عندما اقيل تابو امبيكي رئيس جنوب افريقيا من منصبه بسبب الفساد المالي ، تحول بقدرة قادرة إلى حكيم من حكماء افريقيا، واصبح يطلع وينزل في السودان وجمع ثروة طائلة من النظام البائد وعمل على اجراء وساطات وهمية بين حكومة الكيزان والحركات المسلحة عفوا الملولوة التي اكتشفنا عورات قادتها الذين وعدونا بسودان جديد واتضح انهم يرغبون في السلطة والثروة ولايهمهم اهلهم في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وغيرها من مناطق السودان.
وقد واصل تابو امبيكي رحلاته المكوكيية من أجل جمع المزيد من المال كلما اطال زمن المفاوضات حتى يتمكن الكيزان من توطيد حكمهم البائس الذي اسقطه الشباب الثائر من الجنسين . وبعد اسقاط نظامهم ظهر لنا مايسمى باللجنة الامنية التي توسدت الحكم بقوة السلاح وقررت اجهاض الفترة الانتقالية بشتى السبل غير المشروعة ، وفي كل يوم يأتينا البرهان والكباشي والعطا ومن لف لفهم بافكار غريبة وجهنمية تقدم لهم بواسطة دحلان او عباس كامل للقضاء على الثورة وارهاب الثوار.
وآخر هذه التقليعات بعد انتهاء مهمة تابو امبيك مع العهد البائد اتونا بحكيم افريقي جديد حتى يفتح له باب رزق على حساب هذا الشعب المغلوب على امره. انه الرئيس النيجيري الأسبق اوباسانجو الذي دعا مكونات الفترة الانتقالية، إلى التعاون والتكاتف من أجل العبور بالبلاد لبر الأمان، وذلك من خلال تعزيز الثقة فيما بينها. وإلتقى رئيس مجلس السيادة بالخرطوم، الرئيس النيجيري الأسبق اوباسانجو، حيث تناول اللقاء قضايا الفترة الانتقالية.
وأشاد أوباسانجو في تصريح صحفي بتجربة الانتقال السياسي في السودان والتي وصفها بالتجربة الفريدة، مبيناَ أنه إطلع خلال لقائه رئيس مجلس السيادة الانتقالي على الأوضاع الراهنة في البلاد. وأوضح أنه إطمأن خلال اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين بأن السودان يسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق السلام والإستقرار السياسي.في غضون ذلك إمتدح وزير الخارجية المكلف جهود الحكيم الإفريقي أوباسانجو في تقريب وجهات النظر بين مكونات الفترة الانتقالية لضمان الانتقال السلس عبر التعاون بين كافة أطراف المرحلة الانتقالية.
وتصريحات اوباسانجو بعد لقاء البرهان التي اوردتها في القرة السابقة لاتبعث على التفاؤل لأن من قبله كان مرتشيا وقد حصل على ثروة واموالا طائلة من العهد البائد. ونتمنى الا نسمح لأي شخص من الخارج سواء افريقي او عربي او جن احمر ان يحاول التأثير على الانتقال السلمي للسلطة واقامة الثورة المدنية .
يا اهل السودان لاتصدقوا حكماء افريقيا او خبراء العرب امثال دحلان وعباس كامل وغيرهم ومن الخونة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة