تعد ظاهرة عودة إطلاق الأعيرة النارية بالمناسبات الإجتماعية فى مدينة الفاشر من الظواهر السيئة ولها ما ينتج عنها كما أنها تشكل خطراً وسط المجتمع ، فقد عادت مجدداً بعد اختفائها تماماً فى السنوات الماضية بفضل القوانين الصارمة والرادعة من قبل الحكومة بعد أن سنت الولاية قوانيناً بسبب الانفلاتات الأمنية من سرقة ونهب وتهديدات داخل حاضرة الولاية حيث شهدت وقوع العديد من الوفيات والإصابات جراء إصابتهم بأعيرة نارية طائشة نتيجة لإطلاقها فى المناسبات الإجتماعية مما تسببت في عدم الطمأنينةوالسكينة داخل بيتك و كثير من الأحيان تحول الأفراح الى مآتم ومآسي حيث يخيم الحزن على كل من شهد ذلك ، ومن عواقب انتشار هذه الظاهرة ، ظاهرة النشاط الإجرامي من بعض المتفلتين الذين يكتسبون تحت ظل التهديدات بالأسلحة النارية وخطف السيارات والسطو على المنازل وغيرها من ترويج المخدرات، فمن المألوف أن ظاهرة إطلاق الرصاص فى الأعراس كانت من سجية البوادي والأرياف البعيدة غير مألوفة بالمدن، فبات انتشرها بالمدن أشد مما هي عليه فى الأرياف وقد اندثرت فيها تماماً ، فعلى حكومة الولاية والجهات المسوؤلة ضرورة إتخاذ الإجراءات الصارمة ضد طالقي الأعيرة النارية في المناسبات المختلفة والتذكير بمخاطر هذه الظاهرة التي تشكل قلقاً وخطراً بالنسبة للمواطنين وجدير بالذكر أن يكون موضوعاً لأئمة المساجد على منابر الجمعة ، فلابد من فرض هيبة الدولة وسيادة حكم دولة القانون فالكثير منا استغل كلمة الحرية ويخيل اليه أنها الانفلات وابرام العضلات بلا رقيب ولا عتيد وأن يتبع هواه كما يحلُ له تبعا لهواه .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة