أسعد خبر في سنة 2020الكورونية الكبيسة!! بقلم:فيصل الدابي/المحامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2020, 03:27 AM

فيصل الدابي المحامي
<aفيصل الدابي المحامي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسعد خبر في سنة 2020الكورونية الكبيسة!! بقلم:فيصل الدابي/المحامي

    02:27 AM December, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    فيصل الدابي المحامي-الدوحة-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر






    بتاريخ 9/12/2020، وتحت عنوان (نهاية كابوس، أم اثيوبية لاجئة تعثر على طفلتها المفقودة) ونقلاً عن صحيفة الانتباهة السودانية، نشر موقع أخبار السودان المقال التالي:
    فرت اللاجئة الإثيوبية عطاش الى السودان عقب اندلاع القتال في إقليم تيغراي وبقيت من دون أخبار عن ابنتها البالغة من العمر سبع سنوات لشهر كامل، لكن هذا الكابوس انتهى اليوم، وإن لم تنته المعاناة. وفي السابع من نوفمبر الماضي وبعد ثلاثة أيام من بدء حكومة أبيي أحمد حملة عسكرية على إقليم تيغراي، فقدت عطاش أي أثر لابنتها. وتروي عطاش التي كانت تمتلك مطعماً في بلدة الحمرة بإقليم تيغراي: (عندما بدأ القصف وإطلاق النار، غادرت المنزل لأبحث عن أختي الحامل ولم أتمكن من العثور عليها، فعدت إلى المنزل راكضة. عندما وصلت، أدركت أن شالوم لم تعد هناك). وتضيف لوكالة فرانس برس: (بحثت عنها ولكن لم أجدها. ولم يكن لدي خيار سوى الفرار، كان هناك قصف كثيف). وأملت في أن تجد طفلتها بين آلاف الإثيوبيين الفارين من القتال في اتجاه المناطق الحدودية. وسارت معهم حوالي ثلاثين كيلومتراً. وتتابع: (قالت لي امرأة مسنة من عندنا كانت تساعد الناس على جمع معلومات حول أفراد عائلاتهم المفقودين: ربما تكون في السودان، ولذا جئت الى هنا). لكن بعد أسبوعين، تلقت عطاش مكالمة هاتفية أبلغتها بأن شالوم لم تغادر الحمرة إطلاقاً، وأنها تحت رعاية عائلة لم تغادر المدينة على الرغم من القتال، وفي أمان وصحة جيدة. وعلى الفور، هاتفت عطاش صديقها وأحد زبائن مطعمها هافتوم كحسي وطلبت منه مساعدتها. وكان هاتفوم، الموظف الحكومي السابق، يهمّ وقتها بعبور نهر ستيت الذي يفصل السودان عن إثيوبيا للبحث عن ملجأ. ويقول هاتفوم لفرانس برس من مركز استقبال اللاجئين في بلدة حمداييت السودانية إنه هاتف إثر الاتصال صديقاً يمتلك دراجة نارية في الحمرة وطلب منه إيصال شالوم الى الحدود. ويضيف الشاب الذي ارتدى قميصاً وسروالاً من الجينز الأزرق اللون: (انتظرتها هناك، وعندما وصلت مع صديقي عبرنا النهر بمركب). ويشير الى أن الفتاة كانت خائفة في البداية وتبكي. ويضيف: (واجهنا الكثير من المخاطر، لكنني سعيد بمساعدة الفتاة). وتمّ لقاء شالوم مع أمها عطاش الثلاثاء في مخيم حمداييت. وكانت عطاش تحبس دموعها خلف ابتسامتها، وتداعب شعر طفلتها الأسود. وعلى الرغم من فرحتها بالاجتماع مجدداً بطفلتها، لا تزال لدى عطاش غصة، إذ إن شقيقتها الحامل ما زالت مفقودة. أما شالوم فتعبّر عن سعادتها قائلة: (اشتقت إلى أمي كثيراً، لكنني الآن أشعر بشعور رائع).
    تعليق من أبو جلمبو
    بصرف النظر عن أي إحصاءات فلكية أو غير فلكية، فإن الأمر الواقع في العالم كله يثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن سنة 2020م هي سنة كورونية كبيسة، فمنذ بدايتها وحتى نهايتها، احتل كورونا ساحة الاعلام العالمي وأصبح ملك الأخبار العالمية فصار يقتحم جميع النشرات الاخبارية والجوية والرياضية بل أصبحت له نشرات خاصة هي نشرات أخبار كورونا !! وفرض كورونا هيمنته على الاقتصاد العالمي فصار يقوم بتخفيض أو رفع الأسعار في الأسواق والبورصات العالمية ويتلاعب بها وفقاً لمستوى انتشار الإصابات والوفيات الكورونية!! وسيطر كورونا على ساحة الاجتماع البشري العالمي ففرض حظر التجول والاقامة الجبرية وأغلق المدارس وأماكن العمل في جميع أنحاء العالم وفرض قواعد التباعد الاجتماعي حتى داخل الأسانسيرات!! فهل هناك كباسة أكبس من ذلك؟!! أما فيما يتعلق بكابوس هذه الأم التيغاروية المسكينة فهو يدمي القلوب، وفي الحقيقة فإن نصف كابوسها قد انتهى الآن بالعثور على ابنتها الوحيدة أما النصف الآخر من الكابوس فما زال عرضه مستمراً ببشاعة لأنها لم تعثر على أختها الحامل حتى الآن، فلماذا هذا الصمت الدولي المريب إزاء هذه الكوابيس الإنسانية التي تتكاثر بشدة في منطقة القرن الأفريقي في هذه السنة الكورنية الكبيسة؟!!
    تعليق من عندنا
    هذا الخبر الصغير قد يكون أسعد خبر تم نشره في هذه السنة الكورونية الكبيسة، فعثور الأم المفجوعة على طفلتها الصغيرة المرعوبة بعد موجات من القصف المدفعي والفرار الجماعي وبعد أن فقدتها لمدة شهر كامل هو حدث عادي صغير بمقاييس الحروب لكنه يشكل ملحمة إنسانية استثنائية كبرى بمقاييس الإنسانية وحسابات الأمومة المعتادة على العطاء بلا حساب، ولذلك فهو يدخل في الذاكرة الإنسانية ولا يقبل الخروج منها بأي حال من الأحوال، جدير بالذكر أن الاتحاد الأوربي قد أدان شن الحرب من قبل الحكومة الإثيوبية على إقليم تيغراي، ويحق للعالم كله أن يتساءل بدهشة مركبة: كيف يقوم أبيي أحمد الفائز بجائزة نوبل للسلام بسبب إنهاء الحرب مع ارتريا بشن الحرب داخل بلده ويتسبب في الكثير من المآسي الإنسانية؟! وفي الختام لا نملك إلا أن نقول: اللهم لا سلام في الأكوان إلا منك، اللهم سلمنا جميعاً من كل شر وأجعلنا أسلم السالمين وأسلم المسالمين، آمين، يا رب العالمين.

    فيصل الدابي/المحامي























                  

العنوان الكاتب Date
أسعد خبر في سنة 2020الكورونية الكبيسة!! بقلم:فيصل الدابي/المحامي فيصل الدابي المحامي12-16-20, 03:27 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de