ان هذه الحكومة لا تخضع لمعايير الجلابة في تغيير الحكومات بقلم:محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2021, 00:57 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ان هذه الحكومة لا تخضع لمعايير الجلابة في تغيير الحكومات بقلم:محمد ادم فاشر

    00:57 AM May, 26 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لازلنا نؤكد ما قلناه في السابق ان استقالة السيدة عائشة والاشادة بها احدثت شرخا جديد في جدار الامة بعد اوشكت علي التلاحم . مهما قالت من اسبابها بعد ان استدركت الخطأ عندما بررت بقتل الشابين في وسط الخرطوم تلك هي الحقيقة . لان ما قالت عن المجلس السيادي لو صدقت من المحال بقائها كل هذه المدة وهي لا تعلم حتي من الذي يحكم البلد .، واذا كان الشعور بالمسؤلية تجاه الوطن وابنائه كان من باب الاولي ان يكون هذا رد فعل لمجازر الجنينة القتلة يصورون انفسهم من شدة احتقارهم للسلطة وعدالتها .وكوارث البشرية في الشرق التي لم تتوقف منذ تكوين هذا المجلس . مع ذلك لاتري هذه السيدة كاذبة المشاعر ما تستحق حتي الاحتجاج العلني ناهيك من الاستقالة بسببها. كأن كل تلك المجازر خارج الكرة الأرضية ولم تحظ حتي الضرورة الانسانية ،بقدر الذي تم التعبير عنها من خلف البحار.وهي من الناس عليهم المسوولية في الدنيا والاخرة.
    وجاء تكرار من ناطقة باسم تنظيم ما يسمي باسر الشهداء ونحن لسنا بصد من يريدون اتهامه ذلك شأنهم ولكن باسم من تتحدث من اسر شهداء السودان ام شهداء الخرطوم او احدي ضواحيها ؟ فضحايا الجيش السوداني تجاوزت المليون من السودانين لا تري تلك السيدة من الجرم تستحق البحث عن المتهم سوي المغدور بهم في عاصمة الخلافة.
    كان عليها ان تحدد بالاسم من هو المسؤول من القتل في الشرق وفي الغرب والجنوب اذا كان لديها من الشجاعة والعدالة والقدرة علي معرفة الجاني . مع ان من المحال ان يتحمل شخصا مسوولية فض الاعتصام قبل البرهان وان صدق تم تحديد الاخرين .
    نعم هذه هي النماذج من المشاعر العنصرية الذي شجع نظام البشير في ابادة شعوب الهامش لان اصحاب الاقلام والصحف والمنصات الاعلامية لا تري القتل في الهامش ما يعيب مشروع الدولة السودانية او حتي مخافة الله.هو السبب الذي جعل الجميع يتسابق في النيل من شرف القتل من اهل الهامش الي درجة استرخاص الروح مقابل الرصاصة .وهذا يذكرنا صاحب الاصلاح الان ،الذي ساهم في قتل نصف مليون ويفرز كومه من حكومة البشير بدعوي قتل بضعة المئات في وسط الخرطوم. ويري ذلك لا ينبغي ان يكون.
    نعم هذه النماذج اصدق التعبير والدليل القاطع علي توطؤ الكثير من غير اهل المؤتمر الوطني والاسلامين علي الجرائم ضد الهامش، وهو صدق مشاعر اهل الهامش عندما يعبرون بانها جرائم قومية محددة وليست لتنظيم السياسي لان الجرائم كانت مؤسسة علي العنصرية وهي نشاط لم تمارس في مجلس الوزراء . وان كان بادوار مختلفة بمقدار الموقع ودرجات القرب من البشير وبعده عرقيا وجهويا ولونا وحجم العطايا والمكاسب . ولكن يجمعهم عبارة ابناء البلد ، هو معني لا يستطيعون تقديم البشير للمحاكمة لان بيده ما يدين حتي الذين في السلطة اليوم ،واصحاب الحناجر الذين يتاجرون بدماء الشهداء والتحدي قائم ان يرسلوا البشير الي حبل المشنقة اذا كان هناك من يستطيع ان يدعي بانه ثوري !! وهذا النائب العام عندما وصلت محاكمة البشير محطة البراءة او الحكم بالاعدام رأي ان لا يكون ذلك هو الفأر الذي يعلق الجرس في عنق القط ليبدأ البشير منه والبقية تأتي ، ولذلك رأي ان يهرب بجلده باسراره .لان من المحال تبرأة البشير .
    وحتي دعوات المصالحة من بعض القادة من الحركات المسلحة كانت ورائها هذا الفهم لا يريدون قول هذه الحقيقة بشكلها المجردة .ولكنهم لا يرون الفرق بين ابناء البلد . كلهم كانوا في السلطة وكلهم شركاء في جرائمها وان كان هناك القليل القلة وذلك لا يؤثر ولا يغير في الواقع شيئا. ولسان حالهم تقول دعونا نبدأ بداية جديدة من دون الاستهبال المقزز ، وهم محقين في ذلك.
    هذا هو معني الدعوة للمصالحة العامة ولكن الغريب من يرفض هم الذين بطحوا الضحايا ارضا ليذبحه البشير.
    فبعض الاخوة والاخوات في الوسط اخذتهم العزة بالاثم ولم يفطنوا لادوات العصر وضرورة العولمة ويريدون استنساخ تجارب ابائهم في تغيب الامة كلها عندما كانوا هم الوطن والامهم الام الوطن وافراحهم افراح الوطن ،واذا نزلوا الي الشارع ذلك هو ثورة الوطن واذا قاموا بالانقلاب ذلك هو تصحيح المسار واذا ماتوا ، فهم شهداء الوطن دونهم فطائس وبل لا يستحقون الذكر.
    ولذلك المطلوب من مجلس الشركاء التحقق مع تنظيم اسر الشهداء او منظمة الشهيد ومعرفة من هم الشهداء المعنين وشروط الشهادة . واذا اقتصر بشهداء الخرطوم اعتباره تنظيما عنصريا او تغير اسم التنظيم الي اسر شهداء امبدة او البري او اسم الحارة بالتحديد الدقيق ، والا يعتبر انتحالا وجمع التعاطف بالتزوير .
    وان هذا السلوك الموغل في التخلف بحق الوطن ولحمة الامة اكثر ضررا من الذين سرقوا الثورة و من الجهات التي تتهمها بالقتل. في التعبير عن قضايا الامة لابد من الشمولية دونها العنصرية مرفوضة حتي ولو ارتبطت بالمأساة.
    والشاهد من السحنات الشباب الذين تم استنفارهم بهذه المشاعر في احسن الاحوال يعطلون الحركة في احدي شوارع البري بالتتريس. وذلك لا يصنع الثورة . وان ثورة ديسمبر وبل كل الثورات صناعة الهامش بالكامل والخرطوم لم تفعل سوي تشيع الجنازة وورثة البيت، وهي ثورة مسروقة بامتياز من يوم جاء قطار عطبرة حاملين المخابر بينما سالت الدماء انهارا بسبب تغير هذه الحكومات ايا كانت تسميتها وتراكمت جبالا من المآسي وشهداء عصيا علي الحصر منهم اطباء والمهندسين والمعلمين وائمة المساجد بالمئات . وما التنظيم الحقت الا لصا جاء مع قطار العطبرة ، وبعد ان سرقوا عاد بعضهم الان ليأتوا في قطار اخر ليكملوا سرقة ما تبقت منها . واذا كان هناك من يعتقد . ان الشهداء بمن فيهم فض الاعتصام الذين لا تتجاوز عددهم شهداء قرية واحدة من الاف القري في دارفور وجبال النوبة وحتي شهداء القيادة اكثرهم من الهامش لم ينعكس ذلك في التنظيم الذي يعبر عنهم ، مع انهم جميعا ضحايا جيش واحد وبل القادة انفسهم ما الذي يجعل حميدتي غير مذنب في دارفور مذنب في الخرطوم حتي ولو قتل لوحده . اذا كان في الامكان بهم تشحيذ الهمم لصناعة ثورة جديدة امامكم الجوع اكثر من ديسمبر وبؤس مضاعف عما كان عليه في ايام البشير قاطبة ،لو كان في الاعتقاد بان صناعة الثورات تتم بمثل هذه العنصريات الفجة ،والفهم السياسي الضحل ، لكان في امكانهم صناعة الثورة صباحا واخري مساءا . لان البحث عن العدالة لفض الاعتصام والذين قتلوا في ازقة الخرطوم دون غيرهم من الضحايا منه بدأ الخلل في بنية العدالة وعلي الجميع تحمل نتائج هذا الخلل ولا يصلح القول اقتلوا في دارفور او الشرق او الجنوب ولكن لا في الخرطوم.!!!
    فان النخب الذين ادموا سرقة كل شئ حتي توظيف الاحزان كان عليهم ان يعلموا ان استقبال مناوي في الجزيرة كان بداية عهد جديد يمكن مشاهدته بالعين المجردة .فان الهامش اليوم لم يكن ذلك الذي يحلم ان يكون مساعدا لشاحنة يعمل عشرة سنوات مقابل فقط ان يتعلم قيادتها والتي لم تكلف في احسن الاحوال اكثر من عشرة ايام، وهي الامانة التي تحملوها من الانجليز من بينها تعليم الامة فبئس المسؤولية . ومثله الذي يشرب ماء الوضوء لخريج من اعرق الجامعات الأوربية ،مع سوء المنظر هناك من يعتقد ان قبح هذه الاعمال يمكن طيها برفع الصوت او الهروب الي الامام او بالحركات البهلوانية ، والعجب حول الزعم بان الضحايا لا يعرفون حتي قاتلهم . ولم يكن هناك استعدادا حتي بمحاسبة نفر لم يتجاوز اصابع اليد الواحدة، ويعتقدون بان في امكانهم يسوقوننا لنصنع لهم ثورة جديدة لتكون خالصة لهم فان تصرف ادس ابابا بعد الثورة لابد هناك من يدفع ثمنه .
    نعم ان الاوضاع تكفي بما فيها الكفاية للثورة ولكننا نريد ان نخبرهم هذه المرة ان الحناجر وحدها لم تصنع الثورة في السودان وليعرفوا من الذي يصنع الثورات وبعده يحق له ان يقولوا اذهبوا الي غابة الردوم او جبال تورابورا . او كما القال . فان هذه الحكومة وبطبيعتها سوف تكون باقية ان اردنا ام لم نرد بفشلها ونجاحها والسبب الوحيد انها لم تخضع لمعايير الجلابة في صنع الحكومات وتغيرها .وحتي لو تم تحرير الخرطوم كاملة ستظل الحكومة. واقصي ما يمكن فعلها هو تغيير ممثلي اولاد الخرطوم او اولاد البلد في الحكومة .في احسن التقدير لان اهل الهامش اختاروا مساهمتهم في جوبا. ولتأكيد ايضا ان جوع اهل البلد مثله مثل جوع باقي السودان لا يكفي لصناعة الثورة . وان للثورات اسباب اخري لا يعرفها الا الثوار ،لان من ثار لبطنه حده الشبع .
    وان دواعي هذا الحديث ليس دفاعا عن حكومة القحت او مجلس الشركاء وفي كل الاحوال ان الجلابة هم الذين فاوضوا المجلس العسكري وصمموا علي هذه الشراكة في غياب الاخرين وهم الذين كونوا الحكومة واتوا بالبرهان وعندما استقر لهم الاوضاع اشركوا الاخرين في محطة جوبا فهم وحدهم المعنين اذا رأوا مراجعة اعمالهم من اولها نحن في القصور والوزارات في مواقعنا فهاتوا من بينكم من ترضون دينه يمينا او يسارا نحن نرحب بهم.
    وان هذا الشكل المعيب في شكل السلطة و الفشل المتلاحق سببه دعوات المظاليم لقد سلط الله علينا من لا يخافه بسبب سكوتنا علي الجرائم التي تمت بحق الابرياء والاطفال ذلك السكوت المعبر عن الرضا. المفاوض الفتحاوي لا يري حرج في استمرار سفاحي دارفور وجبال النوبة في قيادة الثورة ماذا كانوا يتوقعون من القتلة غير القتل ،وهذا لا احد يعرف حده ولكننا نعرف نهاية هؤلاء القادة في الحكم حدهم الموت في مكاتبهم وان معرفة الفترة الانتقالية بمعرفة اعمارهم وفي النهاية تكون مسؤولية كاملة من صمم هذا النظام علي عجل لبناء امبراطورية الجلابة في غياب الاخرين هنيئا لكم. كل امرئ يأكل زاده.


    Sent from my iPhone























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de