اختراق المخابرات الاجنبية لبنية الدولة السودانية بقلم :سهيل احمد الارباب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 01:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2021, 12:34 PM

سهيل احمد الارباب
<aسهيل احمد الارباب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اختراق المخابرات الاجنبية لبنية الدولة السودانية بقلم :سهيل احمد الارباب

    11:34 AM February, 08 2021

    سودانيز اون لاين
    سهيل احمد الارباب-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اصبح من الواضح لكل عين فاحصة للاحداث والمواقف كميه الاختراق المهول للمخابرات الاجنبية القوى السودانية وكافة منظماتها ومؤسساتها وصفوتها الحزبية بكافة اطيافها من اقصى اليسار الى اقصى اليمين مرورا بالاحزاب الطائفية واليسار العريض والاسلاميين بمختلف تنوعهم والجبهات والهيئات المحلية وبعض منظمات المجتمع المدنى والتنظيمات النقابية ومؤسسات الدولة الاقتصادية والاعلامية وكافة مفاصل الدولة وحتى رئاسة الجمهورية منذ 2010 وطه الحسين لم يكن الا مظهر من مظاهر جبل الجليد كما يبدو من ظاهر هذه الازمة العميقة.
    و حتى الاجهزة الامنية والدفاعية والنظامية ومؤسساتها الوطنية ليست ببعيدة من التاثر بالمناخ السائد والذى اصبحت الممنوعات فيه مباحه وثقافة سادت بفوضى الانقاذ واخلاقياتها المكتسبه من رداءتها وخوائها الاخلاقى والقيمى.
    و اصبحت معرضة الاختراق بغض النظر عن الفشل او النجاح فى ذلك وربما ينبى وماورد من الاخبار بلقاء الوفد الامنى الاسرائيلى بهيئة التصنيع الحربى والصفقات التجارية الكبرى مع احدى الدول الشقيقة تقييما صحيحا لواقع حالها والتعاون الامنى الكبير مابين المخابرات الامريكية والمخابرات السودانية بعهد الانقاذ وقصة الملفات التى نقلت بطائرة بصحبة قوش بزيارة مريبة ومباشرة للولايات المتحدة الامريكية بها كل ملفات المنظمات الاسلامية التى اتخذت من السودان ملجا ابان تزعمه المؤتمر الشعبى العربى ونرجع لما تعنيه الصفقات التجارية والاقتصادية الكبرة الموقعة بين المؤسسات العسكرية مما يشكل عمادا لبنية اقتصاد هذه الدوله الجارة ويصبح لها مصلحة وطنية عليا مما يشكل تهديدا ماثلا للامن القومى الاقتصادى والسياسي السودانى ويرفع من اطماع المحيط بالسيطرة على الموارد الطبيعية والثروات لهو جرس انزار امن اراد الانتباه واراد المحافظة على استقلاله وحرية قراره.
    وكل المليشيات وماتمثلها من قوى مسلحة وقيادات عسكرية وسياسية تسيطر عليها المخابرات العربية من عدة دول والجيران الافارقة وتلعب دورا كبيرا فى مواقفها السياسية وتوجهاتها العامة
    ونحن بقينا بلد مكشوف من اوله لاخره اصبح واقعا حقيقيا لايمكن انكاره ولايمكن تجاوز ذلك فى النظر لقضايا وتحديات الثورة السودانية وابعادها السياسية والاجتماعية والثقافية والسياسية والامنية فى تفاصيلها وابعادها القومية على كافة المستويات وانتهاء بالبعد الاستراتيجى لمأل ومستقبل الدولة السودانية وصراعات تشكلها اوفنائها
    واكبر عملية اختراق مخابراتى غربى تمت داخل الحركات الاسلامية ومعظم الجهادين تم منحهم حق اللجوء في الغرب واعتقد بدوافع سياسية
    وربما ليستغلونهم بمراحل اخرى...
    وحدثنى صديق سورى اثق فيه...بانهم كانوا بسوريا عندما يحاصرون قوى داعش....كانت الطائرات الامريكية تخلى قادتهم ....هذا العالم اكثر تعقيدا مما نظن....والحركات الاسلامية اصبحت مخترقة لحد لايصدق من قبل المخابرات الغربية والعربية.
    وهل يصدق احد انو جهاز الأمن السوداني بالانقاذ لديه عملاء وسط الحركات الجهادية خاصة في الصومال والعراق وليبيا جندهم ليعملون لصالح المخابرات الأمريكية..،، لذلك أصبح كثير من الحركات الاسلاموية لا يثقون في الاسلامويين السودانيين.
    وحتى اليسار السودانى بنطاقه العريض وبقية الاحزاب التقليدية اثناء فترة الانقاذ وضغوط القمع والتشرد من الوظائف وسبل العيش والوطن ونتاج لظروف الغربة واللجوء السياسي والعمل بالمنظمات الدولية ذات اللافتات الانسانية والعلمية البحثية وغير من المنظمات الدولية وهى لها مالها من اهداف ظاهرة وخفية ومرتبطة بمخابرات هذه الدول بدرجات متفاوته وقد فتحت طريقا للاختراق والاستغلال والتعاون المخابراتى والاستخباراتى بعلم المتعاونين معها او بغيره.
    وهو ما ادخل هذه الاحزاب بعد الثورة فى وربما بعض من الالتزامات الدولية والاقليمية والتحالفات لانجاز بعض الاهداف المشتركة او بعض الالتزامات كديون بمواقف سياسية مستحقة الاسترداد مما يؤثر فى ارادتها وحرية قرارها واستقلاليته فى القضايا القومية والوطنية والاستراتيجيات العامة























                  

العنوان الكاتب Date
اختراق المخابرات الاجنبية لبنية الدولة السودانية بقلم :سهيل احمد الارباب سهيل احمد الارباب02-08-21, 12:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de