الواقع المرير القاسي الذي يقطع الأكباد !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2021, 09:24 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الواقع المرير القاسي الذي يقطع الأكباد !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    ; بسم الله الرحمن الرحيم

    الواقع المرير القاسي الذي يقطع الأكباد !!

    هي أحوال السودان المعتادة ،، حيث تلك المظاهر الخادعة والمضللة ،، وتلك العناوين في أغلبها مفبركة ومصطنعة ،، والجدية التي تليق بالانتفاضة والثورة مفقودة كلياً في تلك الحكومة الانتقالية الحالية ،، التهاون والتساهل وعدم الحراك الفوري لمواجهة ومعالجة تلك الأحوال المتردية في البلاد قد أصبح سمة من سمات تلك الحكومة الانتقالية التي قد أصبحت مكروهة بالفطرة لدى الأمة السودانية ،، وذلك التهاون وعدم الاكتراث بصيحات وصرخات هؤلاء الغلابة من الناس هو الذي يؤلم ويقطع أكباد الشعب السوداني ،، وبكل القياسات والمعايير فإن تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة قد فشلت كلياً عن معالجة كافة القضايا والأزمات التي يكابدها الشعب السوداني ،، وهي تلك الحكومة التي كانت في الماضي تتخذ من نظام الإنقاذ البائد ( شماعة ) لتبرير فشلها وإخفاقاتها ،، ولكن تلك الشهور تلو الشهور قد بدأت تفقدهم تلك الحجة والمزاعم .. وشماعة ( الإنقاذ البائد ) بدأت لا تفيدهم كثيراً ،، وخاصة وأن تلك الحكومة قد نالت أوقاتها بالقدر الكافي الذي يمكنها من تقديم تلك الإنجازات والخدمات للشعب السوداني الذي يواجه أشد ألوان الويلات ،، ومع الأسف الشديد فإن تلك الحكومة الحالية لا تملك إنجازاً واحداً يوحي بأنها أفضل من نظام الإنقاذ البائد ،، ولو أنها قد وفرت ذلك ( الخبز ) الضروري للحياة بذلك القدر السهل الهين المتاح لكان من حقها أن تتفاخر قليلاً حين تتخذ من نظام الإنقاذ شماعة ،، ولكنها مع الأسف الشديد قد عجزت كلياً عن توفير ذلك ( الخبز ) الضروري للحياة والذي كان أجله ذلك الإسقاط لنظام البشير البائد !!،، والمضحك في الأمر أن قيمة الخبز قد تضاعفت أضعافاً في ظلال تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، وبالمختصر المفيد فإن تلك الحكومة التي أعقبت الانتفاضة الكبرى لا تملك مثقال ذرة من الانجازات والخدمات للشعب السوداني ،، ولا أثر لها في حياة الأمة السودانية ،، والخلاصة تتجلى عند أرض الواقع حيث تؤكد بأن تلك الجهات التي تمثل ( مثلث برمودا ) الهالكة في أسرارها لم تقدم مثقال ذرة من الخدمات والمنافع للشعب السوداني منذ مقدمها ،، بل مجرد مثلث هلاك ومهلكة ليس إلا ،، فهؤلاء الأفراد في تلك الحكومة ( المثلثة ) غائبون كلياً عن حياة الإنسان السوداني ،، ونائمون نوم أهل الكهف في أعقاب تلك الانتفاضة ،، وهؤلاء لو كانوا يملكون مثقال ذرة من النخوة والرجولة والغيرة لبكوا على أحوال الشعب السوداني ،، وهي تلك الأحوال المريرة القاسية بكل القياسات ،، ولأعلنوا حالات الاستنفار القصوى في البلاد ،، ولطلبوا من رجال الجيش والأمن بالبلاد لكي يتواجدوا في تلك المرافق والمواقع الإستراتيجية والأسواق والأفران والمحلات التجارية في كافة مناطق وأحياء ومدن السودان ،، وذلك لمراقبة وملاحقة تلك الفئات الجشعة الطماعة التي تتلاعب بالأسعار كيف تشاء !! ,, وكذلك لملاحة ومراقبة تلك الجهات والفئات المتعددة من الأفراد والجماعات الذين يتلاعبون بمصائر الأمة السودانية .. وكذلك لإحجام ومطارده هؤلاء أهل الاحتكار للسلع الضرورية وغير الضرورية ،، ولجعلوا تلك النفرة الكبرى والحراك همهم الأساسي في مواجهة تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد في هذه الأيام .

    الشعب السوداني يتمنى اليوم قبل الغد أن تهب تلك الحكومة الانتقالية الحالية ( بأقسامها الثلاثة ) من نومها العميق لتنقذ حياة الشعب السوداني من تلك الأوجاع والويلات ،، وأن تهجر تلك الصورة السخيفة التي لا تليق بالثورة والثوار في لحظة من اللحظات ،، حيث صورة ذلك ( الحمل الوديع ) التي تنافي كلياً مقاصد الانتفاضة .. وجاء الوقت في البلاد لتظهر تلك الحكومة الحالية المؤقتة بمظهر ( الأسد الجسور ) .. ذلك المظهر الفعال القوي الذي يؤكد القوة والهيمنة على كافة مقاليد الأحوال بالبلاد ،، وهو ذلك المظهر الذي يليق بالثورة والثوار الذين قدموا تلك التضحيات الجسيمة في الأرواح ،، ومع الأسف الشديد فإن تلك الحكومة الانتقالية الحالية المؤقتة قد خيبت كثيراً طموحات الشعب السوداني الذي كان يتمنى ويريد تحولاً حقيقياً وكبيراً في البلاد ،، وهو ذلك الشعب البطل الذي أسقط النظام البائد ليخرج من تلك الضائقة المعيشية ،، ثم أتى بتلك الحكومة الحالية من أجل تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة الميسرة ،، ولكنه مع الأسف الشديد قد أخطأ خطئاً جسيماً وكبيراً عند الاختيار لأفراد تلك الحكومة العجيبة !! .. وبذلك الخطأ الجسيم قد ظهرت في الساحة السودانية تلك الحكومة الهالكة المهلكة بكل القياسات ،، وأفراد تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة بالجملة لا يملكون مثقال ذرة من نزعة الثورة والثوار ،، ولا يملكون مثقال ذرة من تلك المهارات والمؤهلات والمقدرات التي تخرج البلاد من عنق الزجاج ،، وقد اتضحت للشعب السوداني فيما بعد أن تلك المؤهلات والمهارات مجرد مزاعم من محض الخيال ،، وهؤلاء الأفراد الذين تولوا مقاليد القيادة في تلك الحكومة المؤقتة كانوا ومازالوا يجهلون كلياً أسرار الأحوال بالبلاد لثلاثين عاماً ،، وبالتالي فإن كل الدلائل والإشارات يؤكد بأن هؤلاء الأفراد في أقسام الحكومة الثلاثة يتخبطون في الظلام ولا يجيدون مثقال ذرة من الأداء ،، وفي ذلك التخبط هم أخيب وأفشل من جماعات البشير ألف مرة ،، وتلك الحقائق في أرض الواقع هي التي تقول وتؤكد ذلك ،، وإذا كانت قيمة الخبز في نهايات أيام البشير بمبلغ واحد جنيه سوداني فإن قيمة الخبز في أيام هؤلاء قد بلغت فوق العشرين جنيهاً !!,, وإذا كانت قيمة ( الدولار ) في نهايات أيام البشير كانت أربعون جنيهاً فإن قيمة الدولار في أيام هؤلاء في تمرد متواصل وقد تعدت فوق الثلاثمائة جنيهاً سودانياً !! ,, وإذا كانت تعرفة المواصلات في نهايات حكم البشير بمبلغ واحد جنيه سوداني في الخطوط القصيرة فإن تعرفة المواصلات في أيام هؤلاء قد بلغت فوق المائة جنيه سوداني في تلك الخطوط القصيرة ،، ولا توجد إطلاقاً أوجه المقارنة بين تلك الأسعار في نهايات أيام البشير وبين تلك الأسعار في هذه الأيام العصيبة الكالحة ،، ورغم كل ذلك فإن الشعب السوداني لا يجد ولا يحس بمثقال ذرة من الغيرة والرجولة والحراك لدى هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة بأقسامها الثلاثة !.. ولم ينبري منهم أحد يملك تلك الغيرة والشهامة والرجولة ليقدم استقالته في لحظة من اللحظات ليؤكد للشعب السوداني بأنه يحس ويتألم بأوجاع الأمة السودانية ،، وهؤلاء الأفراد المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ( بأقسامها الثلاثة ) قد أصبحوا ممقوتين بالفطرة في نفوس الشعب السوداني ،، كما أنهم قد أصبحوا باهتين ومفقودين للهيبة والكرامة في عرف الشعب السوداني ،، ولا يعادلون في أوزانهم ومقاماتهم أوزان الذباب في براميل النفاية .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 01-25-2021, 09:37 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de