التعويم وبرنامج لجنة قحت الاقتصادية (3) (هل يمكن تنفيذ برنامج لجنة قحت تحت الحكومة الحالية ؟ بقلم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2021, 04:02 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التعويم وبرنامج لجنة قحت الاقتصادية (3) (هل يمكن تنفيذ برنامج لجنة قحت تحت الحكومة الحالية ؟ بقلم

    03:02 PM March, 06 2021

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    انتهينا فى مقالنا الأخير ، الذى كان يبحث عن اجابة لتساؤل عن وجود بديل لبرنامج التعويم المطروح من قبل الحكومة . ذلك البرنامج الذى يسير وقع الحافر على الحافر علي سياسات وتوصيات صندوق النقد الدولى ، بحسب اتفاق مسبق لمدة سنة ، طلبا وتوقعا لأعفاء ديون السودان ولقروض جديدة واستثمارات .وكانت الاجابة ان البديل متوفر فى برنامج لجنة قحت الاقتصادية الداعى الى الاعتماد على موارد السودان الثرة والتى يعترف بها العدو قبل الصديق ويتسابق على استغلالها الأعداء والاصدقاء معا . وان هذا البديل لايستوجب ولا يمنع الاستعانة باليد الخارجية جاءت من الصندوق او المجموعة الدولية او الاقليمية....
    والآن ، اذا افترضنا جدلا ان هذا البرنامج البديل وجد قبولا ، فهل من الممكن السير فى الافتراض بانه قابل للتنفيذ تحت الحكومة الحالية ؟!
    والاجابة منى ومن توقعات كل من قرأ المقالات السابقة ، لابد ان تكون بالنفى وذلك لأسباب منطقية وموضوعية :
    فليس من المنطق ان ترفض الحكومة كل سياست حاضنتها السياسية –قحت- فى كل المجالات ، كما سنبين لاحقا وتلتزم بتطبيق سياساتها الأقتصادية ، وهى ملتزمة مسبقا بسياسات مغايرة مع الصندوق . هذا مع تاكد الحكومة ان قحت ستستمر بالعمل بشعار الأحتجاج مع الاستمرار فى التعاون . وهنا اسمحوا لى ان اكرر التساؤل لمن يعنيهم الأمر فى قحت : مافائدة وجودهم فى حلف قحت الذى اصبح جاهزا لختم اى سياسة تاتى من الذين لايحق لهم ،بطبيعة الوثيقة الدستورية وبطبيعة الوضع فى الجمهورية برلمانية الطابع، ان يضعوا السياسات بل ويقوموا بتنفيذها . وذلك برغم التراجع الذى اوصلنا فى بعض الحالات الى اوضاع ماقبل ثورة سبتمبر .
    اما موضوعيا ، فقد ظللت اكرر ان توقع استمرار تحالف قحت بمكوناته ذات التكوين الاجتماعى والسياسي المختلف ، والذى لابد من ان يعبر فى نهاية الامر عن مصالح مختلفة تدعو الى اتخاذ سياست مختلفة ، ليس له سند من اساس غير شعار عام عن ضرورة ااستمرار الوحدة . وهنا ايضا طرحنا السؤال : الوحدة مع من ولأى هدف ؟! وقلنا ان الهدف المشترك لتماسك قحت عند تكوينها ، وهو ازالة النظام ، قد تم بنجاح . وان الأهداف المتبقية لثورة ديسمبر المتفردة لايمكن ان تجمع اصحاب المصالح المتعارضة ، وبالتالى فان تصدع ذلك التحالف لابد منه ، وان البديل هو اصطفاف جديد للقوى ذات الأهداف المتناغمة مع مصالحها ومع اهداف الثورة ، وان يكن ذلك، بالضرورة ، ضد اصطفاف آخر يجمع اصحاب المصالح الأجتماعية وربما الفردية المتناغمة ايضا . وبرغم العلم بان الحكومة الحالية قد جمعت اغلب جماعات الاصطفاف الأخير بشكل عام ، الا اننى حذرت من اخذ المسائل السياسية بهذا الاجمال . ذلك لأنه من الممكن ، خصوصا فى مثل الحالة السودانية ذات الأقتصاد المتخلف والذى وصل الى قاع التخلف من خلال حكم الاسلامويين ، وبالتالى زاد من النزوع القبلى والجهوى وهوى بالطبقة الوسطى الى قاع الفقر مع اختفاء جل المنتجين ، اقول ان من الممكن ان يكون هناك وسط هذا الاصطفاف الأخير من يمكن جذبه الى اصطفاف الثورة وذلك من خلال التوعية ووضوح المواقف الذى ستؤدى اليها سياسات الأصطفاف الحكومى الحالى حيال القضايا الرئيسة التى اشترك فى الثورة من اجلها الملايين. فمثلا قضية الحرية التى كانت اولى الشعارات وبرغم الأختلاف البين فى الرؤية والممارسة بين ماقبل ومابعد الثورة ، الا ان هناك من المؤشرات ماينذر باتجاهات بدأت تطفو مع اشتداد الأختلافات بين الأصطفافين ، ماقد ينذر بتغير خطير . وهناك ايضا اختلاف النظر والممارسة فى موضوع السلام ، الذى لازالت معالجاته تدور، الى حد ما ،على نفس النمط القديم ، الذى لايتجه صوب اصحاب الوجعة لأشراكهم مشاركة حقيقية فى وضع اسس الحل والتنفيذ ، وانما يتجه الى اصحاب النفوذ القديم من قيادات الأدارة الأهلية ، التى لم يسمع لأغلبها صوت ضد ممارسات النظام البائد ، بل وقد شارك بعضها فى تلك الممارسات، واشراك من هم اصل المشكلة فى وضع الحلول وحماية السلام ! أما بالنسبة للعدالة فحدث ولاحرج ، فان نتيجة احقاق أى حق فى الذين فقدوا ارواحهم واجزاء من اجسامهم والذين اغتصبوا .. تكاد تكون صفرا . بل ان من حوكموا يتم التباطؤ فى تنفيذ الأحكام عليهم انتظارا لفرج ما قادم! فهل نتوقع من سلطة كان هذا اداؤها خلال سنتين من عمر الثورة ان تتخذ من السياسات مايمكن ان يعالج مثل هذه القضايا التى ظلت تراوح مكانها خلال سبع عقود لما بعد الأستقلال ؟!
    قد يقول قائل : هذه حكومة جديدة ، انضمت اليها قوى حركات الكفاح المسلح التى تدعى ان لها رؤي جديدة لحل قضايا المعيشة والاقتصاد الماثلة ، بل ورؤى استراتيجية لخلق سودان جديد . ولااشك مطلقا فى ان هذه السلطة قد تتمكن من حل القضايا على المدى القريب وربما المتوسط ، لما ستجده من اعانة اصحاب المصلحة الداخلية فى بعض السياسات ، من مثل التعويم ، ومن دعم قوى من جهات دولية واقليمية ذات مصلحة مؤكدة فى السياسات الأقتصادية المتبعة والتى ستتبع ، وذات مصالح اقتصادية وسياسية فى سودان يسير على نفس النهج الذى اختطته حكومات مابعد الاستقلال وخصوصا الانقاذ . وكنت قد مهدت للمقال الاول فى قضية التعويم بالاستبشار بحديث الدكتور جبريل عن نهج الاعتماد على الموارد الداخلية وتشجيع التصنيع لأضافة القيمة لصادرات المواد الخام ، ولكن تراجعه قبل البداية وقبوله نهج من سبقوه باتباع سياسات الصندوق قبل اى اجراء داخلى، لم يترك لى مجال لمزيد من التفاؤل . وعلى اى حال فان الحكم على سياسة التعويم يحتاج بعض الوقت لتظهر آثاره خصوصا على عامة الناس جراء ارتفاع الأسعار خصوصا بعد تعديل سعر الصرف بالنسبة للدولار الجمركى الذى ظهر تخوف الحكومة من اقراره الآن للأثر الكارثى المتوقع له مع اقتصاد يعتمد على استيراد 85 % من احتياجاته بما فيها سلع اساسية . وقد اتضح من هذا النهج للوزير اضافة الى مايرشح من اخبار البلاد والعباد هنا وهناك فى كل مجالات الحياة ، ان حكومة مابعد سلام جوبا لاتختلف عن ماقبله . للتدليل اليكم بعد اخبار متفرقة ، قد يبدو ان لا رابط بينها ولكنها تدل على استمرار نهج سابقتها الذى فارق طريق الثورة "فراق الطريفى لجمله " :
    مستشار حمدوك يبشر بعرض اتفاق السلام مع اسرائيل على البرلمان قريبا ! هذا الخبر لوحده كاف لشرح تناقضات وضع السلطة بدء بمن صرح ، وهو يمثل رئيس الوزراء صاحب التصريح السابق الذى سارت بذكره الركبان : بان الموضوع ليس من اختصاص السلطة الانتقالية برمتها ويجب ان ينظر فيه برلمان منتخب . والآن يقول مستشاره ان الامر سيعرض على البرلمان – بمعنى المجلس التشريعى غير المنتخب – الذى لم يحدد موعد انشائه ولم يتفق بعد على اسلوب تكوينه .. الخ. هذا بالاضافة الى ان الجهة التى بيدها امر اسرائيل قد اعلنت عن موعد لتوقيع اتفاق التطبيع وتبادل السفراء ، اضافة الى الزيارات التى تم تبادلها مع اشخاص اسرائيلين يغلب عليهم طابع الأمن ، وأخيرا زيارة السيد برهان الى يوغندا لتهنئة موسيفينى على اعادة الانتخاب !
    اقتحام مقار لجان التفكيك بالولايات ومدير الشرطة يتوعد ! والهجوم على منزل احد الأعضاء البارزين باللجنة بالاضافة الى ماحدث من " شكلة ثم مصالحة "بين رئيس مجلس السيادة واعضاء اللجنة واستقالة الرئيس العسكرى للجنة ..الخ من درفسة ودربكة .
    مجلس الشركاء يكون لجنة وساطة لحسم الخلافات حول الوزارات بين قحت وحزب الامة القومى . سؤال واحد فقط حول الموضوع : هل حزب الأمة جزء من قحت أم لا؟!
    امريكا تتجه لبناء قاعدة عسكرية بالسودان وعدد من سفنها الحربية وسفينة روسية تزور بورتسودان . هل من يعلم ماذا يحدث بالضبط فى هذا المجال اضافة الى حكاية اسرائيل وزيارات وزرائها المنيين التى اشتملت معاينة بعض المصانع الحربية وماخفى اعظم بالطبع ؟!
    الكشف عن تهريب مقنن للحبوب الزيتية الى مصر ، والامن الاقتصادى يكشف عن اطلاق سراح اجانب دون محاسبة !
    قتل واغتصاب بغرب وشمال وجنوب دارفور والحكومة ترسل الوفود وتقوم بالاشراف على المصالحات الشكلية لكى تتكرر المآسى للمرة الثانية والثالثة والسبب ان حاميها حراميها !
    لجان المقاومة بولاية شرق دارفور تشيد بحركة تحرير السودان المجلس الانتقالى لزيارتهم مناطق النزاع ومطالبتهم بسرعة انشاء الجيش الموحد
    تسعى عناصر الاخوان الى التسلل مجددا من خلال الاحتجاجات المتفرقة فى بعض المدن رفضا لتردى الاوضاع وفى ظل التراخى فى التعامل مع العديد من قياداتهم .
    تسيير شباب لجان المقاومة تعلن عن موكب السابع من مارس ويفسرون لجوءهم للتصعيد بسبب قفل جميع الابواب امامهم فى محاولة الاصلاح ورفع المطالب الى السلطات دون استجابة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de