-١- تقلبات عديدة شهدتها ولاية شمال دارفور وخاصة عاصمتها الفاشر منها الزيادات غير المبررة فى أسعار المحروقات والغاز والسلع الاستراتيجية والأسباب كثيرة منها ضعف الجهات المخولة والمنوطة في هذا الشأن وقد طالبت عدد من المكونات السياسيه والمجتمع المدني بإعفاء الادارات المعنية وتعين من هو أجدر بذلك الا أن الوالى السابق "عربي " مكن لهم لان أغلبهم من أفراد حزبه مما دفع لجان المقاومة بإعلان التصعيد الثوري ضد الوالى وأعوانه فى السلطة فى الوقت الذي كان فيه صوت الشارع كله مندداً بسبب اعفاء أنشط مدير عام للبنية التحية والتنمية العمرانية بالولاية وتصريح الموظفين بايجاز مدفوع الثمن وبسبب عدم استجابتها لتمرير تشييد بناء بنك النيل فى مجمع شبكات المياه وعدم التصديق بقطعات سكنية لاثنين من قادة القوات النظامية بالولاية ، ولكن قدر المولى عز وجل فوق كل شئ وفى مساء اليوم الثاني تم إعفاء الوالى بقرار من رئيس مجلس الوزراء وتعين الجنرال نمر عبدالرحمن والتعين جاء وفقاً لاستحقاقات سلام جوبا.
علما أن شمال دارفور تعاني من فراغ إداري حيث تشهد الولاية نشاط غير مسبوق لتجارالمخدرات بالأسواق والتي يطلق عليها "الكولمبيا " في وضع الضحى وعلي عينك يا تاجر، والتي تصحبها حمل الساكين لصبيان فى مقتبل العمر ولم تسلم حتى المستشفيات من هذه الظواهر وقد شهد مستشفى الفاشر التعليمي عددا من حالات الطعن بالسكين ، كل ذلك يرجع للضعف فى تنفيذ القرارات الولائية كما نجد تكريس جهد الحكومة كله يصب وينحصر فى استقبالات الجهات الرسمية والمنظمات الأجنبية وصرف النظر عن الواجبات وحياة المواطن فأضحت الولاية تعرّف في كتابات سابقة بولاية"أم فكو " لذلك نقول لأى مسؤول تقلد منصب بأن المناصب لا تدوم طويلاً ، وكما تدين تدان ! -٢- رسالة للجنرال نمر عبدالرحمن
إنّ ولاية شمال دارفور حدث فيها كثير مما لا يغيب عن الأعين من تشوهات فى جميع النواحي الخدمية وتحتاج للوقفة الحقيقية ، فلا بد من وضع بصمتك لانسان الولاية لكي تجده جنبا إلى جنب معك ! فمن أوجب الواجبات تفعيل القانون واختيار القوي الأمين، والاستماع للقضايا المواطن عن قرب كما فعل أحد الجنرلات فى عهد الرئيس المخلوع البشير عندما عينه حاكماً للولاية وقضي فيها أربعين يومياً شهدت الولاية ضبطا غير مسبوق ولابد للاستماع للمظالم من قبل رعيتك ولو تحديد يوما بعينه او الطواف عليهم في كل مضمار للاستماع لهم فستجد السند من المواطن بأذن الله -٣- زيادة تسعيرة المواصلات بالولاية
من المعروف أن أقرب خطوط للمواصلات الداخلية فى مدن السودان هو مدنية الفاشر ورغم الزيادات فى أسعار المحروقات ولكن يفترض أن لا تكون الزيادة بهذه الطريقة المزهلة مهما زادت أسعار الوقود، فلا يعقل بأن ترتفع التعريفة من "٥٠جنيه الى ١٠٠جنيه" مباشر زيادة فوق طاقة المواطن وان سعر تعريفة عربات الجازولين والبنزين سواء، غير إنها لا تتساوى الخطوط نهائيا وان تساوت المركبات الكبيره والصغيرة فنجد ابتزاز واستغلال المواطن فلا نجد ولا يوجد بالولاية خطوط طويلة وان وجد فهو طريق الفاشر زمزم اما بقية الطرق فإنها متساوية فلابد من مراعاتها فى اقرب وقت تخفيفاً لمعاناة المواطن وفك الخناق عنه.! الأربعاء ١٦يونيو ٢٠٢١م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة