الكراكيب والمراكيب كالعادة سوف يخذلون الناس عند اللفة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2021, 06:56 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكراكيب والمراكيب كالعادة سوف يخذلون الناس عند اللفة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    05:56 AM March, 08 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الكراكيب والمراكيب كالعادة سوف يخذلون الناس عند اللفة !!

    الكثيرون من أجيال اليوم يتوهمون ويبنون تلك الآمال العريضة ،، كما يتوهمون تلك الحياة الهانئة الرغدة في ظلال تلك ( الديمقراطية السودانية ) المزعومة ،، وبالنسبة لأهل التجارب في الماضي فهي تلك الديمقراطية التي تعني قمة البهدلة والمهزلة في جوهرها وحقيقتها ،، وأوهام الديمقراطية الزائفة ترثها الأجيال السودانية تلو الأجيال بالفطرة لسنوات طويلة منذ استقلال البلاد ،، والمحصلة كل المرات هي تلك الخيبة والخيابة التي تعادل في مذاقها مذاق العلقم والحنظل ،، وذلك المواطن السوداني الذي يمر بتجربة ( الديمقراطية السودانية ) لمرة واحدة في حياته يمقت ويكره تلك السيرة طوال الحياة ،، وذلك حين يكتشف أن تلك الديمقراطية السودانية المزعومة مجرد زيف من الأوهام التي تهلك الحرث والنسل ،، وعليه فإن أهل الماضي ترجف أوصالهم حين ترد سيرة الديمقراطية في الألسن !!,, بينما أن تلك الأجيال الجديدة التي لم تواكب تجارب الديمقراطية بالسودان في الماضي يتوهمون ويحلمون كثيراَ بتلك ( الخزعبلات ) الفارغة ،، فهؤلاء البسطاء الأبرياء يرون الخلاص والهناء والرفاهية في ظلال تلك الديمقراطية المزعومة ،، ويجهلون كلياَ أن ديمقراطية ( أهل السودان ) تغاير كلياَ تلك الديمقراطيات المعروفة في أرجاء العالم ،، وهي تلك الديمقراطيات في العالم التي تبني البلاد وتتقدم بشعوبها نحو الرفاهية والهناء ،، أما ديمقراطية ( أهل السودان ) فتعني قمة الفوضى كما تعني قمة الإفلات والانفلات ،، وفي ظلال تلك التجارب السابقة للديمقراطية بدولة السودان كان الشعب السوداني يواكب أبشع ألوان الحياة ،، كما أن البلاد كانت تتراجع وتنهار بوتيرة سريعة وجنونية للغاية ,, وفي نهايات المطاف تكنى دولة السودان ( برجل أفريقيا المريض ) .

    تلك هي الصورة القديمة للديمقراطية الراسخة في أذهان الأجيال القديمة من أبناء السودان ،، وهؤلاء أهل الماضي لا يتوقعون إطلاقاَ أن تلك الأحوال والممارسات ( البليدة العقيمة الكالحة ) التي تمارس تحت فرية ( الديمقراطية السودانية ) سوف تتبدل وتتحسن في ظلال تجربة جديدة لتلك الديمقراطية المزعومة ،، وذلك لأن الأجيال القديمة تعرف جيداَ أسرار الأحوال بالبلاد ،، كما تعرف جيداَ متانة ونتانة الطبائع في هؤلاء أهل الشأن ،، وكذلك فإن تلك الوجوه هي نفس الوجوه ،، وأن تلك المفاهيم هي نفس المفاهيم ،، وأن تلك المعتقدات هي نفس المعتقدات ،، وأن تلك التبعية هي نفس التبعية ،، ولأن ذلك الإنسان السوداني لم يتبدل ولم يتقدم قيد أنملة نحو التحضر والتسامي في العقليات والأذهان ،، ولم يرتقي لتلك المفاهيم العصرية ،، والعقلاء من الناس يدركون جيداَ أن الأمور سوف تجري بنفس الوتيرة والمنوال ،، حيث عند الجد والمحك سوف تتصدر ساحات الصناديق والاقتراع هؤلاء (الكراكيب والمراكيب ) الذين تعودا أن يسقطوا الديمقراطية عند أولى خطواتها في الحضيض ،، ثم تلك الهيمنة والسيطرة لفئات من البشر الذين يمثلون الأصنام التي تعبد في الأرض !!،، وبقدرة قادر سوف تتحول البلاد من فكرة ديمقراطية سليمة مطلوبة إلى فكرة أقطاعية وطائفية مسيطرة ،، وفي نهاية المطاف سوف تنتهي القصة عند ذلك الحد بتلك المارشات العسكرية ،، وبتلك الانقلابات العسكرية المعهودة في البلاد ،، ثم تدخل البلاد في دوامة جديدة من تلك التجارب العقيمة ،، حيث تلك الانتفاضات التي تنهي تواجد العساكر في السلطة ،، ثم تلك اللحظات التي تحلم بالديمقراطية ،، ثم تلك الإخفاقات التي تلازم الديمقراطية ،، ثم تلك الانقلابات العسكرية التي تنهي حالات الفوضى والفشل في البلاد ،، دوامة مفرغة خائبة تدور بدولة السودان لأكثر من ستين عاما ،، حلم بالديمقراطية ،، ثم فشل في الديمقراطية ،، ثم عسكرية تنهي الديمقراطية ،، ثم شعب يسقط الديكتاتورية ،، ثم أحلام جديدة بالديمقراطية ،، فإلى متى تدور تلك الدائرة المفرغة لتجارب أهل السودان ؟؟؟؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de