يمر السودان بظرف عصيب في المجالات كافة : السياسية ، الإقتصادية ، الأمنية وحُسنْ (إتخاذ!) القرار وهذا هو مربط الفرس. (لم يتحرر!) السودان بالمرة من العزلة الدولية ولم (يَبتْ!) بعد في أمور عظام مثال : أين ذهبت أموال من الخيرين في أنحاء العالم والأهم : لماذا لا يتعاون السودان مع الجنائية الدولية؟! هل ذاك محبةً في رموز النظام المباد؟! ... أين أموال المواطن السوداني من تلك الأموال والتي تقدر بمليارات الدولارات؟! أين دماء الذين قتلوا لمجرد (هوس!) وخواء وعدم مسئولية وضمير؟! أين هم الذين شُردوا من قراهم ومزارعهم وباتوا (يلتحفون!) التراب وهم جوعى ومرضى وعطشى؟! تلك مقدمة (بسيطة!) لهذا الموضوع... إذن ، هل هناك (داعٍ!) لأن تشتكي الجنائية الدولية من عدم (تعاون!) دولة السودان وأصحاب القرار في السودان من هذا المنحى (الشاذ؟!). إن ذلك راجع في المقام الأول ، إلى ضعف بل سؤ إتخاذ القرار فالذين هم (قابعون!) على كراسي الحُكم ، تنقصهم (الجرأة!) لإتخاذ القرار المناسب في المكان المناسب والزمان المناسب إنهم (يخافون!) من إتخاذ القرار. إن بلادنا في أمس الحاجة إلى (المال!) ومليارات الدولارات (لهفها!) إخوان الشيطان وبلادنا (محتاجة!) بالتمام والكمال إلى الأمن والأمان ورموز النظام المباد ينامون ويأكلون ويشربون (غريري!) العين! إن حسن إتخاذ القرار هو مربط الفرس ونقول بالفم (المليان!) إنها فضيحة أن لا يتعاون السودان مع الجنائية الدولية بعد أن زارت المدعية العامة والناطقة بإسمها (فاتو بانسودا!) السودان وطلبت (فقط!) أن ترى دارفور بأم عينها هل ذلك صعبٌ ويتصبب منه الإنسان عَرَقاً؟! إن سؤ إتخاذ القرار ومتابعته ، أصبحت (صفة!) سيئة لازمت أصحاب القرار في السودان وذهبت بنا إلى (الوراء!) إلى أبعد ما ذهب بنا (السفاح!) البشير وزمرته. يجب التعاون الفوري مع الجنائية الدولية ، اليوم قبل الغد وإلا أكلتنا الذئاب فنحن على شفا حفرةٍ من النار؟!
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين إلـى اللقـاء،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة