زبد بحر (7) مواجهة المعرضة في لندن الأفندي في لندن أيام ساحات الفداء بقلم:أحمد محمد البدوي

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 02:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2021, 01:36 PM

أحمد محمد البدوي
<aأحمد محمد البدوي
تاريخ التسجيل: 11-11-2014
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زبد بحر (7) مواجهة المعرضة في لندن الأفندي في لندن أيام ساحات الفداء بقلم:أحمد محمد البدوي

    01:36 PM June, 18 2021

    سودانيز اون لاين
    أحمد محمد البدوي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا فرق إن كان نموذجاً لظاهرة سودانية أو ظاهرة في النموذج الكيزاني، فمواقفه اللندنية هي منهى البذاءة وغاية فقدان الضمير، وكل ذلك باسم الإسلام.
    دخل جامعة الخرطوم قسم الفلسفة وقضى عامين التحق بعدها بوزارة الزراعة قسم طائرات مكافحة الحشرات، وابتعث عامين إلى بريطانيا وعاد طيّاراً متخصصا في الرش، وسمحت له وزارة الزراعة بمواصلة تعليمه الجامعي حتى أكمله، وقسم الفلسفة قسم كيزاني كامل الدسم موصد على أعضاء التنظيم في الغالب، أراد القسم تعيين الأفندي وابتعاثه، ورفضت الوزارة: سمحنا لطيارنا وقد دربناه، باستكمال دراسته، وتريدون له الآن، أن يتركنا بعد أن أنفقت الدولة مالاً على اكتسابه المهنة والخبرة، لا!
    كان الأفندي أيام الاستكمال أقام علاقة ولاء شخصي مع الترابي، الذي عينه في مجلس الشورى الذي يقود العمل في جامعة الخرطوم، فرفض المتدينون من القادة الذين يحرصون على إمامة صلاة الجماعة وتلاوة القرآن في مجموعات، ولا يجالسون الطالبات، من فهموا أن المسألة دين. كيف عرفتُ ذلك! بسيطة! كنتُ طالب دكتوراة في الجامعة، وبلغتني منهم.
    ومن ثم ذهب الأفندي إلى لندن، ودعمه التنظيم، فعمل في مجلة أرابيا الإنجليزية التي رئيسها الكوز المصري فتحي ع، وموَّلها يماني وزير البترول السعودي، في مواجهة الثورة الإيرانية التي أصدرت مجلتين إنجليزيتين في لندن وأخرى عربية اسمها: العالم، وكادرها كله شيعة، وجلي أن نشاط المجلة اليمانية ينتمي إلى المخطط الأمريكي! في أثناء هذه الفترة حصل الأفندي على الماجستير وشرع في كتابة دكتوراة، في العلوم السياسية عن: تطور حركة الإخوان المسلمين في السودان، وهي تاريخ محض؛ يعبر عن وجهة نظر الترابي، تاريخ للسلطة في الحركة بعيون السلطة وأقلامها مثل دراسة حسن مكي عن الإخوان في السودان، واحتشد في جمع المعلومات في الحالتين، وتقديم الروايات الشفوية، جمعٌ منتقى بحذق من الكيزان الموالين.
    ثم جاءت الإنقاذ، وقضت على الديمقراطية، التي جاءت بد. أحمد البشرى أستاذ التاريخ في جامعة الخرطوم وكمبردج، فأبعدوه، وعينوا الأفندي ملحقا إعلامياً، فركّب مكنة سفير ووزير خارجية ولأن بريطانيا تحكمها ملكة فقد صار هو مَلِـك لندن على الأقل، من حيث الغطرسة واللؤم،وطبعوا أطروحته في كتاب أي رسالة الدكتوراة بالإنجليزية، وسمّاها : ثورة الترابي! بدلاً من عنوانه الأصيل، وذلك يقنع المتشكك بمدى النفاق والاستهبال وفقدان البصيرة.
    ثم صار يدور، يرد على كل كلام منشور أو مسموع في الصحف دفاعاً عن جنة الله في الأرض. ويفتري على السودانيين، الذين زحموا السفارة كل يوم بالمظاهرات الجهورية الصوت! نذكر على سبيل المثال نماذج للمخازي، منها تعرض ضابط سوداني للتعذيب، فأنكر الأفندي ذلك وأنكر التعذيب في بيوت الأشباح بل أنكر وجود ضابط سوداني بهذا الاسم، وذات يوم نشرت مجلة المجلة اللندنية نص رسالة بخط الضابط ونموذجاً من الخط في الصفحة الأولى.!
    وجاء الترابي إلى لندن متوجهاً إلى أمريكا، فأقام الأفندي ندوة لشيخه في مكان فخيم، تحضره مجموعة مصطفاة و" بالكروت"، وعندما وقف الترابي متحدّثاً، وقف رجل سوداني يرتدي جلبابًاً هو الباسل: المحامي ، وقال للترابي: دخلت السجن بساقين، ولكنني فقدت إحداهما في بيوت الأشباح ورفع رجله الصناعية وعرضها على الملأ وسط بكاء الخواجيات والرجال السودانيين. والموضوع معروف. هزيمة وفضيحة للأفندي منتج المناسبة الذي كان يلوج ويموج في القاعة مثل أم العروس يوم زينة بنتها.
    ولكن البذاءة الحقيقية، برزت في مجال التنافس بين الأفندي باعتباره دجاجة خلاء، والكادر الملتزم الذي ساهم في النشاط داخل الحركة وله تاريخ يشي بالالتزام المتواصل، مثل : مثل محمد محجوب هارون، المبتعث من جامعة الخرطوم لنيل الدكتوراة. وهو يصدر نشرة إنجليزية مدعومة، ثم تولّى إصدار جريدة عربية من لندن.
    وحدث العراك، بين مماليك التنظيم، وضاق الأفندي بأخيه في الحكومة، الذي أشعره بأنه مالك البيت، ليس بواغل ولا غائل، فقال الأفندي داخل السفارة موجها هتره لمحمد محجوب هارون في لحظة يتغلب فيها الكامن في العقل الباطن: روح يا غرباوي!!، قال ذلك أمام السفير يومئذ المرحوم: أحمد عمر الذي سالت دموعه مدرارة وما حدّثني بذلك مرة إلا وبكى.
    أنكر الأفندي هذه الواقعة، وأجبر محمد محجوب هارون على إنكارها، في نص بقلمه.
    موجهاً إلى من يعرف أنه مستند إلى براهين!
    وكان في ذلك استخذاء على استخذاء! أن يُخضع المرء المظلوم للمعاملة السيئة لفظاً، ثم يجبر على إنكارها!
    ما يجب أن يعرفه الأفندي والغرباوي هارون أن المرحوم السفير كتب الواقعة بخطه في مذكراته المحفوظة لدى شقيقه، وهناك عشرة أشخاص مقيمين في لندن، سمعوها منه وهم مستعدون لأداء الشهادة أمام محكمة في لندن. ما الحرج في ذلك، شيخكم الترابي قال إن البشير قال ما قال عن الفوراوية والجعلي! وهذا هو د. التجاني عبد القادر في كتابه المنشور، تحدّث عن العنصرية في التنظيم، ضد اللون الأبنوسي بل ضد أهله في كردفان، وذكر تجربة شخصية مع الترابي.! وصمة عار معروف عنهم، وبيننا المحكمة. ولن تفعلوا.
    عندما وجد الأفندي نفسه مبعداً، وأن الثورة ليست ثورة الترابي، وإنما ثورة على الترابي، أنجزها حواريوه في التنظيم السوبر، صار يؤدي طقوس دور جديد هو المعارض، المدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وعمل في جامعة وست منستر اللندنية في مشروع دراسة الديمقراطية في بلدان المسلمين وهو مشروع ممول من المخابرات الأمريكية.
    وليس في ذلك حرج ففي كتابه ثورة الترابي أثبت الأفندي - وهو لا يدري ربما- دليلاً واضحاً على تعاون الترابي مع المخابرات الأمريكية، وهو طالب في باريس، تنبّه إليه بعض الباحثين، ولم يكن الأفندي من الحصافة بحيث يتفادى المنزلق!. ولا حرج في ذلك فقد وضعت أمريكا حكومة البشير ومعارضة التجمع الديمقراطي معاً في جيبها وفرضت المصالحة و ألزمت قرنق بالخضوع، والقبول والرضوخ، وبذلك كفلت كل الشروط الضرورية لانفصال الجنوب، بل والتخلص من قرنق نفسه! وبينما كان د. صدقي كبلو يؤلف كتيباً عن موسم الهجرة إلى اليمين، يقصد دعاة الوعي والتحديث مثل بكري ود. أحمد عباس، كان فاروق أبوعيسى وسليمان حامد وفاطمة يدخلون أعضاء في برلمان الإنقاذ!
    ويجلس الأفندي ليكتب ورقة مع فرنسيس دنج، الموثوق به والمدلل، صاحب الكلمة في الدوائر الأمريكية، لاذ به الجميع: حيدر في مركز الدراسات السودانية يدعوه إلى مؤتمر في القاهرة، ويستضيفه في فندق الهلتون، وينزل د. عدلان الحردلو في فندق متواضع، ويترجم عبد الله النعيم رواية فرنسيس ويطبعها مركز حيدر، كلهم داروا حول فرنسيس: يساراً و:كيزان وجمهوريين!
    كان الأفندي في مقابلة تلفزيونية، يقول للماركسي التونسي العفيف الأخضر: أنا إسلامي! ثم يذهب ليعمل في قطر، تحت رئاسة عزمي أنطون بشارة ممثل الحزب الشيوعي الإسرائيلي في الكنيست أحد عشر عاما، ولما قامت الثورة خرج الأفندي من مركزه في قطر، ليقول: فلتذهب الحكومة ببرلمانها وحكوماتها الإقليمية، ويبقى البشير رئيساً للفترة الانتقالية، وهذا ما قاله عزمي بشارة من بعد وسمّاه: البشير وإنجازاته.!
    هذا ما صدر منه في قطر، وتلفزيونها المعادي للثورة، وكادرها الإخواني بقيادة القرضاوي الذي أنكر وجود حرب وإبادة في دارفور.
    مع الدكتاتورية.
    ويدعو في وقت لا حق إلى الديمقراطية. وتبحث في كلامه عن الأفق الإسلامي والصدق اللذين تجدهما عند التجاني عبد القادر خريج الفلسفة والمتخصص مثله في العلوم السياسية فلا تجده. تجد كلاماً إعلامياً زلقاً رجراجاً كالزئبق. و:ترى الفرق بين التواضع والانكباب في صمت على العلم وبذل العرق، وبين الطريق السهل، من ممارسة النفاق والأكروبات اللفظية في الصحف الصفراء وتلفزيونات طوال العمر ومراكزهم التي تلصق بنفسها لافتة: الإسلامية.
    تجد الأضاليل.



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de