الوضع الراهن يتطلب منا تجاوز مرحلة الرؤي الرمادية هل نحن مع تحقيق أهداف ومطالب الثورة او ضدها؟ هل نحن مع الحق وضد كافة أشكال الظلم والفساد؟... إذا كنا بالفعل طلاب حق وعدالة علينا أن نواجه كافة السياسات الملتوية... و المحاولات التي اضاعت قيم تفجرت من أجلها الثورة عبر ادعاءات وتصريحات جوفاء ومحاصصات مدمرة... للصبر حدود... علي الحكومة آن تتقي غضب المواطن فالصبر علي وشك النفاد وحينها لا يستطيع احد إيقاف بركان الغضب اذا انفجر... و الحكيم من غيرة يعتبر... فلماذا يسيرون في ذات السياسات التي اتبعها النظام البائد...تعيينات فوقية قائمة علي القرب من مركز القرار وأخري تسعي لتمكين حزب... خطط تفاقم الأزمات... غياب تام للرؤي الاستراتيجية... الأغلبية وصلت قمة المعاناة بسبب فوضي الأسعار....لا مساءلة لأهل السلطة ولا محاسبة ضاع الحلم ببناء دولة مدنية يتمتع فيها الرئيس بقوة تمكنه من تجاوز العقبات وحكمة يطفئ بها نيران الفتن و شفافية لا تحجب الرؤية عن ما يدور في الخفاء حتي يتم محاربة الفساد السياسي الذي يؤدي إلي الانهيار التام... .. الذي يثير كثير من التساؤلات رئيس وجد تأيد شعبي وتفويض كامل لماذا ينحاز لقلة..؟ .. اين هو من نبض الشارع؟... ما يحدث لن يقود الي دولة بل الي صراعات وخلافات.... يريد فيها من حمل السلاح مناصب و من تبني سياسة المعارضة السلمية من الأحزاب يسعي الي مزيد من التمثيل ناهيك عن المسارات التي خلقت من عدم.... لا تبني الدول ولا تتطور بتلك المفاهيم المدمرة التي تحول ايرادات الدولة رغم ضعفها الي مرتبات وامتيازات لتكن خصم علي الزراعة و التعليم والصحة... الخ الثورة لن تموت... غدا للمواطن كلمته ضد الفوضي السياسية التي أكدت فشل جميع من في السلطة من عسكريين او مدنيبن... ١٩ ديسمبر بداية نحو التغيير الحقيقي.... وحتما بالنضال المستمر سيصعد للسلطة من يجعل السودان مثل رواندا....
andالقوة الحقيقية هي أن تكون في قمة صمودك عندما يعتقد الكثيرين أنك سقطت.
تشي جيفارا حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة