هل كانوا يقراون .. ناهيك عن يتفكرون ؟! بقلم عبدالمنعم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2021, 03:19 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل كانوا يقراون .. ناهيك عن يتفكرون ؟! بقلم عبدالمنعم عثمان

    02:19 PM February, 18 2021

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    جاء فى الأخبار ، ان رئيسنا السابق ،والذى يامل فى الرجوع لحكمنا مرة اخرى ، او كما قال السيد كرتى ، جاء فيها انه رفض الأدلاء بأى اقوال ولكنه زاد ( لست نادما على اى شئ فعلته ) ! وفى هذا القول الكثير من الغرائب الدينية والدنيوية :
    فمن الناحية الدينية ، التى يدعون انها السبب الرئيس فى اغتصابهم للحكم ، لايصح مثل هذا القول ويعتبر قولا مكابرا من شخص قال ، قبل تسريبات العربية ، انهم قتلوا عشرة الاف شخص فى اقليم دارفور وحده . وكان فى حديثه ذلك نادما بدرجة انه قال لأصحابه من الاسلامويين : ان قتل النفس التى حرم الله الا بالحق من الكبائر التى لاتغتفر . ربنا حرم قتل نفس واحدة على انه مثل قتل الناس جميعا ، والبشير يقر فى ذلك الحديث بقتل عشرة الاف بمايعنى كأنه قتل الناس جميعا عشرة الاف مرة !! والآن ، وفى الوقت المناسب للندم يعود فيقول انه ليس نادما على شئ . برغم ان " الأشياء" الأخرى التى اقر هو وجماعته بفعلها لاتقل سوء وكلها من النوع الذى يقول عنه تعالى : انه ظلم للآخرين ليس له ان يعفو عنه الا برضى من ظلم !
    الا يدل هذا على ان هؤلاء المتاسلمين لم يكونوا يقراون القرآن ، ناهيك عن التفكر فيه ؟!
    ولكن يبدو انه كان ولازال فى اذانهم وقر وبهم كبر ، مثل الذى جعل ابالهب ، مثلا ، لايفكر فى احراج القرآن بالتوجه الى الرسول ، ولو كذبا ، قائلا : لااله الا الله : وهكذا يسقط الآيات التى تقول : انه وامرأته سيصلون نارا ذات لهب . لكنه ظل يحارب النبى والأسلام حتى مات!
    وفى الحقيقة كان ولايزال يخطر ببالى ان ينتبه بعض هؤلاء الذين مازالوا ، ربما حتى اليوم، يقراون من كتاب الله ، الذى يردد كثيرا القول والأمثلة على ان الله يقبل التوبة بشرط ان تكون صادقة وبلا رجعة ، وانه قبل التوبة حتى عن بعض الكبائر عندما توجه فاعلوها بما يدل على التوبة النصوح ! ولكنى وجدت ان هؤلاء لم ولن يفعلوا لأسباب منها :
    يقرأون القرآن بنفس الأهداف الأنانية ، وذلك بحساب الحروف التى يساوى كل منها عشر حسنات , وبما ان الحسنات يذهبن السيئات ، فلا باس من القيام بسيئات اقل !
    يظنون أن لديهم خط مفتوح مع المولى ، سبحانه ، أو كما قال أحدهم . والحقيقة ان كل مايفعلون لايدل الا على أحد أمرين : الأعتقاد بأنه طالما انهم يدعون الى تطبيق شرع الله ، ولو بالفم فحسب ، فهم معفوون عن اى ذنب يرتكبون . والثانى ، وهو الأسوا ، انهم لايؤمنون اصلا بالوجود الالاهى ، وانما يستغلون الدين فى خداع الآخرين والتمتع بما فى الدنيا من نعيم فحسب !
    السبب الثالث ، هو شعورهم بامكانية العودة للحكم ، بسبب سوء أحوال الناس المعيشية والتى دعت كرتى وغيره الطلب من جماهير الشعب السودانى اسقاط الانتقالية ، الى جانب تلكؤ الأنتقالية فى انفاذ اى من متطلبات الثورة . والأهم من كل ذلك العمل الدؤوب الذى تقوم به اللجنة الأمنية ومناصروهم الذين لايزالون يسيطرون على دولاب السلطة وكذلك على مفاتيح الاقتصاد . فقد جاء فى اخبار اليوم ان لجنة التمكين احصت الفين من جماعة النظام البائد وهم يحتفظون بوظائفهم فى امانة مجلس الوزراء فقط !
    ولولا مثل هذه الأسباب التى حاولنا بها تفسير عدم لجوء اى منهم أعلان التوبة عن اعمال لاشك فى سوئها عند الله والناس ، لما كان هناك مايمنعهم جميعا عن التوبة . ذلك ان اغلبهم قد بلغ من العمر والأمراض مايجعل الجزء الأكبر من ارجلهم داخل القبور. والحقيقة قد خطر ببالى أكثر من مرة ، كأحد السذج الذين لايعلمون ماذا تعنى الثروة الدولارية ، انه ربما يخرج علينا عمر شخصيا او غيره من كبار الحرامية بتصريح توبة ورد للمليارات التى يمكن استخدامها فى اصلاح امور من تبقي من اهل دارفور والنيل الأزرق ، بل وحتى الجزيرة . ولكن تصريح السيد الرئيس بعدم الندم قد جعل سذاجتى تذهب ادراج الرياح !!
    ويبقى سؤال : لو حدث المستحيل وعاد البشير وزمرته الى التحكم فى رقابنا مرة اخرى ، فماهى الخطة والعمل غير مزيد من سفك الدماء ، وهذه المرة باسباب كانت غائبة فى المرة الأولى ، وذلك من مثل الخيانة التى قامت بها اللجنة الأمنية وقوش وغيرهم من المرتدين ، ثم المعارضين الدائمين والمنضمين الى الحكم الجديد لسبب أو آخر . وكذلك لمزيد من السرقة تعويضا عن فترة السنتين من عمر الثورة ،و"كيتا" فى لجنة التفكيك واعادة ما اعادته وأكثر !























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de