تكثر خيام البكاء والنحيب في هذه الأيام ولا خيمة واحدة تستحق ذلك العزاء !!
الشعب السوداني يكابد تلك الأحوال المتردية في البلاد ،، وهي تلك المحن التي تعني الحياة أو الموت .. وتلك الضروريات الملحة تجبر الشعب السوداني بأن لا يهتم إطلاقاً ولا يبالي بتلك الخزعبلات الفارغة التي يمارسها البعض من أبناء السودان ،، ذلك البعض الذي ينتظر المواسم الخائبة المملة الكئيبة بفارق الصبر حتى يحتفل بتلك الحفلة الحزينة ،، وهي حفلة لا تشرف أهلها ولا تشرف من ينتمي إليها ،، وكل من ينتمي إليها هو ناقص في مقدراته العقلية والفكرية في عرف الشعب السوداني ،، وهؤلاء البلهاء الذين ينتظرون تلك المواسم الواهية سنويا للاحتفال هم أجهل وأغبى الناس في عرف الشعب السوداني ،، هم في حقيقة الأمر جهلاء ،، وفي نفس الوقت يجهلون أنهم جهلاء ،، وتلك المصيبة ( المركبة ) تضعهم في قمة ( الجهلاء ) حين يجري الحديث عن مكونات وتركيبة المجتمع السوداني ،، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينتمي لتلك الجماعات ( الضالة المضلة ) إنسان يملك المقدرات الذهنية العالية ويفكر بطريقة سليمة ،، ومجرد أن ينتمي شخص من الأشخاص لتلك الجماعات ( الضالة المضلة ) فإنه ناقص بالفطرة في مؤهلاته العقلية والذهنية ،، فهو ذلك الشخص المخدوع في توجهاته وأفكاره ويمارس تلك الخزعبلات الفارغة حتى نهاية عمره ،، شخص غبي وبليد بكل المعايير والقياسات ،، شخص يخسر الدنيا والآخرة في تلك المتاهات الفكرية الواهية ،، والعياذ بالله ،، يظن بجهالة شديدة أنه على الدرب السليم ,, وهو ذلك الإنسان الذي يمثل أضحوكة الصغار قبل الكبار !! .. والإنسان عقل وفكر قبل أن يكون جدلاً واهياً تابعاً لأفكار الضلال والمضلين ،، وهؤلاء بالجملة ساقطون في أعين الشعب السوداني ،، حيث يحتفلون سنوياً بتلك المواسم الواهية ،، ولا يبالي بهم الشعب السوداني كثيراً حين يحتفلون أو لا يحتفلون ،، بل يدخلون في جملة تلك الفئات الجاهلة في مجتمعات السودان ،، وما أكثر تلك الفئات الجاهلة في المجتمع السوداني ،، وتلك المناسك الجاهلية تجري في الكثير والكثير من مناطق السودان منذ مئات ومئات السنين ،، حيث تلك القرابين التي تقدم في أضرحة الجهلاء ،، وحيث هؤلاء الأشخاص والرموز الذين يعبدون ويقدسون في الكثير من مناطق السودان ،. ولا يمارس تلك الخزعبلات الفارغة إلا جهلاء الناس من أبناء السودان ،، وفي هذه الأيام يحتفل البعض من هؤلاء الجهلاء بذلك الموسم المعهود ،، وذلك الاحتفال الموسمي المعهود لا يهم الشعب السوداني في الكثير أو القليل ،، بل مضحكة فارغة في عرف الشعب السوداني الواعي المدرك الذي لا يجاري إطلاقاً تلك الخزعبلات الفارغة ،، وهؤلاء البلهاء يقيمون خيام العزاء في هذه الأيام حيث موسم البكاء ،، وكالعادة يرى الشعب السوداني أن تلك الخيام التي تقام سنوياً في البلاد لتقبل العزاء لا تستحق مثقال ذرة من الدموع ،، والبكاء على قطعة ( خبز ) صعبة المنال في هذه الأيام العصيبة قد يكون مفيداً من البكاء على تلك الخزعبلات الفارغة !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة