بادئ ذي بدء انتهازية العسكر في بلاد السودان ضاربة في غور التاريخ السياسي واذ أردنا أن نستعرض فظائع وموبقات العسكر فالمقام يضيق بالمقال والشواهد لاتقع تحت حصر
يتوجب القول بأن جنرالات الفترة الانتقالية في حالة من التضاد والتصادم في غالب الاحيان مع مكون قحت المدني الضعيف يدعي القحاتة بأن لهم سند شعبي وجماهيري الحال أن هذا الإدعاء لا يدعمه المنطق إطلاقآ
كيف يقف الشعب مع قحت والفقر تقعقر والضائقة المعيشية على اشدها ؟
ترمي مجاميع قحت وتصدر فشلها وتشمع على العسكر والدولة العميقة المهيمنة على مفاصل الاقتصاد والثروة اذ سلمنا جدلا بواقعية هكذا كلشيهات لماذا يقف القحاتة مكتوفي الايدي حيال هكذا تحدي ؟
ما قامت به لجنة تفكيك التمكين هل يرقى الي حجم الإفتئات والتجاوز على المال العام من قبل انتهازيي الكيزان اللئام
اوجه عناية هذه اللجنة بأن العد يد ممن لاذ بالفرار هربا من المساءلة سيتأتي عبر مناوي او في معيته
يا قحاتة ويا جنرالات تناسل الحركات الدارفورية مزعج للغاية هذه الحركات اصبحت معامل لتفريخ المزيد من الحركات التي على شاكلتها
الالتقاء على مشترك وطني والانسلاخ من عقلية النقد الهدام هذه الارضية يجب ان يلتقي عندها طرفا المعادلة الحاكمة في السودان من جنرالات العسكر والقحاتة واهم من يعتقد أن حكومة قحت المدنية أفضل حالآ من الانقاذ كالوزير ابراهيم الشيخ الذي يرى بأن الوضع الحالي افضل مماكان عليه ايام البشير مغالطات فجة لاتنطلي على أحد نعم للاستاذ ابراهيم رصيد نضالي في مقارعة طغيان واستبداد الانقاذ لاكن هذا لا يمنحه الحق بأن يعلي من هكذا اوضاع مأساوية وضاغطة على حساب اوضاع افضلا حالا ايام الطاغية لست من جماعة المؤتمر اللا وطني وفلول النظام ولا أنتمي لحزب سياسي غياب العمل بروح جماعية بين قحت وعسكرها هو اساس التناقض والإذدواجية فيما خص استحقاق الداخل وتحدي الخارج ولعل الشاهد تراخي العسكر في استرداد المثلت السليب حلايب شلاتين ارقين وحماس قحت لعودته للوطن الأم كذلك ان مكون قحت المدني غير متحمس لاسترجاع الفشقة التي إستردها جنرالات المكون العسكري قوة وإقتدارا من المحتل الاثيوبي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة