ماساتنا مع موسي فكي هي ذات ماساتنا مع ادريس دبى والتشادين بحكومتهم المتسلطة وحاضنته الشعبية والسياسية ومليشياتهم المسلحة على رقاب الشعب التشادى عقودا طويلة. وابى موسى فكى الذى عاش فترة من شبابه بالسودان واقام بمدينة الفتيحاب سنوات طويلة رد فضل السودان وشعبه الا بخيانة عظيمة وهو يوجه ادارات الانحاد الافريقى باعتماد مخطط الحدود المصرية المعدل والذى يشمل حلايب وشلاتين وافق حكومتها مرجعا لاتحاده حول حدود المنطقة الجغرافية فى حالة تجاوز مهنية وادارية عظمى لاساليب العمل الادارى بالاتحاد الافريقى والتى تعتمد خرائط حدود الدول الموروثة منذ الاستعمار او المعدلة بناء لاتفاقيات بين دوله. وربما ردا لالتزامات بذلها من اجل استمراره بمنصبه وربما لرشاوى دفعت له من المصريه وداعميها من الجهات الاقليمية والمتحالفة معها فى رؤيتها تجاه السودان وشعبه واستغلالا لتجديد مهمته ووظيفته بالاتخاد الافريقى لدورة اخرى وسنوات جديدة. وموسى فكى يقدم انموذجا يؤكد ويثبت فهما وانطباعا غربيا للمسؤل الافريقى القابل للارتشاء والتكسب من وظيفته بخارج الاطر القانونية واثباتا لحالة فساد متمكنة ومترسخة فى ذهنية الافريقى الافندى بالمنظمات الدولية وحكومات دول افريقيا المحلية فى حالة تعبر عن بنيان نفسى مهترى ومتهالك ويعبر عن قطاع كبير بؤشر الى ازمة القارة والبلدان الافريقية فى ابنائها وانحطاطهم السلوكى والاخلاقى. وموسى وكغيره من موظفى المنظمات الفاسدين الخادمين لدول عظمى وطموحات دول جارة واقليمية يستغلون فشل قياداتنا السياسية ودولتنا منذ استقلالها والى الان ينظرون الينا هم ودول العالم المستغلة لهم فى خدمة اهدافها كنظرة الاغنياء لفقير يملك فطعة ارض فى ارقى موقع وتكتظ بالكنوز والموارد والثروات وهو عاجز عن الاستفادة منها وقمة نجاحه فى حفظها لاجيال له قادمة من الابناء لعلهم ينجحون فى استغلالها لصناعة مستقبل لهم ورفاهية ولذلك الكل حوله طامعون وحاسدون وحاقدون ويمشون حوله ومعه بالخيانة والغدر . وعلى حكومة حمدوك استدعاء مندوبها لدى الاتحاد الافريقى واثارة الموضوع والتجاوزات حوله داخل اروقة الاتحاد واجبار هذا التافه المرتشى موسى فكى على التراجع واصدار مذكرة داخلية بذات اسلوب مذكرته الاولى تلغى تعميم قراره وفعاليته والاعتذار للشعب السودانى وعلى حكومة السودان الاصرار على كافة حقوقها القانونية تجاه المنظمة وقيادتها السياسية وموظفيها التنفيذين. وعلى حكومة السودان التصعيد مع الجانب المصرى ورفض استقبال رئيس الوزراء المزمع حضوره على راس وفد عال هذه الايام لبحث التعاون الاستراتيجى بين البلدين لاستمرار استغلال المصرين موارد السودان الخام واستغفال شعبه دون ان تحل مشكلة الحدود وعلى الاقل الموافقة بشرط اللجوء للعدالة الدولية لاثبات احقية اى من الطرفين فى حلايب وشلاتين. ولكن استمرار هذا التعالى والتغول الفج والامتهان لحقوق السودان وشعبه ثم الدعوة لاستغلال ثروته لهو اهانه لايمكن قبولها واستغفال لايمكن التماهى معه . وعلى لجان المقاومة والاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى استنفار كافة امكاناتها من اجل هذه القضايا الملحة والمصيرية والمفصلية فى تاريخ السودان وشعبه ولو وصل الامر الى اسقاط الحكومة والاتيان بمن يعبر عن حقوق الوطن والشعب وقادر ان يدافع ويحافظ عليها حتى ولو بلغ ذلك الدخول فى الحروب. فاما نفنى عن بكرة ابينا او ان نبقى شرفاء معتزين بحقنا وحقوقنا ولايفكر احد بالتطاول على وطن وشعب عظيم دولة كانت او موظف حقير كموسى فكى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة