ياسر العطا : " المكون العسكري جاهز للتنحي إذا ارادت الحاضنة السياسية ذلك؟
عشنا، و شفنا انكم بقت عندكم "فقاسة" اقصد حاضنة!!!
لو قاصد قحت يا العشا ابو لبن هي ذاتها في "حصبيص" فقدت الشرعية الثورية، و اصبحت اقرب الي الشمولية، و الآن اصبحت معزولة تماماً، لا يحسدها المؤتمر الوطني في السقوط الاخلاقي.
ياخي إحترموا هذا الشعب ولو لمرة واحدة، و قولوا سنتنحى إن اراد الشعب ذلك.
انت تعلم تماماً لم تأتي بكم ايّ حاضنة، جاءت بكم ضرورة الامر الواقع بعد ثورة الشعب صاحب الجلد، و الرأس، و جميعكم تمثلون لجنة المخلوع الامنية.
إستهبال سياسي بمنتهى الإنتهازية..
سمعت علي لسان احد الضباط في مناسبة عامة للضباط، عن البرهان، قال : والله انا متابع اخباركم حتة حتة، و فلان (ع) بنقل لي اخبار القروبات اول بأول.
و اخيراً فلان دا عرفنا إنو كان بنقل القوالات برضو للمخلوع، و ملمسه ناعم تحسه "سهتان و دايب" من المُكر، و الخِداع.
فلان مرفود إستخبارات، يا البرهان، و البلد لو عايز تحكمها بعقلية قائد الكتيبة علي الدنيا السلام، فالمخلوع كان اشطر لأنه حجز مقعده مبكراً في اتعس منازل التاريخ.
ثم قيل لحكام الغفلة : " يا فلان ليه ما عايزين تبلو الكيزان لحدي هسي"
قال: " خايفين نبل الكيزان، و القحاتة ينقلبو علينا يبلونا"
رايك شنو يا الحبيب الشعب السوداني العظيم ح يبلكم الثلاثة، و ما ادراك ما الحاضنة السياسية!!!!
"لو قحت إتبلت، نشف راسك، اقصد بل راصك"
بالواضح من لم يراهن علي الشعب السوداني فهو خاسر..
قحت مجموعة من إنتهازي الاحزاب الخربة ظلوا في المشهد السياسي العبثي منذ الإستقلال الكذوب، و يمكنهم تدوير نفاياتهم، و هذا امر طبيعي سيفصله الشعب السوداني عبر صناديق الإنتخابات شاءوا او لم يشاءوا، طال الزمان، او تقاصر.
لم نسمع في التاريخ بأن عسكري او ديكتاتور قام بتدور نفسه، و لن يحدث ذلك، فالعسكري " منه للشارع عِدل"
اخطأتم عندما إختزلتم مشهد الثورة في قحت، و اطماعها، و صراعاتها، في احسن تقدير رأى طيف واسع من الجماعة إياهم بأن الوضع قد آل إليهم، و قد دانت لهم الثورة، و الشارع، خانع راكع بقيادة العواطلية، و عملاء المحاور، إنها سكرة الجهل الممذوج بالغرور.
فبعدت المسافة بينكم، و بين شعبكم..
الكلام دا حاااار شديد، لكن يمكن ان يهون علي البعض لحظة مواجهة الحقيقة.
كسرة..
البرهان ..قعدات الدفعة، و مرافيد الإستخبارات، و اصحاب اصحاب لا يمكن ان تدير بلد.
برهان.. ديل "بغتسو" حجرك لو لم يكن قد "غتس" بعد.
العنوان
الكاتب
Date
ياسر العطا، و الفقاسة ..اقصد الحاضنة السياسية.. اقوال ماسوورة.. بقلم:خليل محمد سليمان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة