|
Re: آهٍ يا عمُّو يَاسِر! بقلم:فتحي الضَّو (Re: فتحي الضَّـو)
|
لو سمحت لى استاذى بالاختلاف معك اكون فى غاية الامتنان. اعتقد ان استاذ "ياسر" ، هو الادق والاصوب فى التعبير. الحركة الاسلامية بحرها غريق وواسع ، لو قلنا ان المقصود هو ذلك التيار العريض المطالب بالحفاظ على شرع الله وتطبيقه. قد يتنكب هذا التيار العريض الطريق ، عبر بعض ممثيله او رافعى شعاراته فى مرحلة او مراحل تاريخية معينة. مثلما ما حدث لتيار القومية العربية فى دولتى التطبيق "العراق" و "سوريا" ، فهل يعنى هذا شطب احزاب "البعث" فى الدول المختلفة ، ام انها قادرة على المراجعة والنقد والنهوض من جديد ؟. كذا الحال بالنسبة للاحزاب الشيوعية ، هل تنسحب من المشهد بعد الانهيار التراجيدى ، ام انها قادرة على ربط فكرها بقضايا التعددية الليبرالية وحقوق الانسان ، والتطوير الذاتى ، والعودة من جديد. الاحزاب فى نهاية المطاف تعبير عن افكار واراء قطاعات مختلفة فى المجتمع ، ولابد للتيار الاسلامى من احزاب تتبنى اشواقه ( التى اختلف معها ، وادافع عن حقها فى التواجد على الساحة ). وكلنا يجب ان نتمسك بمنصة انطلاق قوية تجمعنا سويا ، وبدستور يراعى التوازن. ولو كان الحظر القانونى والمنع الامنى ، واستخدام القوة ، يؤدى لاختفاء المشاريع الفكرية ، لارتاحت المانيا الان من نازيوه الجدد. مرحبا بالحركة الاسلامية ، فى انتخابات الجامعات والنقابات والبرلمان الخ. والمحاسبة طبعا لكل من تورط فى دم او مال او انتهاك ، اسلامى كان او غيره. شكرا لهذا العصف الذهنى البديع ، لك طول العمر ، ورمضانك كريم. تلميذك / شاهين شاهين.
|
|
|
|
|
|