الناظر الي الاحداث السياسية في السودان يرا بانها تنحدر الي الاسفل بصورة مرئعة ومخيفة وتتبدل للاسوا كل صباحآ جديد علي كل المستويات لا سيما الاقتصادية والامنية فالوضع المعيشي اصبح صعب ويلتهم الغني قبل الفقير ويسحق الضعفاء وتستوطن الامراض والالام والاوجاع إلانسان السوداني ويزداد الوضع سوآ بازدياد معدل ارتكاب الجرئمة في كل ربوع السودان علي حدآ سوى فيصبح الرجل غير امان في سربه وغير معاف في بدنه ضعيفآ في كسبه ذليلآ في بيته . فحكومة الحرية والتغير (قحط) تضع المواطن السوداني في آخر اهتماماتها فنتج عن ذلك كره وبغض الانسان لوطنه وموطنه وجنسيته فالوطن كما هو معروف في علم الاجتماع هو البلد الذي يوفر لانسانه عيشآ كريمآ (مفهوم المواطنه) فنتج عن هذا الوضع المريع علي كل المستويات هجرة الشباب والاطفال والنساء الي خارج الوطن فكانوا لاسماك البحر الأبيض المتوسط وجبة دسمة تقتات بها حتي قدوم فوجآ آخر . فحكومة (قحط) مشغولة بالتوقيع والمصادقة علي اتفاقيات المساوة بين الرجل والمراة ، المراة التي تموت جوعا ومرضا علي صفوف الخبز وبوابات المستشفيات ، المراة التي تموت من آلام المخاض بسبب عدم توفر كادر طبي وعلاج ، المراة التي حفيت قدمياها من الركض خلف المواصلات ، المراة التي مر عليها عامين ولم تتلقي محاضرة أو حصة في مؤسسات التعليم ، المراة التي تغوص ليلها في ظلام دامث ونهارها في رمض الهجير بلا كهرباء ، أين إنتم منها وأين حقوق المراة الاساسية بالله عليكم . فالحكومة كل همها ان تمارس ادوار العمالة الرخيصة والرقص علي دفوف الاخرين وإن تكون ( تمامت جرتك) في حروب المحاور في المنطقة وتقحمها المخابرات الأجنبية في حروب مع دول الجوار لمصالحها فقط. فالسودان اصبح مهيأ تمامآ لي ما يعرف في علم المخابرات بسياسة كسر العظم والضرب بالزراع الطويل. فمؤتمر باريس( ايها الشعب السوداني الفضل )يتميز من غيره من مؤتمرات ( الشحدة) بإنه يقدم البلاد علي طبق من الماس لشركات التعدين الفرنسية ولفرنسا لتمارس دورها المفضل والمحبب في نهب خيرات افريقيا. فيابرهان (مبروك الاتفاقية علي قول ماكرون) ليرد برهان اتفاقية (شنو) لنرد نحن (بالنها والشفاء يا برهان عصير العنب شراب الملوك) وعلي قول المصريين (محل ما يسري يمري) . فالمنتظر المؤتمرات الخارجية تصلح من حال البلاد والعباد عليه بعصير الذرة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علي ادم حمد امين الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست