يا مثقفينا ويا ولاة أمرنا، باين الحصة الأولى فاتتكم بقلم سعيد عدنان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2021, 01:55 PM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا مثقفينا ويا ولاة أمرنا، باين الحصة الأولى فاتتكم بقلم سعيد عدنان

    01:55 PM May, 20 2021

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    – لندن – بريطانيا
    الجدل البيزنطي، وحديث الطرشان هذا في مناقشات الأزمات التي يمر بها قطرٌ مريض بكل أنواع الأمراض، ومشلول الحركة بكل العاهات التي يمكن أن يسببها له مسبب، ومن كل مشكلة، وما أكثر ذكر المشاكل بعد ثورةٍ مثل هذي، إنكشف عنها أفظع عمليات الإنتحار والغباء وسوء الضمير، مخلوطةً بجهالةٍ بالغة، في الفلسفة، في القانون، في العلوم الطبيعية، في الإقتصاد، في السياسة، في التأريخ وفوق كل هاتيك، في الدين. نعتنا الكيزان بتلك التهم وبدأنا نتساءل: من أين أتى هؤلاء؟ ثم نتجه للعالم في مؤتمراتٍ لإعفاء الديون، ومؤتمراتٍ عبارة عن ندوات ومعرض لمن نجح من علمائنا في التجارة والإقتصاد والصناعة، والجعجعة في مناصرة حماس ضد الطاغية اليهود إلخ.
    الرؤوس لم تخرج بعد من الدفن في الرمال حتى أن الدارسين العالميين يضحكون بنا وعلينا، وصعاليك السياسة في العالم يتلاعبون بنا، بينما أبطالها يلوّحون لنا آمال النجاة والمعافاة، ولا نراهم لأننا في الرمال عيوننا معصوبةٌ.
    إن الخنوع والتردد في الحقيقة، والإنقفال عنها حرثه بور
    كنا نعيش في جاهليةٍ عمياء، تهمهم فيها عقولنا بسذاجةٍ نلوكها أباً عن جد، ويحصّنها الكسل وهبوط الهمة، والتكذيب والتهكم إلخ، لأننا نهتم فقط بانعكاسات صورتنا في مرايا ضيق مجتمعاتنا التي نكتفي بها، إما شلة، او قروب، أو جمعية، أو جيران، أو جوقة عمل، أو لمة ونسة، ونباركها بالإتفاق والتنازلات، ونكون ناس "ما عندنا مشكلة" ممكن ننقلب 180 درجة للعكس "إذا النفوس تطايبت".
    يحصل ذلك دائماً، ليس فقط في أوقات الفاقة أو بين العاطلين. إنه يحدث في الحكومة، في الجيش، في بعثاتنا الأممية، في وفودنا، ولجان مفاوضاتنا ووفودنا.
    فظللنا جاهلين ....نندهش و"نتخلع" في أول حقيقة نكتشفها كنا نفتكر العكس منها. وهنا يدوّر حديث الطرشان.......ويدوّر في إيه؟ في الحصة الأولى من المفروض علينا في مدرسة الحياة.
    موت الجرأة والشجاعة والتضحية في نفوس مثقفينا داءٌ سببه التبعية الجبانة بالطائفية والشعوذة، وقلة الإرتباط الثقافي بماومن حولنا، وأعجزنا أن نرى إنعكاساتمت في مرايا الغير الواسعة، وهي حقيقتنا العارية.
    يجب أن نجدَّ في البحث بأنفسنا في كلِّ أمرٍ، وألا نترك الأمر لمن تولّاه عنا، فإن تولّى أحدٌ أمرَنا لعلمه، فهذا لا يمنعنا من متابعته وتصحيحه لوأخطأ، أو على الأقل لنؤدّي دورنا في رصد صحة وفعالية العلم الذي يمارس، فكل علمٍ يحتاج لرصد تجربته لتصحيح دقائقِه.
    ولنبدأ بأهمّ تلك الأمور التي ترك فيها مثقفونا وأولياء أمورنا الحبل على القارب.
    وهي ما هو الحق وما هو الواجب، وما أحكامهما: في أخلاقنا (ديننا)، وفي واجباتنا وحقوقنا
    أو بالدارجي، نسلم من الضلال والفتن بالدين، وكيف نصون الأمانة بالنظام العالمي من حقوق وواجبات.
    الدين: إن الدين سهلٌ جداً، فهو الحق ويعلم به الضمير والفطرة، ويسَّرَ الله أمره بالقرآن الكريم الذي أنزله سهلاً على كلّ فردٍ لا يحتاج لمن يبيّنه له، إلا الإلتزم بتأمله والتفكّر فيه. لقد كتبتُ كثيراً في ذلك الأمر، في الفتاوي، وفي فتنة المسلمين بالسنة بديلاً للقرآن، بازدواجية تفسير كلمة "الرسول" للإيعاز بشراكة النبي (ص) معاذ الله مع المولى عزّ وجلّ في رسالته، بتفسير كلمة "النبي الأمي" بأنه لا يقرأ ولا يكتب، و بالتالي بالتمادي في طمس معجزة القرآن الكريم باختلاق كتبة القرآن الذين ما هم إلا مفتتنو النبي الكريم يكتبون عنه كل ما يقوله، والذي نهاهم عنه، ثم قام الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحل المشكلة بحرق تلك الكتب وسمّوْها ب"حرق المصاحف"، وعن حديث الإفك وسحر الرسول (ص) إلخ... وتلقيت تهديداتٍ وهجماتٍ فيروسية في حاسوبي، ومقاطعاتٍ من بعض الناشرين، بل وعجزت أن أطبع كتبي العربية لأن كل المكتبات العربية لا تسمح بذلك، فطبعت بعضاً منها في مكتبات أمريكية، بالعربي، وكانت عملية صعبة للغاية لاتجاه الكتابة (والطباعة بالطبع) العكسي للغة العربية، كما ودخلت في مشاداتٍ لا منطق ولا علم يحكمها، كلها مع المثقفين وذلك لأن الرؤوس مغلقة تماماً بما ورثت.
    والسبب أن الإنقفال كان على تعبير "سنة الله ورسوله"، الذي يعني سنة الله وما أرسل للبشر (القرآن)، وليس بمعنى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام (وقد كتبت بحثاً في ذلك ببيّناتٍ من القرآن الكريم)، فليس هناك شراكة مع الله تعالى. وبما أن القرآن نزل ولم يتغير أو يتبدل بوعدٍ من الله تعالى بقوله "إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون"، فلا يجوز خلط دروس النبي (ص) لمجالسه والروايات عنه، تحديّاً لله عزّ وجلّ مع الرسالة السماوية.
    ما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلّم، كان قد شمل يهوديات وأكاذيب وتناقضاتٍ كثيرة، فتمت تصفيتها، ونقعها لبيان صالحها من طالحها، وجلس البشر (العلماء)، وتجادلوا فيها، فلم يأتَوْا منها غير الظنيات، فشهاداتهم لا تلبّي شروط الله عزّ وجلّ في الشهادة النصوح، بلا أقلّ من شاهدين عدلين، عن مثلهما إلى آخر من شهد في حضرة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
    (فقد) يكون كله أوجله صحيحاً، ولكننا ليس لدينا المقدرة على مثل ذلك الحكم، وأهم من ذلك نحن لا نملك العقلانية في الحوار دون أن نسبّ او نكفّر أو نحارب من اختلف معنا.
    إنّ الإخوان المسلمين، والشيعة، وداعش، وبوكو حرام، وحماس، وكتائب الأقصى وجيش صدّام حسين، وكل من نسج الإسلام وسيلةّ للسلطة والتسلّط، لا يختلفون عمّن يمعن في عدم الإلتزام بالقرآن الرسالة الوحيدة الخالية من الشكوك والظنون وأصابع البشر وشياطينهم.
    إن الله أمرنا أن نحكّم عقلنا للتفرس في كلماته التامات وبلاغة كتابه الذي لم يشرح وافياً فحسب، بل يحمل في طياته معجزاتٍ أراد المولى القادر والعليم فردها للبشر في كل زمانٍ ليبيّن لهم أنّ ما يقرؤون من علمٍ لم يعلمه من سبقوهم، بما فيهم رسوله الكريم محمد، لا يمكن أن يأتي إلا من عند الله تعالى، فيكون وفّي عهده تعالى بما تعهّد به "وما كنّا معذّبين حتى نبعثُ رسولا" صدق الله العظيم.
    فيبقى القرآن معجزةً واقعية لكل الأجيال.
    وبدون تحكيم عقلنا بالتعقّل والتدبر، والإنطلاق مع القطيع الذي يتبع الراعي كما في الأديان السماوية المحرّفة، فإننا ننكر قدرته وألوهيته ونبقى كمن طلب من الرسل الأسبقين "أن ينزل علينا مائدةً من السماء"
    العقل العقل العقل، هو دار الدين الإسلامي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de