لقد كثــروا وتكاثــــروا ولم يعملوا من أجل السودان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2021, 06:05 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقد كثــروا وتكاثــــروا ولم يعملوا من أجل السودان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    06:05 AM April, 27 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد كثــروا وتكاثــــروا ولم يعملوا من أجل السودان !!

    خلائق كغثاء السيل في كثرتها ورغم ذلك لا يتواجد بينها من يشار إليه بالبنان !،، وقد تناقضت وتباينت النوايا والمقاصد بين أهلها ،، هنالك من يجتهد ويعمل من أجل المصلحة الذاتية ولا يبالي بمصالح الآخرين ،، وهنالك من يجتهد ويعمل من أجل السلطة والحكم والمنصب والجاه ،، وهنالك من يجتهد ويعمل من أجل إشباع الأهواء والرغبات المقترنة بقمة الأنانية ،، وهنالك من يجتهد ويعمل من أجل إشباع تلك الأطماع الذاتية الساقطة ،، وهنالك من يجتهد ويعمل من أجل الاحتكار والتحويش ولا يبالي بالأضرار التي تلحق بالآخرين ،، وهنالك من يجتهد ويعمل من أجل تلك المظاهر التافهة المنحطة حتى يقال : وهنالك من يجتهد ويعمل من أجل تلك الفتن والقتل والحروب والدمار ولا يبالي حين يقتل الأبرياء من الناس ،، وهنالك من يجتهد ويعمل من أجل عيون جهة من الجهات أو طرف من الأطراف أو جماعة من الجماعات أو طائفة من الطوائف ،، وهنالك من يجتهد ويعمل من أجل العشيرة والقبيلة ثم تلك العنصرية البغيضة ،، وهنالك من يجتهد ويعمل من أجل تلك المناكفات والمشاحنات متوهماَ بمركب نقص يوحي إليه بأنه دون الآخرين ،، وهنالك من ينقب في أسرار وعيوب الآخرين طوال الحياة ،، وهنالك من يريد أن يكون ثرياَ وغنياَ بالحلال أو بالحرام ولا يبالي بأحكام السماء ،، وهنالك هؤلاء الأشخاص أصحاب النفوس النهمة الشغوفة الذين لا يملأ أعينهم إلا ذلك التراب أمثال التجار ( بدولة السودان ) ،، وهنالك هؤلاء الأشخاص أصحاب النفوس المريضة الذين لا يحسون بمثقال ذرة من الأسف والندم حين يتسببون في شقاء وتعذيب الشعب السوداني ،، فهؤلاء بمنتهى الأنانية وعدم الأخلاق والضمائر الحية يحتكرون تلك السلع الضرورية لحياة الإنسان ،، فيهم من يحتكر تلك المنتجات الزراعية بأشكالها وألوانها ويجعل من القوت الضروري لحياة الإنسان أمراَ مستحيلاَ بذلك القدر ،، وقد بلغت بهم الخسة والدناءة حتى جعلوا الحصول على ( الخبز ) كالحصول على الدرر والألماس ،، وفيهم من يحتكر تلك المنتجات الحيوانية بالبلاد ويجعل من تلك اللحوم والألبان أمراَ مستحيلاَ على السواد الأعظم من الشعب السوداني ،، وفهيم من يحتكر كل مقومات الحياة بالبلاد بمنتهى قلة الذوق والضمير والإحسان .

    ومن الجانب الآخر هنالك من يجتهدون ويعملون من أجل تحقيق تلك الحياة الكريمة المستورة العفيفة بقدر الإمكان ،، وهنالك من يجتهدون ويعملون من أجل التفوق على الآخرين في مجال من المجالات ،، وهنالك من يجتهدون ويعملون من أجل العامة ويرون الآخرين بالجملة بمثابة الأشقاء ،، وهنالك من يجتهدون ويعملون من أجل النخوة والغيرة على الوطن الواحد الكبير ،، وتلك الأمثلة التي تصنف البشر كثيرة وكثيرة للغاية ،، ولكن المحصلة في نهاية المطاف تتجسد في تلك المنافع والمصالح التي
    تمس حياة العامة من الناس في البلاد ،، ولا تتجسد في تلك الأضرار والأذايا التي تلحق بالعامة وبالبلاد وتعطل حركة التقدم والنمو ،، وتلك الأحوال في البلاد المتخلفة التي يقال عنها ( البلاد النامية ) تؤكد بأن الإنسان الذي يعمل ويجتهد من أجل الوطن ومن أجل الصالح العام نادر في الوجود كندرة الألماس والجواهر ،، وفي نفس الوقت فإن تلك الدول النامية تعج بهؤلاء الساقطين أصحاب المآرب وأصحاب التوجهات الفارغة التافهة ،، والذين يتوفرون في تلك البلاد كزبد البحار ،، وتلك هي العلة الأساسية في عدم تقدم تلك الدول المتخلفة والنامية نحو الأمام ،، فالعلة تتجسد في ذلك الإنسان قبل أن تتجسد في موارد ومنتجات البلاد ،، ولو تواجد في دولة السودان شرقاَ وغرباَ وشمالاَ وجنوباَ ووسطاَ عدد عشرة رجال فقط يتصفون بتلك الصفات الواعية العالية وبتلك الوطنية الصادقة والتفكير السليم لتقدمت دولة السودان نحو الأمام منذ سنوات طويلة ،، ولكن دولة السودان كالعادة منذ سنوات طويلة تضج بهؤلاء ( الفراعنة ) دون أن يتواجد بينهم من يماثل ( موسى ) عليه السلام في مكارم الأخلاق والصفات ،، ودون أن يتواجد بينهم من يحمل مثقال ذرة من عبقريات القيادة والرئاسة ،، وذلك المثقف الذي يتواجد ويتوفر في تلك الساحات السودانية يظن بغباء شديد أن النجاح يتمثل فقط في تلك المظاهر الفارغة الجوفاء ،، وأن النجاح يتمثل فقط في تلك المناكفات والحروب والاقتتال ،، ولا يملك تلك الأحاسيس الوطنية الصادقة العالية التي تدفعه لكي يعمل من أجل الوطن الكبير ،، وفي نفس الوقت لا يملك تلك الابتكارات العالية المفيدة التي تتقدم بالبلاد نحو الأمام ،، وأي شخص سوداني مثقف ومرموق ( يقال عنه وتروج عنه الإشاعات ) فحين يوضع في كفوف الاختبار والتجربة يتضح للجميع بأنه من أكثر الأشخاص ضحلاَ في التفكير والممارسات ،، ومن أكثر الأشخاص فشلاً في الأداء ،، فهو مجرد كائن حي يدعي تلك الإدعاءات زوراَ وبهتاناَ ،، ولا يملك مثقال ذرة من تلك المقدرات والكفاءات عند الجد والمحك !! ،، فكم وكم من هؤلاء المثقفين من أبناء السودان الذين يخوضون مع الخائضين في التافهة والفارغة منذ الموالد وحتى الممات!! ,, ولا يوجد بينهم من يستحق الذكر والتبجيل بتلك الانجازات العظيمة .

    متى سوف تتوفر في دولة السودان تلك العقول الكبيرة الواعية التي تخرج البلاد من دائرة التخلف والظلام ؟؟ ،، لقد شبع ومل الشعب السوداني من تلك المهازل التي تدور في الساحات لسنوات طويلة ،، وتلك الدول من حولنا تتقدم بوتيرة سريعة وفعالة بفضل أبناءها المثقفين وغير المثقفين أصحاب العقول الواعية والنابغة ،، هؤلاء الأبناء في تلك الدول لا يهدرون السنوات تلو السنوات في تلك الخزعبلات الفارغة كما يفعل أبناء السودان دون خجل أو حياء !،، ولا يوجد إطلاقاَ في دولة السودان ذلك الفارق المميز بين ذلك الإنسان العامي العادي وبين ذلك الإنسان الذي يدعي المعرفة والثقافة ،، فالكل يتساوون في درجات التفكير والممارسات ،، بل قد يكون ذلك الإنسان العادي أفضل من ذلك المثقف ألف مرة !! ,, ومن الحقائق المضحكة في بلاد المهازل ( السودان) أن المثقف السوداني يدور دائماَ وأبداَ في نفس مدار الجهلاء من الناس في البلاد !!,, حيث ينتمي عادة لجهة من تلك الجهات الغوغائية المتطرفة الفارغة التي تعطل تقدم البلاد بطريقة أو بأخرى ،، وهو ذلك المثقف السوداني الذي يفترض فيه أن يكون مثالاً وقدوة للآخرين ،، ويفترض فيه أن يحارب تلك الجهات المتطرفة التي تعطل تقدم البلاد بثقافته وعلمه ،، ولكنه مع الأسف الشديد يتواجد دائماَ وأبداَ في نفس خنادق الجهلاء من الناس في هذه البلاد المنكوبة ،، وعليه فإن ذلك المثقف السوداني مهما يدعي فهو لا يستحق مثقال ذرة من التقدير والاحترام ،، بل يستحق تلك اللعنات تلو اللعنات طوال المدى والسنوات .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de