ولا نامت أعين الجبناء بقلم :علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2021, 07:38 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ولا نامت أعين الجبناء بقلم :علاء الدين محمد ابكر

    06:38 PM January, 17 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]


    بينما الجميع منشغل بما يحدث على الجبهة الشرقية للبلاد من استعدادات للدفاع عن الارض والعرض وتحديدا في منطقة الفشقة تعمل اثيوبيا في صمت للتحضير لاازمة جديدة الهدف منها اغراق وتدمير السودان وذلك بناء علي تصريحات سعادة وزير الري ياسر عباس الذي اعرب عن القلق البالغ من إعلان إثيوبيا المضي قدما في تنفيذ الملء للعام الثاني دون إخطار مسبق للسودان ودون توقيع إتفاق أو تبادل للمعلومات، ما يعتبر تهديدا مباشراً لسد الروصيرص السوداني ولحياة القاطنين على ضفاف النيل جاء ذلك التصريح بحسب وكالة الأنباء السودانية، في رسالة بعث بها السيد الوزير ياسرعباس، الاسبوع الماضي، لوزيرة التعاون لجنوب إفريقيا، رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي وقال عباس في رسالته، إن السودان لا يحتمل ولا يتحمل المضي في مفاوضات لا نهاية لها ولا تنتهي بنتائج وحلول ذات قيمة و يجب علينا تحية هذا الوزير الهمام السيد ياسر عباس هذا الرجل الغيور علي مصالح البلاد فتلك التصريحات القوية التي تنم عن شعور بالقلق على مستقبل البلاد لا تصدر الا من تشبع بحب هذا الوطن
    و بدون شك ان الاجراء الاثيوبي بملء سد النهضة بدون التنسيق مع السودان يعتبر بمثابة اعلان حرب علي السودان ويمكن ان نعتبره محاولة انتقام من السودان بعد نجاح قواتنا المسلحة الباسلة من استرداد مناطق الفشقة وطرد العصابات الإثيوبية المسلحة التي كانت تهدد استقرار المدنيين السودانيين وتوفر الحماية للمزراعيين الاثيوبيين يمارسون فيها الزراعة
    في ظل انشغال السودان بخوض حروب داخلية عبثية لا طائل منها غير تمزيق وحدة البلاد
    ويمكن تفسير موقف اثيوبيا بلغة الحرب بانها تريد ضرب خطوط السودان الاقصادية الخلفية وذلك باغراق وسط السودان بالمياه في حال قيامها بملء سد النهضة بدون التنسيق مع السودان حيث يعتبرذلك تهديد مباشر لسد الرصيرص والمناطق المجاورة له حسب تصريح السيد وزير الري فالسودان ظل يقوم بشكل دوري باغلاق وفتح محابس السد كل عام قبل فترة الخريف بغرض اجراء اعمال الصيانة والتجديد والسماح بدفع المياه المخزنة خلف سد الرصيرص الي روافد نهر النيل بغية انسيابها الي القنوات الفرعية لمشروع الجزيرة وان قيام اثيوبيا بتلك العملية الانتقامية بحجز مياه النيل الازرق سوف تجعل كمية المياه تقل في اوقات الصيف وتزداد في زمن الخريف مما يعني اغراق وفشل الموسم الزراعي وبالتالي تجويع للشعب السوداني لذا يجب علي السودان الحذر الشديد من هذا التصرف واعتباره بمثابة تهديدا للامن القومي السوداني و امتداد لما يحدث من عدوان في حدودنا الشرقية فاثيوبيا وعبر وزارة خارجيتها اصدرت بيان عن لجنة الحدود بينها والسودان حيث زعمت فيه ان جيش السودان قد قام باحتلال اراضيها وتشريد مواطنيها واضاف الجانب الاثيوبي ان اتفاقية 1902 لم تحدد الحدود بين البلدين وان المهندس الانجليزي الضابط جون لين هارنقتون المكلف انذاك بملف ترسيم الحدود من جانب ببريطانيا قد قام من تلقاء نفسه بذلك الاجراء بدون علم اثيوبيا وان السودان كان في ذلك الوقت مستعمرة بريطانية وغيرها من الحجج الواهية التي تريد بها اثيوبيا ايجاد المبررات للعدوان علي السودان مما يعضض ذلك التحليل هو تصريح السفير الاثيوبي قبل اسبوعين بالادعاء بان سلطات الاستعمارالانجليزي قد ظلمت بلاده وذلك بضمها مناطق تتبع لها الي السودان ولو كان للسودان حكومة حريصة علي كرامة هذا الوطن لقامت عبر وزارة الخارجية باستدعاء السفير الاثيوبي والطلب منه تفسير ذلك الادعاء الباطل ولقامت الحكومة كذلك بربط جميع تلك التصريحات الاثيوبية ببعضها البعض وتحليلها والخروج بان اثيوبيا تنوي القيام بعمل عسكري وهندسي تدميري ضد السودان لاجل تحقيق حلم قديم ظل يراود الملوك الاثيوبيين بضم كل اراضي السودان الواقعة غرب نهر عطبرة الي النيل الابيض وبما فيها كل مناطق النيل الازرق وحتي الحدود مع مصر ويمكن لمن لا يصدق حديثي هذا ان يراجع الوثائق التاريخية ومن ضمنها رسالة من ملك اثيوبيا منليك الثاني في تسعينيات القرن التاسع عشر الي ملوك الدول الاوربية طالب منهم رغبته باعترافهم بحق بلاده في ضم مناطق السودان الاوسط والشمالي الي حدود اثيوبيا بذلك الموقف الغادر اراد طعن الدولة المهدية في الظهر و التي كانت في ذلك الوقت تتصدي لقوات اللورد كتشتر قائد الجيش المصري الانجليزي القادم لاحتلال السودان
    اذا علينا الاستعداد لمواجهة كافة الاحتمالات فان اثيوبيا تظن ان السودان الان في اضعف حالاته بسبب مايحدث من اختلافات سياسية داخلية وتعتبر ان الوقت مناسب لتنفيذ احلامها التوسعية وبكل اسف هناك عملاء يحاولون تثبيط الهمم والاستخفاف باستعدادات قواتنا المسلحة بحجة ان لا داعي للحرب وفات علي هولاء العملاء ان للسودان اراضي محتلة من قبل اثيوبيا مع تزايد مستمر للاستفزازات العصابات المسلحة التابعة لها حيث باتت تستهدف بشكل منظم السكان المدنيين السودانين في مناطق الحدود وللسودان عدة كروت يمكن ان ينسف بها احلام اثيوبيا اذا ارادت سوء بالسودان
    من بينها ورقة اقليم اقليم بني شنقول تلك الارض السودانية المغتصبة لصالح اثيوبيا بامر المستعمر الانجليزي الذي ظلم السودان بمنحه تلك الارض السودانية لاثيوبيا. بدون وجه حق فشعب بني شنقول سوداني واكثر اصالة ومتمسك بسودانية اكثر من بعض السودانيين العملاء الذين يعيشون بينا من المطبلين لقيام سد النهضة والزعم بانه يحمل الخير والبشري للسودان وتلك هي العمالة والخيانة العظمي وكان الله في عون السودان الذي كتب عليه ان يخوض حروب جديدة وهذه المرة مع دولة ظل السودان يستضيف مواطنيها ويحسن اليهم ويتقاسم معهم لقمة العيش ورغم ذلك تحاول ان تطعن بلادنا في الظهر ولكن سوف نظل اعين ساهرة تحرس هذا السودان ونسور خارقة لثقب اعين الطامعين ومخالب جارحة لنهش احشاء العملاء وسيوف ماضيه لقطع اي يد تحاول النيل من هذا الوطن

    ترس اخير
    الفريق الركن توفيق ابو كدوك حيث يعتبر اخطر جنرالات افريقا واعظمهم فخلال فترة توليه قيادة القوات السودانية بالجبهة الشرقية فى سبعينات القرن الماضى حصلت تحرشات من قبل الجيش الاثيوبى ( أحداث الفشقة ) في العام 78 19ـ 79 19 على الحدود السودانية الإثيوبية حيث قامت احد طائراتهم بإختراق المجال الجوي السودانى فقام الفريق ابو كدوك بارسال برقية عاجة للقيادة العامة بالخرطوم طالبا الاذن بالسماح لقواته برفع العلم السودانى فى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا خلال 24 ساعة وذلك ردا على حرشات الجيش الاثيوبى
    فقد قاد الاحداث بجدارة واقتدار في مرحلة من أصعب المراحل التي مرت بها، أثبت من خلالها كفاءة في القيادة وحنكة في إدارة الرجال والموارد حيث كانت الطائرة المروحية «الهل» الخاصة بالسيد الفريق أبو كدوك كانت تذرع الحدود جيئة وذهاباً، متفقداً كل النقاط التابعة لقواتنا على الحدود متفقداً لأحوال أفراده وموقف قواته من خلال الزيارات الميدانية المتتالية للتعرف على احتياجاتهم وسد النقص في عدتهم وعتادهم الحربي لتمكينهم من أداء مهامهم القتالية على الوجه الأكمل إلى جانب الدور المعنوي الكبير الذي تلعبه هذه الزيارات في رفع الروح المعنوية للضباط وضباط الصف والجنود في المواقع الدفاعية ولقد كان لها بالغ الأثر في نفوس الجميع ومن هذه النقطة يجب تحية سعادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة وهو واركان حربه يتفقدون الجبهة الشرقية لدعم قواتنا المسلحة المرابطة علي الثغور في الخطوط الامامية حماية للأرض والعرض وبدون شك تعتبر تلك الزيارة امتداد لمسيرة قادة القوات المسلحة علي مختلف التاريخ في حماية الوطن من الاعداء المتربصين
    ولا نامت أعين الجبناء























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de