لو أن الأكراد بحثوا جيدا ودرسوا تاريخهم بصدق ووعي فلا أشك بأنهم سيكتشفوا حقيقة الفرق بين حكامهم وبين ما يسمي الكرد في كل دولة يتواجدوا فيها منذ زمن قديم. سيكتشف الاكراد في سوريا انهم ليسوا أصلا اكراد وانهم سريان وكذلك أكراد ايران والعراق وتركيا ليسوا أكراد بل هم أصلا ايرانيين وسومريين وأناضوليين
ما أكتشفته هو أن الأكراد لم يكونوا أكراد من قبل بل كانوا قوميات تنتمي لأمم إيران وسومر والسريان والأناضول. ولكن فئة صغيرة أجنبية غازية محتلة من ترك شرق آسيا سيطرت علي تلك القوميات المختلفة ودمجتهم قصرا وصهرتهم وصنعت منهم ما يسمي بالهوية الكردية والمنطقة الكردية وهذه منتجات جديدة غير طبيعية.
والمؤسف أن الأكراد يصارعوا 4 دول للحفاظ علي كيان مختلق مصنوع بيد غزاة محتلين بدلا عن إكتشاف وإستعادة وتنمية هويتهم السابقة لظهور مستعمرة الكرد المستحدثة التي يتضارب في تاريخها واصلها وإنتمائها لأنها ببساطة من صناعة عصابات ترك شرق آسيا
وجدت وتأكدت أن عصابات من شرق آسيا وتحديدا من حول جبال الطاي في غرب منغوليا وشرق كازاخستان وشمال الايغور في الصين كانوا اول من استخدم الخيل للغزو والنهب والرق وبدء ذلك عام 2400 ق م. وقامت مجموعات صغيرة متفرقة من تلك العصابات بغزو العالم بإتجاه الغرب منذ ذلك التاريخ. وتكونت منهم ومن الشعوب والقبائل المنهزمة ورقيقهم تجمعات مختلطة في أماكن عديدة متفرقة بدء من السكوثيين والسراسواتي (وادي السند بالهند القديم) والأيرانيين الزارادشت وشعوب جنوب وشمال القوقاز
واطلقت عصابات التركمنغول الغازية علي المجموعات المنتزعة من المنهزمين واعوانهم من المرتزقة والرقيق مسميات جديدة من اختراعهم لم تكن موجودة في التاريخ. ومن اول تلك المستعمرات التي اقاموها كان الآكاديين الذين هزموا السومريين وإحتلوهم عام 2334 ق م. وطردهم السومريين عام 2154 ق م فإتجهوا غربا وإختلطوا وتعاونوا مع العموريين بدو سوريا والعراق والاردن. وكان العموريين دوما يطمحوا في غزو مصر وفعلوا ذلك من قبل ولكنهم سرعان ما طردوا بواسطة الاسرة 11.
واتفق وخطط وعمل العموريين مع التركمنغول لغزو مصر باستخدام سلاحين جديدين وهما الخيل والعربات الحربية. وبالفعل نجحوا في غزو واحتلال مصر عام 1670 ق م واطلق عليهم المصريون لقب هيكا شاسوت اي الهكسوس
وفي عام 1523 ق م تمكن الملك احمس الاول من طرد الهكسوس ففر اغلبهم الي الشام وقليل منهم كان متواجد في ليبيا انقطعوا عن العصابات التي فرت للشام. والهكسوس الذين فروا للشام كونوا عصابات فرعية منهم العبرانيين في الاردن والآراميين في اوغاريت والكيشيين في سومر والمكارب في الحجاز
ومن العبرانيين تشكل اليهود ومن الآراميين تشكل الميتاني والكرد ومن المكارب تشكل الأعراب والسبئيين ومن الكيشيين تشكل البابليين
لذلك الكرد هم في الحقيقة مجموعة مختلطة تشكلت بدمج مجموعات محلية مختلفة من الاوغاريت وسومر وسوبار والسريان والاناضول وايران. وحكام الكرد من العصابات الجنبية الاصل بينما الغالبية العظمي من الكرد اصولهم محلية متفرقة دمجوا بالقوة بواسطة عصابات شرق آسيا والعموريين واطلق عليهم لقب الكرد وهي تمثل الجند او المرتزقة او التابعين
والكرد لم يكن لهم ابدا كيان حر واحد مستقل ووطن بل ان جمع الكرد في كيان ووطن واحد يمثل استمرار لكيان استعماري صنعه الغزاة المحتلين الشرق آسياويين. والطبيعي والصحيح للكرد هو التحرر من كونهم أكراد والعودة الي اصولهم القديمة وهم الايران والسومر والسوبار والاوغاريت والاناضول والجنوب قوقازي https://wp.me/p1TBMj-18Khttps://wp.me/p1TBMj-18K
<تفسير حقيقة وحل مشاكل الكرد في إيران وسوريا والعراق والأناضول.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست