دمج الدعم السريع مع حركات التحرر قطعاً هي ضربة معلم: فيندمج أمراء السلاح من مرتزقة وحركات تحررية وما تحتهما من ظهريات السياسة الخفية. ذلك يمنح الوطن قوة دفاعية مستبيحة وفي نفس الوقت مستباحة، لعمل توازن كما يقوم به الجنرال حفتر في ليبيا وممارس عالمياً من وراء الكواليس السياسية. أما الجيش فمهمته ترميماً من البداية لأن مهمته المقدسة صارت نجسة وتحتاج لكثير من التطهير [مقالي بالرابط أدناه ]
Quote: حذااااار ... ألمي حار ولا لعب قعونج https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1623271368.html
ولك اقتطاف منه:
وكان الصحفيون والزوار، سفراء المجتمع العالمي، دبلوماسيون، صحفيون ونشطاء إجتماعيين، يمثلون أعين العالم الرقيبة، ومصادر الإفادات الإستخبارية، كانو قد عبّروا عن دهشتهم لثروة السودان الإنسانية لمجتمعٍ متقدمٍ حرٍّ، عكس ما تصوّروا، كما وعكسوا دهشةً أُخرى مناوئة لتلك الأولى، عن توحُّش الجيش وغطرسته التي قال فيها أحدهم "لَهيَ صورة طبق الأصل لغطرسة وصلف العسكرية المصرية". أي والله وبهذه اللغة: (رِمِسَنْتً أوف إيجيبشيان ملِتاري). |
|
|
|
|
|
|