بِتاريخ 30 / يُوليو مِن العام 1989م، قام المُتهم، البشير، بانقلاب عسكري في السُّودان استولى بِموجبهِ على السُلطة ومُنذُ ذلك التاريخ كان، المُتهم، البشير، يدخل في صِرعات عَسكريّة مع بعض الجماعات العرقيّة التي يعتقد أنّها تُمثل خطراً على بقائِه في السُلطة، في العام 2003م، تمرد مَجْموعة مِن أبناء إقليم دارفُور على السُلطَة المركزيّة في الخرطُوم، بِدعوى الظُلم والاضطهاد مِن قبل المركز ضِد أبناء إقليم دارفُور ونعتقد أنّ الجماعات الدار فورية المسلّحة لهُم مطالبْ موضوعيّة. عِندما اندلع التمرد شَرع المُتهم/ البشير، في مكافحَة التمرد بِواسطة القوات المُسَلّحة التابِعة له ولكِن على ما يبدوا أنّ القوات المُسَلّحَة مُنيت بِخسائِر كبيرة عند مواجهتها لِقوات التمرد في إقليم دارفُور. لذا فإنّ المُتهم، البشير، عمد إلى استغلال بعض المظالِم الوهميّة بين القبائِل التي تكون مُجتمع دارفُور، وقام بترويج فكرة التناقض بين القبائِل المواليّة لِلحكُومة وأطلق عليها مصطلح أو اسم القبائل العربيّة أو العرب، بينما أطلق على قبائِل الزغاوةZ، الفُورF، والمسالِيتْ M، مصطلح، الزرقة، العبيد، السُود!!!أو القبائل الإفريقيّة، وفِى الحقيقة أنّ الضحايا والجنُاة كلهم أفارقة في نظر الدول الأوربيّة وأمريكا والدول العربيّة بل كُل العالم ينظرون إلى السُّودان بأنّها دولة أفريقيّة، كما أنّ الضحايا ومرتكبي الجرائِمْ يتحدثُون العربيّة المعوجّة العجميّة، وكلهم يدينُون بالإسلام، وكلهُم أفارقة وذو بِشرة سَمراء!!!. فشلتْ كل محاولات التسويّة السلميّة بين المتمردين والحكُومة السُّودانيّة ومِن هنا قرر المُتهم، البشير) إهلاك جُزء مِن قبائِل الزغاوة Z، على وجه التحدِيدْ فضلاً عن المسالِيتْM الفُور-F، وذلِك انطلاقا مِن انتمائهم العرقي، أي أنّ الدوافع كانت سِياسيّة وهو إهلاك جماعات عرقيّة معينة، كان المُتهم/ البشير، يتذرع بِحجّة مُكافحة التمرد ولكِن الأعمال على أرْض المعركة كانت تنم عن نيّة الإبادة الجماعيّة ضِد قبائِل الزغاوة والمساليت والفور, إن الأمر يدعوا إلى الصدمة عندما ندرس الحقائق والنيّة الإجرامية للمعتدين الأشرار Z، والمسالِيتْ M والفُورF نواصل حمانيد الكرتى أكتوبر 2018م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة